دبي - (العربية نت): قال البنك المركزي الإيراني إن "سوق صرف العملات في البلاد يشهد تذبذبا لكنه سيستقر".
وقالت مصادر "العربية نت" إن "العملة الإيرانية "التومان" قد تراجعت مقابل الدولار إلى 13 ألف و400 تومان، مقارنة بـ12 ألف تومان السبت".
في سياق متصل، قال الإعلام الرسمي الإيراني إن "100 بنك ومتجر نهبت خلال التظاهرات".
وتشهد إيران احتجاجات شعبية واسعة بعد رفع أسعار البنزين بنسب تفوق أكثر من 50%.
وأدت الاحتجاجات التي شملت أكثر من 100 مدينة إيرانية أعمال شغب واسعة وحرق مقرات حكومية وأخرى تابعة للبنوك وقوات الباسيج.
وذكرت حساب إيران إنترناشيونال على "تويتر"، أنه "تم إضرام النار في مصرف "تجارت" في مدينة شيراز".
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أنه "تم تقييد الوصول إلى الإنترنت بعد الاحتجاجات بناء على أمر من مجلس معني بأمن الدولة".
وقال خامنئي "للأسف حدثت بعض المشاكل وفقد عدد من الأشخاص أرواحهم ودُمرت بعض المراكز".
وأضاف أن زيادة سعر البنزين استندت إلى رأي الخبراء ويجب تطبيقها لكنه دعا المسؤولين إلى الحيلولة دون ارتفاع أسعار السلع الأخرى.
ورفعت الحكومة سعر البنزين العادي إلى 15 ألف ريال "0.13 دولار"، للتر من عشرة آلاف ريال وتحديد حصص لصرفه. وستبلغ تكلفة المشتريات الإضافية 30 ألف ريال للتر.
وقالت الحكومة الإيرانية إنه من المتوقع أن يوفر رفع أسعار البنزين نحو 2.55 مليار دولار سنويا لإضافة مزيد من الدعم لنحو 18 مليون أسرة إيرانية أو نحو 60 مليون شخص من ذوي الدخول المنخفضة.
وقالت وكالة أنباء الطلبة إن العديد من المتاجر في سوق طهران أغلقت أبوابها الأحد بعد "اضطرابات"، قام بها أشخاص من خارج المنطقة التجارية مشيرة إلى أن المتاجر ستفتح أبوابها على الأرجح بعد وصول تعزيزات الشرطة.
وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي شرطة مكافحة الشغب وهي تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم العصي السبت لتفريق المحتجين في عدة مدن وأظهر فيديو على تويتر محتجين يضرمون النار في بنك.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت على مواقع للتواصل الاجتماعي السبت قيام محتجين بإشعال النار في مبان واشتباكهم مع قوات مكافحة الشغب. وفي مقاطع فيديو أخرى أغلق محتجون الطرق وأشعلوا حرائق في شوارع بطهران ومدن أخرى. وردد البعض هتافات ضد كبار المسؤولين.
{{ article.visit_count }}
وقالت مصادر "العربية نت" إن "العملة الإيرانية "التومان" قد تراجعت مقابل الدولار إلى 13 ألف و400 تومان، مقارنة بـ12 ألف تومان السبت".
في سياق متصل، قال الإعلام الرسمي الإيراني إن "100 بنك ومتجر نهبت خلال التظاهرات".
وتشهد إيران احتجاجات شعبية واسعة بعد رفع أسعار البنزين بنسب تفوق أكثر من 50%.
وأدت الاحتجاجات التي شملت أكثر من 100 مدينة إيرانية أعمال شغب واسعة وحرق مقرات حكومية وأخرى تابعة للبنوك وقوات الباسيج.
وذكرت حساب إيران إنترناشيونال على "تويتر"، أنه "تم إضرام النار في مصرف "تجارت" في مدينة شيراز".
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أنه "تم تقييد الوصول إلى الإنترنت بعد الاحتجاجات بناء على أمر من مجلس معني بأمن الدولة".
وقال خامنئي "للأسف حدثت بعض المشاكل وفقد عدد من الأشخاص أرواحهم ودُمرت بعض المراكز".
وأضاف أن زيادة سعر البنزين استندت إلى رأي الخبراء ويجب تطبيقها لكنه دعا المسؤولين إلى الحيلولة دون ارتفاع أسعار السلع الأخرى.
ورفعت الحكومة سعر البنزين العادي إلى 15 ألف ريال "0.13 دولار"، للتر من عشرة آلاف ريال وتحديد حصص لصرفه. وستبلغ تكلفة المشتريات الإضافية 30 ألف ريال للتر.
وقالت الحكومة الإيرانية إنه من المتوقع أن يوفر رفع أسعار البنزين نحو 2.55 مليار دولار سنويا لإضافة مزيد من الدعم لنحو 18 مليون أسرة إيرانية أو نحو 60 مليون شخص من ذوي الدخول المنخفضة.
وقالت وكالة أنباء الطلبة إن العديد من المتاجر في سوق طهران أغلقت أبوابها الأحد بعد "اضطرابات"، قام بها أشخاص من خارج المنطقة التجارية مشيرة إلى أن المتاجر ستفتح أبوابها على الأرجح بعد وصول تعزيزات الشرطة.
وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي شرطة مكافحة الشغب وهي تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم العصي السبت لتفريق المحتجين في عدة مدن وأظهر فيديو على تويتر محتجين يضرمون النار في بنك.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت على مواقع للتواصل الاجتماعي السبت قيام محتجين بإشعال النار في مبان واشتباكهم مع قوات مكافحة الشغب. وفي مقاطع فيديو أخرى أغلق محتجون الطرق وأشعلوا حرائق في شوارع بطهران ومدن أخرى. وردد البعض هتافات ضد كبار المسؤولين.