دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، أنّ "الولايات المتحدة ستسعى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران التي تتهمها واشنطن باستهداف منشأتين نفطيتين في السعودية".
وقال بومبيو عبر قناة "ايه بي سي ABC"، إنّ "الرئيس دونالد ترامب وأنا شخصياً نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، "أنا في نيويورك، سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك". وتابع "نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً".
وأشار إلى أن "المنظمة الدولية أنشئت تماماً لهذا النوع من الأمور - حين تُهاجم دولة أخرى - ونأمل أن تتحرك على هذا الصعيد".
وأكد مجدداً أن "ما تعرضت له السعودية كان هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز".
وفي ذات السياق، وفي لقاء مع برنامج "Face the Nation" على شبكة "سي بي اس نيوزCBS News"، حينما سئل بومبيو عن نفي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لأي مسؤولية لإيران بخصوص هجوم السعودية وما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن الدليل الذي يبرهن بأنه كاذب، قال: "نعم لدينا.. فهناك أدلة كافية تثبت أن الهجوم تم بأنظمة تم تصنيعها داخل إيران.. ولا أعلم لماذا ينصت أي أحد لوزير الخارجية الإيراني؟ ليس لديه "ظريف"، أي علاقة بالسياسة الخارجية الإيرانية.. لقد كذب لعقود ثم استقال.. الأمر حتى لا يستحق الرد عليه..".
ظريف كان كرر، الأحد، نفي بلاده لأي علاقة لها بالهجمات على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وذلك خلال مقابلة على شبكة "سي بي إس"CBS الأمريكية.
وأكد ظريف عدم قبول نتائج أي تحقيق تجريه الأمم المتحدة، لأنه لم يتم إعلامهم بذلك، ولا على أي أساس يقوم التحقيق.
ولفت ظريف إلى أنه ستتم مناقشة الأمر مع الأمم المتحدة، مشدداً على ثقتهم التامة بأن أي تحقيق نزيه تجريه الأمم المتحدة سيؤكد عدم قيام طهران بالهجوم، على حد تعبيره.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي الأحد أن ليست لديه "أي نية" للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة.
وقال "لا يُمكن استبعاد أي شيء تماماً، ولكن ليست لدي النية للقاء إيران".
ولدى سؤاله عن إمكان حصول أي اتصال بين بومبيو أو مسؤول أمريكي آخر مع الوفد الإيراني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد مسؤول أمريكي رفيع أنه "ليس هناك من شيء مُقرر" في هذا الإطار.
ومن المنتظر أن يتطرق بومبيو خصوصاً إلى موضوع إيران الثلاثاء خلال اجتماع مع نظرائه الخليجيين ومن ثم خلال خطاب الأربعاء أمام منظمة "متّحدون ضد إيران نووية".
وتنفي إيران على لسان عدد من مسؤوليها أيّ مسؤولية عن الهجمات التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأتين نفطيتين تابعين لشركة أرامكو في شرق السعودية، إلا أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تزعم أنها نفذت الهجوم في اليمن.
وتعليقاً على إعلان البنتاغون الجمعة إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، أوضح بومبيو أن الهدف يكمن في "إجبار إيران على اتخاذ قرار التحول إلى بلد طبيعي".
وقال "نأمل أنه في ظل هذا الردع الإضافي، والعمل الذي أتممناه في مضيق هرمز لتركه مفتوحاً، والآن مع أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي سنضعها في المنطقة، سنصل إلى الهدف".
{{ article.visit_count }}
وقال بومبيو عبر قناة "ايه بي سي ABC"، إنّ "الرئيس دونالد ترامب وأنا شخصياً نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، "أنا في نيويورك، سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك". وتابع "نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً".
وأشار إلى أن "المنظمة الدولية أنشئت تماماً لهذا النوع من الأمور - حين تُهاجم دولة أخرى - ونأمل أن تتحرك على هذا الصعيد".
وأكد مجدداً أن "ما تعرضت له السعودية كان هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز".
وفي ذات السياق، وفي لقاء مع برنامج "Face the Nation" على شبكة "سي بي اس نيوزCBS News"، حينما سئل بومبيو عن نفي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لأي مسؤولية لإيران بخصوص هجوم السعودية وما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن الدليل الذي يبرهن بأنه كاذب، قال: "نعم لدينا.. فهناك أدلة كافية تثبت أن الهجوم تم بأنظمة تم تصنيعها داخل إيران.. ولا أعلم لماذا ينصت أي أحد لوزير الخارجية الإيراني؟ ليس لديه "ظريف"، أي علاقة بالسياسة الخارجية الإيرانية.. لقد كذب لعقود ثم استقال.. الأمر حتى لا يستحق الرد عليه..".
ظريف كان كرر، الأحد، نفي بلاده لأي علاقة لها بالهجمات على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وذلك خلال مقابلة على شبكة "سي بي إس"CBS الأمريكية.
وأكد ظريف عدم قبول نتائج أي تحقيق تجريه الأمم المتحدة، لأنه لم يتم إعلامهم بذلك، ولا على أي أساس يقوم التحقيق.
ولفت ظريف إلى أنه ستتم مناقشة الأمر مع الأمم المتحدة، مشدداً على ثقتهم التامة بأن أي تحقيق نزيه تجريه الأمم المتحدة سيؤكد عدم قيام طهران بالهجوم، على حد تعبيره.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي الأحد أن ليست لديه "أي نية" للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة.
وقال "لا يُمكن استبعاد أي شيء تماماً، ولكن ليست لدي النية للقاء إيران".
ولدى سؤاله عن إمكان حصول أي اتصال بين بومبيو أو مسؤول أمريكي آخر مع الوفد الإيراني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد مسؤول أمريكي رفيع أنه "ليس هناك من شيء مُقرر" في هذا الإطار.
ومن المنتظر أن يتطرق بومبيو خصوصاً إلى موضوع إيران الثلاثاء خلال اجتماع مع نظرائه الخليجيين ومن ثم خلال خطاب الأربعاء أمام منظمة "متّحدون ضد إيران نووية".
وتنفي إيران على لسان عدد من مسؤوليها أيّ مسؤولية عن الهجمات التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأتين نفطيتين تابعين لشركة أرامكو في شرق السعودية، إلا أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تزعم أنها نفذت الهجوم في اليمن.
وتعليقاً على إعلان البنتاغون الجمعة إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، أوضح بومبيو أن الهدف يكمن في "إجبار إيران على اتخاذ قرار التحول إلى بلد طبيعي".
وقال "نأمل أنه في ظل هذا الردع الإضافي، والعمل الذي أتممناه في مضيق هرمز لتركه مفتوحاً، والآن مع أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي سنضعها في المنطقة، سنصل إلى الهدف".