عواصم - (وكالات): ذهبت أغلب المواقف الدولية إلى الترحيب بعملية تصفية زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، مقتله بعملية أمريكية نفذت في سوريا، إذ فجر سترة ناسفة كان يرتديها أثناء الهجوم، عندما حشر في أحد الأنفاق التي عطلتها القوات الأمريكية.

وقال العراق، الأحد، إن جهاز المخابرات الوطني حدد موقع البغدادي وأبلغ به الولايات المتحدة التي نفذت الغارة التي انتهت بمقتله.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمقتل البغدادي واعتبره "لحظة مهمة"، إلا أنه أكد أن المعركة ضد التنظيم "لم تنته بعد".

وصرح وزير الدفاع بن واليس أن قادة تنظيم "حرفوا الإسلام لتجنيد الآلاف للانضمام إلى هذه القضية الشريرة". وأضاف "أرحب بما جرى، والعالم لن يفتقد البغدادي".

كما هنأت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي الولايات المتحدة على العملية، لكنها حذرت من أن ذلك لا يعني نهاية التنظيم.