قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن المنطقة الآمنة في سوريا ستمتد على طول الحدود لمسافة 440 كيلومتراً، وتصل شرقاً إلى الحدود العراقية، مضيفاً أنه اتفق مع الولايات المتحدة على أن تكون المنطقة بعمق 32 كيلومتراً.
وأكد أردوغان أن بلاده اتفقت مع واشنطن على المضي قدماً في تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية، مضيفاً أن "بلدينا سيبقيان على اتصال دائم".
ونفى الرئيس التركي أن تكون هناك اشتباكات حالياً في شمال شرقي سوريا، على الرغم من تأكيد المرصد السوري في وقت سابق أن الجيش التركي قصف بلدة رأس العين وتجمعات للمدنيين، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص.
فيما، أكد المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، الجمعة، أن القوات التركية مستمرة باستهداف المدنيين والمناطق العسكرية في بلدة رأس العين، على الرغم من اتفاق وقف النار.
يذكر أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، كان أعلن الخميس، التوصل إلى اتفاق بين أمريكا وتركيا حول الوضع شمال سوريا. وأكد بنس من داخل السفارة الأمريكية في أنقرة، أن واشنطن وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال إن العمليات العسكرية ستتوقف 120 ساعة، وستتولى أمريكا تسهيل عملية انسحاب قوات الحماية الكردية، مشدداً على التزام تركيا بوقف كامل لوقف إطلاق النار، ومساعدة الأقليات في تلك المناطق المنكوبة.
{{ article.visit_count }}
وأكد أردوغان أن بلاده اتفقت مع واشنطن على المضي قدماً في تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية، مضيفاً أن "بلدينا سيبقيان على اتصال دائم".
ونفى الرئيس التركي أن تكون هناك اشتباكات حالياً في شمال شرقي سوريا، على الرغم من تأكيد المرصد السوري في وقت سابق أن الجيش التركي قصف بلدة رأس العين وتجمعات للمدنيين، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص.
فيما، أكد المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، الجمعة، أن القوات التركية مستمرة باستهداف المدنيين والمناطق العسكرية في بلدة رأس العين، على الرغم من اتفاق وقف النار.
يذكر أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، كان أعلن الخميس، التوصل إلى اتفاق بين أمريكا وتركيا حول الوضع شمال سوريا. وأكد بنس من داخل السفارة الأمريكية في أنقرة، أن واشنطن وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال إن العمليات العسكرية ستتوقف 120 ساعة، وستتولى أمريكا تسهيل عملية انسحاب قوات الحماية الكردية، مشدداً على التزام تركيا بوقف كامل لوقف إطلاق النار، ومساعدة الأقليات في تلك المناطق المنكوبة.