أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): دانت دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عملية تركيا العسكرية في سوريا، وأكدت أن العملية سيكون لها "عواقب وخيمة"، وذلك في اجتماع لوزراء خارجيته.
وأفاد بيان مشترك للتكتل صدر خلال اجتماع لوزراء خارجيته في لوكسمبورغ بأن "الاتحاد الأوروبي يدين تحركات تركيا العسكرية التي تقوّض بشكل جدي الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها".
وتعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، لكنها لم تصل إلى حد فرض حظر شامل من الاتحاد على مبيعات السلاح، كما كانت تسعى ألمانيا وفرنسا.
وأكد المجلس الأوروبي في البيان إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا لها "عواقب وخيمة"، مشيرا إلى أن بعض دول الاتحاد أوقفت صادرات الأسلحة.
وجاءت إدانة الاتحاد الأوروبي استكمالا للإدانات الفردية التي أعلنت عنها كبرى الدول الأوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا.
وطالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قبل أيام، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوقف العملية التي تنفّذها بلاده شمالي سوريا "فورا"، محذرة من أنها قد تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة وتتسبب بعودة داعش للواجهة.
وكانت ألمانيا وفرنسا، قد أعلنتا الأحد، عن وقف تصدير السلاح إلى تركيا على خليفة العملية العسكرية التي تنفذها أنقرة شمالي سوريا منذ الأربعاء الماضي.
وبالرغم من التنديد الدولي، أكد الرئيس التركي، الأحد، أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على أنقرة وحظر تصدير الأسلحة إليها لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وقال أردوغان في خطاب متلفز: "بعدما أطلقنا عمليتنا، واجهنا تهديدات على غرار عقوبات اقتصادية وحظر على بيع الأسلحة "لأنقرة". من يعتقدون أن بإمكانهم دفع تركيا للتراجع عبر هذه التهديدات مخطئون كثيرا".
{{ article.visit_count }}
وأفاد بيان مشترك للتكتل صدر خلال اجتماع لوزراء خارجيته في لوكسمبورغ بأن "الاتحاد الأوروبي يدين تحركات تركيا العسكرية التي تقوّض بشكل جدي الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها".
وتعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، لكنها لم تصل إلى حد فرض حظر شامل من الاتحاد على مبيعات السلاح، كما كانت تسعى ألمانيا وفرنسا.
وأكد المجلس الأوروبي في البيان إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا لها "عواقب وخيمة"، مشيرا إلى أن بعض دول الاتحاد أوقفت صادرات الأسلحة.
وجاءت إدانة الاتحاد الأوروبي استكمالا للإدانات الفردية التي أعلنت عنها كبرى الدول الأوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا.
وطالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قبل أيام، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوقف العملية التي تنفّذها بلاده شمالي سوريا "فورا"، محذرة من أنها قد تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة وتتسبب بعودة داعش للواجهة.
وكانت ألمانيا وفرنسا، قد أعلنتا الأحد، عن وقف تصدير السلاح إلى تركيا على خليفة العملية العسكرية التي تنفذها أنقرة شمالي سوريا منذ الأربعاء الماضي.
وبالرغم من التنديد الدولي، أكد الرئيس التركي، الأحد، أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على أنقرة وحظر تصدير الأسلحة إليها لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وقال أردوغان في خطاب متلفز: "بعدما أطلقنا عمليتنا، واجهنا تهديدات على غرار عقوبات اقتصادية وحظر على بيع الأسلحة "لأنقرة". من يعتقدون أن بإمكانهم دفع تركيا للتراجع عبر هذه التهديدات مخطئون كثيرا".