دافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قراره الأخير بشأن إعادة نشر القوات الأمريكية في سوريا، قائلاً: "إنه لا ينبغي على واشنطن أن تحرس الحدود السورية التركية في الوقت الذي لا تستطيع فيه حماية حدودها، على حد وصفه.
وأكد في تصريح لقناة "فوكس نيوز" مساء السبت أنه لن يقف مع طرف ضد آخر في سوريا، مضيفاً "أريد أن أركز على الاقتصاد وإلا سنكون في المرتبة الثانية خلف الصين".
ورداً على الانتقادات التي طالته واتهامه بالتخلي عن "الأكراد" قال ترامب: "لن يرضى الإعلام أبداً عن قراراتي، فلو دعمت الأكراد لقالوا إنني أشجع الحرب".
كما جدد تأكيده فرض عقوبات شديدة على تركيا، إذا لم تفِ أنقرة بالتزاماتها خاصة تجاه الأقليات الدينية، وفي ملف مراقبة أسرى داعش.
وكان ترمب قال الخميس على حسابه على تويتر: "لقد هزمنا 100% خلافة داعش ولم يعد لدينا أي قوات في المنطقة التي تتعرض للهجوم من قبل تركيا، في سوريا. لقد قمنا بعملنا على أكمل وجه! الآن تهاجم تركيا الأكراد الذين يقاتلون بعضهم البعض منذ 200 عام".
وأضاف: "لدينا واحد من ثلاثة خيارات: إرسال الآلاف من القوات والانتصار عسكرياً، أو ضرب تركيا بشدة مالياً وفرض عقوبات، أو التوسط بين تركيا والأكراد!".
إلى ذلك، أعلن خلال كلمة ألقاها في عشاء السبت بواشنطن أنه سمح بتقديم 50 مليون دولار من المساعدات لجماعات حقوق الإنسان وغيرها من منظمات الإغاثة في سوريا.
يذكر أن الهجوم التركي على مناطق تسيطر عليها فصائل كردية في شمال شرقي سوريا أثار قلقاً دولياً من النزوح الجماعي للمدنيين واحتمال عودة داعش في سوريا.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع مجريات الحرب ومقره بريطانيا أن ما يربو على 150 قتيلاً سقطوا في غضون أيام، منذ انطلاق الهجوم التركي في التاسع من أكتوبر.
{{ article.visit_count }}
وأكد في تصريح لقناة "فوكس نيوز" مساء السبت أنه لن يقف مع طرف ضد آخر في سوريا، مضيفاً "أريد أن أركز على الاقتصاد وإلا سنكون في المرتبة الثانية خلف الصين".
ورداً على الانتقادات التي طالته واتهامه بالتخلي عن "الأكراد" قال ترامب: "لن يرضى الإعلام أبداً عن قراراتي، فلو دعمت الأكراد لقالوا إنني أشجع الحرب".
كما جدد تأكيده فرض عقوبات شديدة على تركيا، إذا لم تفِ أنقرة بالتزاماتها خاصة تجاه الأقليات الدينية، وفي ملف مراقبة أسرى داعش.
وكان ترمب قال الخميس على حسابه على تويتر: "لقد هزمنا 100% خلافة داعش ولم يعد لدينا أي قوات في المنطقة التي تتعرض للهجوم من قبل تركيا، في سوريا. لقد قمنا بعملنا على أكمل وجه! الآن تهاجم تركيا الأكراد الذين يقاتلون بعضهم البعض منذ 200 عام".
وأضاف: "لدينا واحد من ثلاثة خيارات: إرسال الآلاف من القوات والانتصار عسكرياً، أو ضرب تركيا بشدة مالياً وفرض عقوبات، أو التوسط بين تركيا والأكراد!".
إلى ذلك، أعلن خلال كلمة ألقاها في عشاء السبت بواشنطن أنه سمح بتقديم 50 مليون دولار من المساعدات لجماعات حقوق الإنسان وغيرها من منظمات الإغاثة في سوريا.
يذكر أن الهجوم التركي على مناطق تسيطر عليها فصائل كردية في شمال شرقي سوريا أثار قلقاً دولياً من النزوح الجماعي للمدنيين واحتمال عودة داعش في سوريا.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع مجريات الحرب ومقره بريطانيا أن ما يربو على 150 قتيلاً سقطوا في غضون أيام، منذ انطلاق الهجوم التركي في التاسع من أكتوبر.