قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الوجود الأميركي في بلاده، سوف يؤدي إلى ما وصفه بـ"المقاومة المسلحة" التي ستجبر القوات الأميركية في النهاية على الرحيل من سوريا.
وأضاف الأسد، في تصريحات لوسائل إعلام روسية، أن على الأميركيين أن يتذكروا خسائرهم في كل من العراق وأفغانستان، مشيرا إلى أن سوريا لن تكون استثناءً من ذلك.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن واشنطن سوف تترك نحو 600 جندي في سوريا لمكافحة تنظيم داعش.
وفي مقابلة مع تلفزيون "روسيا 24" ووكالة روسيا سيغودنيا للأنباء والتي بثت الجمعة، قال الأسد: "لقد قلت دائما إن المحتل لا يمكنه احتلال قطعة أرض بدون وجود عملاء في ذلك البلد، لأنه سيكون من الصعب عليه العيش في بيئة معادية تماما".
وأضاف الأسد قائلا: "الوجود الأميركي في سوريا سيولد مقاومة عسكرية ستكبد الأميركيين خسائر، وبالتالي ستجبرهم على الرحيل".
وتابع: "بالطبع، نحن لا نفكر في مواجهة روسية أميركية، وهذا أمر بديهي ولا يخدم مصالحنا ولا الروس ولا الاستقرار الدولي.. إنه أمر خطير".
وتنفذ روسيا، التي لديها ثلاث قواعد عسكرية في سوريا، وتركيا دوريات مشتركة على طول الحدود السورية مع تركيا في إطار اتفاق أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وبموجب هذا الاتفاق، انسحبت القوات الكردية السورية من الحدود الشمالية الشرقية بأكملها تقريبا من نهر الفرات إلى الحدود العراقية.
وتعليقا على ذلك، قال الأسد إنه يجب تنفيذ الاتفاق الروسي التركي بشأن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
ومضى الأسد قائلا: "ينبغي أن ينسحبوا لأنهم قدموا للأتراك ذريعة لتنفيذ خطتهم، التي ظلوا يحلمون بها منذ بداية الحرب" في سوريا قبل ثمانية أعوام.
كما انتقد الأسد الجماعات الكردية التي تسعى لإقامة منطقة تتمتع بالحكم الذاتي داخل سوريا، قائلا: "لن نقبل أبدا أي مقترحات انفصالية تحت أي ظرف من الظروف".
{{ article.visit_count }}
وأضاف الأسد، في تصريحات لوسائل إعلام روسية، أن على الأميركيين أن يتذكروا خسائرهم في كل من العراق وأفغانستان، مشيرا إلى أن سوريا لن تكون استثناءً من ذلك.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن واشنطن سوف تترك نحو 600 جندي في سوريا لمكافحة تنظيم داعش.
وفي مقابلة مع تلفزيون "روسيا 24" ووكالة روسيا سيغودنيا للأنباء والتي بثت الجمعة، قال الأسد: "لقد قلت دائما إن المحتل لا يمكنه احتلال قطعة أرض بدون وجود عملاء في ذلك البلد، لأنه سيكون من الصعب عليه العيش في بيئة معادية تماما".
وأضاف الأسد قائلا: "الوجود الأميركي في سوريا سيولد مقاومة عسكرية ستكبد الأميركيين خسائر، وبالتالي ستجبرهم على الرحيل".
وتابع: "بالطبع، نحن لا نفكر في مواجهة روسية أميركية، وهذا أمر بديهي ولا يخدم مصالحنا ولا الروس ولا الاستقرار الدولي.. إنه أمر خطير".
وتنفذ روسيا، التي لديها ثلاث قواعد عسكرية في سوريا، وتركيا دوريات مشتركة على طول الحدود السورية مع تركيا في إطار اتفاق أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وبموجب هذا الاتفاق، انسحبت القوات الكردية السورية من الحدود الشمالية الشرقية بأكملها تقريبا من نهر الفرات إلى الحدود العراقية.
وتعليقا على ذلك، قال الأسد إنه يجب تنفيذ الاتفاق الروسي التركي بشأن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
ومضى الأسد قائلا: "ينبغي أن ينسحبوا لأنهم قدموا للأتراك ذريعة لتنفيذ خطتهم، التي ظلوا يحلمون بها منذ بداية الحرب" في سوريا قبل ثمانية أعوام.
كما انتقد الأسد الجماعات الكردية التي تسعى لإقامة منطقة تتمتع بالحكم الذاتي داخل سوريا، قائلا: "لن نقبل أبدا أي مقترحات انفصالية تحت أي ظرف من الظروف".