(بوابة العين الإخبارية): هاجم معارض تركي، السبت، "السياسة الإخوانية" التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أنها جرت أنقرة للهاوية ومستنقع الشرق الأوسط.
وقال فتحي آتشي كَل، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعم المعارضة التركية، إن "حزب الشعب الجمهوري سبق وحذّر النظام الحاكم من السياسات التي ينتهجها في منطقة الشرق الأوسط، وقدمنا مقترحات وتوصيات حتى لا تنجر تركيا لمستنقع الشرق الأوسط، وحتى لا يذهب السوريون ضحية للحرب".
حديث المعارض التركي جاء في إطار تقييمه لمؤتمر يعتزم حزب الشعب الجمهوري تنظيمه في وقت لاحق، السبت، بمشاركات واسعة من داخل البلاد وخارجها، حول الأزمة السورية، وسبل حلها، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" المعارضة.
ولفت إلى أن "سبب ظهور هذه الأزمات هو ابتعاد الحزب الحاكم عن السياسة الخارجية التي تأسست عليها تركيا، وتبنيه سياسة إخوانية توسعية كانت كفيلة بجر البلاد لمستنقع الشرق الأوسط، وخلق مخاطر اجتماعية، واقتصادية، وجيوسياسية لتركيا".
ولفت إلى أن "خيالات الإمبراطورية، وإعادة الأمة "في إشارة للخلافة"، وتوجهات الأخونة، هي العمود الرئيس لمشروع الشرق الأوسط الكبير، وهي التي جعلت من حزب العدالة والتنمية سمساراً صغيراً بهذا المشروع".
وتابع، "نحن نطلب تبني سياسة لا تجعل من سوريا حديقة خلفية للقوى الاستعمارية"، مشددًا على ضرورة "الدخول في حوار مع نظام بشار الأسد".
وأوضح المعارض آتشي كَل أن "القصر الرئاسي بأنقرة يسعى لتهدئة ردود الأفعال التي تشهدها تركيا بسبب أزمة المهاجرين السوريين. ومن ناحية أخرى يصر على عدم قبول المقاربات المناسبة التي تطرحها القوى العالمية من أجل حل تلك الأزمة".
وقال فتحي آتشي كَل، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعم المعارضة التركية، إن "حزب الشعب الجمهوري سبق وحذّر النظام الحاكم من السياسات التي ينتهجها في منطقة الشرق الأوسط، وقدمنا مقترحات وتوصيات حتى لا تنجر تركيا لمستنقع الشرق الأوسط، وحتى لا يذهب السوريون ضحية للحرب".
حديث المعارض التركي جاء في إطار تقييمه لمؤتمر يعتزم حزب الشعب الجمهوري تنظيمه في وقت لاحق، السبت، بمشاركات واسعة من داخل البلاد وخارجها، حول الأزمة السورية، وسبل حلها، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" المعارضة.
ولفت إلى أن "سبب ظهور هذه الأزمات هو ابتعاد الحزب الحاكم عن السياسة الخارجية التي تأسست عليها تركيا، وتبنيه سياسة إخوانية توسعية كانت كفيلة بجر البلاد لمستنقع الشرق الأوسط، وخلق مخاطر اجتماعية، واقتصادية، وجيوسياسية لتركيا".
ولفت إلى أن "خيالات الإمبراطورية، وإعادة الأمة "في إشارة للخلافة"، وتوجهات الأخونة، هي العمود الرئيس لمشروع الشرق الأوسط الكبير، وهي التي جعلت من حزب العدالة والتنمية سمساراً صغيراً بهذا المشروع".
وتابع، "نحن نطلب تبني سياسة لا تجعل من سوريا حديقة خلفية للقوى الاستعمارية"، مشددًا على ضرورة "الدخول في حوار مع نظام بشار الأسد".
وأوضح المعارض آتشي كَل أن "القصر الرئاسي بأنقرة يسعى لتهدئة ردود الأفعال التي تشهدها تركيا بسبب أزمة المهاجرين السوريين. ومن ناحية أخرى يصر على عدم قبول المقاربات المناسبة التي تطرحها القوى العالمية من أجل حل تلك الأزمة".