(بوابة العين الإخبارية): أكدت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن التغيير قادم إلى إيران لا محالة، لكن ليس له علاقة بانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي أو العقوبات المفروضة على النظام، بل بوفاة المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقالت المجلة إن "خامنئي أجرى عملية جراحية عام 2014 بسبب إصابته بسرطان البروستاتا، واستخدمت السلطات حسابه لتغرد بصورة له من داخل المستشفى، على الأرجح كمحاولة لإعداد الإيرانيين لما هو محتوم".
وأضافت، "بعد وفاة خامنئي البالغ من العمر 79 عاماً، عاجلاً أو آجلاً ستواجه إيران أزمة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن انتقال السلطة القادم سيكون مختلفاً عما حدث مع خامنئي الذي تولى بعد الخميني الذي توفي في يونيو 1989".
وتابعت المجلة الأمريكية أن "الانتقال القادم سيكون مختلفاً، فخلال العقود الثلاثة الماضية تغير توازن القوى، وأصبح الحرس الثوري -على سبيل المثال- أكثر قوة، ويسيطر على أكثر من 20% من الاقتصاد".
وأوضحت أنه "في حين استفاد خامنئي من مباركة الخميني قبل وفاته عام 1989، لا يتمتع خامنئي بالمكانة أو الكاريزما التي كانت للمرشد السابق، لضمان أن اختياره - أياً من كان - سيصمد في وجه التناحر الحتمي".
وأشارت المجلة إلى أنه "لا يوجد جدول زمني دستوري لعقد اجتماع لمجلس الخبراء لاختيار المرشد الجديد، مما يخلق حالة من عدم اليقين، ومساحة للحرس الثوري الإيراني لتوطيد سيطرتهم، أما إذا اجتمع المجلس، ولا يوجد مرشح توافقي فمن الممكن أن يكون المرشد الأعلى مجلساً، وليس شخصاً، وبالنسبة لإيران فإن خيار المجلس سيتسبب في تفاقم عدم الاستقرار، وسينتقل بالصراع بين الفصائل إلى مستوى جديد".
وشددت "ناشيونال إنترست" على أن "تغيير النظام في إيران سيكون أمراً لا مفر منه عند موت خامنئي، محذرة من عدم استعداد واشنطن للأمر، ومن كابوس انتهاز الحرس الثوري للفرصة واستيلائه على السلطة".
وقالت المجلة إن "خامنئي أجرى عملية جراحية عام 2014 بسبب إصابته بسرطان البروستاتا، واستخدمت السلطات حسابه لتغرد بصورة له من داخل المستشفى، على الأرجح كمحاولة لإعداد الإيرانيين لما هو محتوم".
وأضافت، "بعد وفاة خامنئي البالغ من العمر 79 عاماً، عاجلاً أو آجلاً ستواجه إيران أزمة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن انتقال السلطة القادم سيكون مختلفاً عما حدث مع خامنئي الذي تولى بعد الخميني الذي توفي في يونيو 1989".
وتابعت المجلة الأمريكية أن "الانتقال القادم سيكون مختلفاً، فخلال العقود الثلاثة الماضية تغير توازن القوى، وأصبح الحرس الثوري -على سبيل المثال- أكثر قوة، ويسيطر على أكثر من 20% من الاقتصاد".
وأوضحت أنه "في حين استفاد خامنئي من مباركة الخميني قبل وفاته عام 1989، لا يتمتع خامنئي بالمكانة أو الكاريزما التي كانت للمرشد السابق، لضمان أن اختياره - أياً من كان - سيصمد في وجه التناحر الحتمي".
وأشارت المجلة إلى أنه "لا يوجد جدول زمني دستوري لعقد اجتماع لمجلس الخبراء لاختيار المرشد الجديد، مما يخلق حالة من عدم اليقين، ومساحة للحرس الثوري الإيراني لتوطيد سيطرتهم، أما إذا اجتمع المجلس، ولا يوجد مرشح توافقي فمن الممكن أن يكون المرشد الأعلى مجلساً، وليس شخصاً، وبالنسبة لإيران فإن خيار المجلس سيتسبب في تفاقم عدم الاستقرار، وسينتقل بالصراع بين الفصائل إلى مستوى جديد".
وشددت "ناشيونال إنترست" على أن "تغيير النظام في إيران سيكون أمراً لا مفر منه عند موت خامنئي، محذرة من عدم استعداد واشنطن للأمر، ومن كابوس انتهاز الحرس الثوري للفرصة واستيلائه على السلطة".