بدأت السلطات الإيرانية، الجمعة، تقنين توزيع البنزين ورفعت أسعاره، الأمر الذي أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة لسيارات المواطنين أمام محطات الوقود.
وقال التلفزيون الرسمي في إيران، إن سعر لتر البنزين العادي سيرتفع إلى 15 ألف ريال (12.7 سنت أميركي) بعدما كان في حدود عشرة آلاف ريال.
وجرى تحديد الحصة الشهرية للسيارة الخاصة عند 60 لترا في الشهر، وسيبلغ سعر أي مشتريات إضافية 30 ألف ريال للتر، وفق ما نقلت "رويترز".
الحكومة الإيرانية التي اتخذت قرار رفع أسعار البنزين، وتقنين توزيعه، بررت ذلك بحاجتها لسيولة نقدية لتغطية الاحتياجات العاجلة لـ18 مليون أسرة فقيرة، وتأمين المساعدات المستمرة لأكثر من 60 مليون إيراني.
وعلى ما يبدو فإن هذه الخطوة جاءت بمثابة تطبيق مباشر لدعوة الرئيس روحاني، الثلاثاء الماضي، إلى زيادة الضرائب على الشركات والمواطنين، لتعويض العجز الناجم عن حظر صادرات النفط الإيراني.
ومع ارتفاع أسعار البنزين داخل إيران، يتوقع مراقبون ارتفاعا حادا لأسعار النقل والمواد الغذائية، وهو ما سيساهم بدوره، في تدهور الأوضاع المعيشية، لشعب لا يتجاوز متسوط دخله حوالي 200 دولار أمريكي.
{{ article.visit_count }}
وقال التلفزيون الرسمي في إيران، إن سعر لتر البنزين العادي سيرتفع إلى 15 ألف ريال (12.7 سنت أميركي) بعدما كان في حدود عشرة آلاف ريال.
وجرى تحديد الحصة الشهرية للسيارة الخاصة عند 60 لترا في الشهر، وسيبلغ سعر أي مشتريات إضافية 30 ألف ريال للتر، وفق ما نقلت "رويترز".
الحكومة الإيرانية التي اتخذت قرار رفع أسعار البنزين، وتقنين توزيعه، بررت ذلك بحاجتها لسيولة نقدية لتغطية الاحتياجات العاجلة لـ18 مليون أسرة فقيرة، وتأمين المساعدات المستمرة لأكثر من 60 مليون إيراني.
وعلى ما يبدو فإن هذه الخطوة جاءت بمثابة تطبيق مباشر لدعوة الرئيس روحاني، الثلاثاء الماضي، إلى زيادة الضرائب على الشركات والمواطنين، لتعويض العجز الناجم عن حظر صادرات النفط الإيراني.
ومع ارتفاع أسعار البنزين داخل إيران، يتوقع مراقبون ارتفاعا حادا لأسعار النقل والمواد الغذائية، وهو ما سيساهم بدوره، في تدهور الأوضاع المعيشية، لشعب لا يتجاوز متسوط دخله حوالي 200 دولار أمريكي.