(بوابة العين الإخبارية): رصد خبراء أمن إلكتروني غربيون زيادة في تحركات إيران المريبة خلال الفضاء الإلكتروني، ورجحوا أن نظام طهران يستعد لحرب إلكترونية وسط تصاعد التوترات في أعقاب الهجمات على منشآت النفط السعودية الشهر الماضي التي تقف إيران وراءها.
وقال ديفيد كينيدي المحلل السابق بالاستخبارات العسكرية الأمريكية، "إن كلاً من الولايات المتحدة وإيران تناور في هذه المساحة الآن، وسنرى هجمات مستمرة من كلا الجانبين، ولكن السؤال الأساسي هو إلى أي مدى سيذهبان وكم سيتصاعد الوضع؟".
وأوضح كينيدي وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "TrustedSec" المتخصصة في استشارات أمن المعلومات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنه عندما يتعلق الأمر بالهجمات الإلكترونية، فإن إيران عدائية على مدار السنوات الماضية.
وقال جيف باردين كبير موظفي الاستخبارات بشركة "Treadstone 71" لأمن الفضاء الإلكتروني، "إن إيران حالياً تستعد لهجوم، ويبدو أنها تبطئ هجماتها الحالية كنوع من أنواع الاستعداد، وإن جميع البنى التحتية المهمة تتجه نحو مستويات أعلى من الاستعداد".
وتظهر المعلومات التي اعترضتها شركة "Treadstone 71" في الأسابيع الأخيرة أن إيران استدعت قواتها ومنشآتها المهمة بمستوى "برتقالي" من التأهب، مصدرة أوامر إلى محطات تكرير النفط ومشروعات البتروكيماويات والمرافئ والمراكز الصحية وحقول النفط.
وطبقاً للخبراء، فإن المستوى البرتقالي يشير إلى خطر "كبير الاحتمال"، وكان قد نشر خطاب الأوامر في الأيام التي تلت الهجوم على حقول النفط السعودية عبر وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، لكن لاحقاً حذف فوراً.
وأوضح باردين أن إيران أنشأت قدرات إلكترونية بهدف تعطيل منشآت السعودية ودول الخليج من أجل رفع أسعار النفط، وكانت تعمل لسنوات عدة على بناء شبكة إنترنت خاصة بها تحت حماية الجدار الناري المسمى "Dezhfa".
وأشار إلى أنهم كانوا أيضاً يعملون على دفع إصداراتهم الخاصة من برامج الشبكات الاجتماعية لمحاولة منع أو تقليص إمكانية الوصول إلى مواقع فيسبوك وتليغرام وتويتر وإنستغرام، على سبيل المثال لا الحصر.
وتحاول طهران الدفع بتلك التطبيقات على "كافي بازار" الذي يموله الحرس الثوري الإيراني، وهو الإصدار الخاص بهم البديل لمتجر "غوغل بلاي".
وفي حين قد يبدو الفضاء الإلكتروني غير دموي، أكد الخبراء أن الهجوم الإلكتروني يمكنه إلحاق أضرار فورية أكثر من الهجوم العسكري.
{{ article.visit_count }}
وقال ديفيد كينيدي المحلل السابق بالاستخبارات العسكرية الأمريكية، "إن كلاً من الولايات المتحدة وإيران تناور في هذه المساحة الآن، وسنرى هجمات مستمرة من كلا الجانبين، ولكن السؤال الأساسي هو إلى أي مدى سيذهبان وكم سيتصاعد الوضع؟".
وأوضح كينيدي وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "TrustedSec" المتخصصة في استشارات أمن المعلومات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنه عندما يتعلق الأمر بالهجمات الإلكترونية، فإن إيران عدائية على مدار السنوات الماضية.
وقال جيف باردين كبير موظفي الاستخبارات بشركة "Treadstone 71" لأمن الفضاء الإلكتروني، "إن إيران حالياً تستعد لهجوم، ويبدو أنها تبطئ هجماتها الحالية كنوع من أنواع الاستعداد، وإن جميع البنى التحتية المهمة تتجه نحو مستويات أعلى من الاستعداد".
وتظهر المعلومات التي اعترضتها شركة "Treadstone 71" في الأسابيع الأخيرة أن إيران استدعت قواتها ومنشآتها المهمة بمستوى "برتقالي" من التأهب، مصدرة أوامر إلى محطات تكرير النفط ومشروعات البتروكيماويات والمرافئ والمراكز الصحية وحقول النفط.
وطبقاً للخبراء، فإن المستوى البرتقالي يشير إلى خطر "كبير الاحتمال"، وكان قد نشر خطاب الأوامر في الأيام التي تلت الهجوم على حقول النفط السعودية عبر وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، لكن لاحقاً حذف فوراً.
وأوضح باردين أن إيران أنشأت قدرات إلكترونية بهدف تعطيل منشآت السعودية ودول الخليج من أجل رفع أسعار النفط، وكانت تعمل لسنوات عدة على بناء شبكة إنترنت خاصة بها تحت حماية الجدار الناري المسمى "Dezhfa".
وأشار إلى أنهم كانوا أيضاً يعملون على دفع إصداراتهم الخاصة من برامج الشبكات الاجتماعية لمحاولة منع أو تقليص إمكانية الوصول إلى مواقع فيسبوك وتليغرام وتويتر وإنستغرام، على سبيل المثال لا الحصر.
وتحاول طهران الدفع بتلك التطبيقات على "كافي بازار" الذي يموله الحرس الثوري الإيراني، وهو الإصدار الخاص بهم البديل لمتجر "غوغل بلاي".
وفي حين قد يبدو الفضاء الإلكتروني غير دموي، أكد الخبراء أن الهجوم الإلكتروني يمكنه إلحاق أضرار فورية أكثر من الهجوم العسكري.