(بوابة العين الإخبارية): كشف مركز بحثي بريطاني، السبت، أن إيران تنفق ما قدره بـ16 مليار دولار سنويا على ميليشياتها في العراق وسوريا ولبنان، مؤكداً أن طهران تهتم بميليشياتها أكثر من برنامجها النووي.
وذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، خلال دراسته التي امتدت لفترة 16 شهرا، أن شبكات النفوذ الإيراني تشكل أهمية لطهران أكبر من البرنامج الصاروخي أو المخططات النووية المزعومة أو قواتها المسلحة المعهودة، حسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأوضح تقرير المعهد أن تلك الشبكة صممتها طهران ومولتها ونشرتها كأدوات لنشر إرهابها بزعم وجود مخاوف من الهجوم عليها، مشيراً إلى أن إيران تتجنب الصراعات المتماثلة التي تقوم بين دولة ضد أخرى، لأنها تعلم أنهم سيتفوقون عليها، وبدلاً من ذلك تسعى وراء الحروب غير المتكافئة من شركاء لا ينتمون لأي دولة.
وأكد التقرير أن إجمالي نفقات إيران على عناصرها في سوريا والعراق واليمن 16 مليار دولار، في حين تتلقى ميليشيا حزب الله من إيران سنوياً ما قيمته 700 مليون دولار.
وأضح أن طهران طورت قدراتها من خلال عناصرها الخارجية مثل ميليشيا فيلق القدس وتجنيد العديد من المليشيات -التي تصل لـ200 ألف مسلح- والمشاركة في صراعات "المنطقة الرمادية"، التي تبقي فيها على أعمالها العدائية دون عتبة الحرب بين إحدى دولة وأخرى.
وأشار التقرير إلى أن إيران تواجه مجموعة من التحديات بسبب موجة الاحتجاجات المناهضة لها في العراق ولبنان، لافتاً إلى أن تصنيف ميليشياتها بـ"وكلاء" أمر بسيط، وأنها لا تتوقع منهم عائدا اقتصاديا، بل على النقيض تمولهم.
وذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، خلال دراسته التي امتدت لفترة 16 شهرا، أن شبكات النفوذ الإيراني تشكل أهمية لطهران أكبر من البرنامج الصاروخي أو المخططات النووية المزعومة أو قواتها المسلحة المعهودة، حسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأوضح تقرير المعهد أن تلك الشبكة صممتها طهران ومولتها ونشرتها كأدوات لنشر إرهابها بزعم وجود مخاوف من الهجوم عليها، مشيراً إلى أن إيران تتجنب الصراعات المتماثلة التي تقوم بين دولة ضد أخرى، لأنها تعلم أنهم سيتفوقون عليها، وبدلاً من ذلك تسعى وراء الحروب غير المتكافئة من شركاء لا ينتمون لأي دولة.
وأكد التقرير أن إجمالي نفقات إيران على عناصرها في سوريا والعراق واليمن 16 مليار دولار، في حين تتلقى ميليشيا حزب الله من إيران سنوياً ما قيمته 700 مليون دولار.
وأضح أن طهران طورت قدراتها من خلال عناصرها الخارجية مثل ميليشيا فيلق القدس وتجنيد العديد من المليشيات -التي تصل لـ200 ألف مسلح- والمشاركة في صراعات "المنطقة الرمادية"، التي تبقي فيها على أعمالها العدائية دون عتبة الحرب بين إحدى دولة وأخرى.
وأشار التقرير إلى أن إيران تواجه مجموعة من التحديات بسبب موجة الاحتجاجات المناهضة لها في العراق ولبنان، لافتاً إلى أن تصنيف ميليشياتها بـ"وكلاء" أمر بسيط، وأنها لا تتوقع منهم عائدا اقتصاديا، بل على النقيض تمولهم.