كشفت وزارة الداخلية التركية، الاثنين، جنسيات مقاتلي تنظيم "داعش" الذين جرى ترحيلهم إلى بلدانهم الغربية، وسط مخاوف من تحول ملف المتشددين إلى ورقة ضغط في يد أنقرة.وأوضح المتحدث باسم الداخلية التركية، إسماعيل شتلاق، أن بلاده قامت بترحيل مواطن أميركي إلى الولايات المتحدة، فيما ستجري إعادة 7 ألمان إلى برلين، يوم الخميس المقبل.
كذلك كشفت الحكومة التركية عن عزمها ترحيل 11 متشددا فرنسيا قريبا، دون أن تحدد موعدا لذلك.ووجهت تركيا، انتقادات شديدة إلى الدول الأوروبية، مؤخرا، بسبب رفضها، استعادة مواطنيها الذين اعتقلوا شمال شرقي سوريا.وهددت تركيا بإعادة مقاتلي داعش حتى وإن قامت بلدانهم الأوروبية بسحب جنسيتهم، وصرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بأن بلاده ليست "فندقا" لمقاتلي داعش.وأضاف "أنقرة ستبدأ في إعادة المقاتلين إلى بلادهم اعتبارا من يوم الاثنين"، لكن صويلو لم يشر إلى عدد المقاتلين أو الدول التي سيُرسلون إليها.
ودأبت تركيا على التلويح بإعادة المعتقلين "الدواعش" كلما ساءت العلاقة مع العواصم الغربية، وهذا ما حصل، مؤخرا، بعدما أدانت الدول الأوروبية العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، بذريعة وجود صلات بين وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة في قائمة المنظمات الإرهابية.ويرى متابعون أن تركيا التي تلقي باللوم على الأوروبيين، هي التي سهلت عبور الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى سوريا، عن طريق الحدود المشتركة، بعد الأحداث التي تلت سنة 2011، لكن أنقرة تصور نفسها، اليوم، بمثابة ضحية للمتشددين، رافضة أن تتحمل مسؤولية الأخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها.
كذلك كشفت الحكومة التركية عن عزمها ترحيل 11 متشددا فرنسيا قريبا، دون أن تحدد موعدا لذلك.ووجهت تركيا، انتقادات شديدة إلى الدول الأوروبية، مؤخرا، بسبب رفضها، استعادة مواطنيها الذين اعتقلوا شمال شرقي سوريا.وهددت تركيا بإعادة مقاتلي داعش حتى وإن قامت بلدانهم الأوروبية بسحب جنسيتهم، وصرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بأن بلاده ليست "فندقا" لمقاتلي داعش.وأضاف "أنقرة ستبدأ في إعادة المقاتلين إلى بلادهم اعتبارا من يوم الاثنين"، لكن صويلو لم يشر إلى عدد المقاتلين أو الدول التي سيُرسلون إليها.
ودأبت تركيا على التلويح بإعادة المعتقلين "الدواعش" كلما ساءت العلاقة مع العواصم الغربية، وهذا ما حصل، مؤخرا، بعدما أدانت الدول الأوروبية العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، بذريعة وجود صلات بين وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة في قائمة المنظمات الإرهابية.ويرى متابعون أن تركيا التي تلقي باللوم على الأوروبيين، هي التي سهلت عبور الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى سوريا، عن طريق الحدود المشتركة، بعد الأحداث التي تلت سنة 2011، لكن أنقرة تصور نفسها، اليوم، بمثابة ضحية للمتشددين، رافضة أن تتحمل مسؤولية الأخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها.