* اجتماعات بين "الإخوان" وطهران على مدار 4 عقود
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكدت الوثائق السرية المسربة للاستخبارات الإيرانية، والتي حصل عليها موقع "إنترسيبت" الأمريكي، ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الروابط الوثيقة بين جماعة الإخوان والحكومة الإيرانية.
وكشفت الوثائق عن اجتماع سري بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الإخوان من أجل ضرب المصالح السعودية، ووضع إطار عمل للتعاون فيما بينهما بالمنطقة.
وذكرت الوثائق أن مسؤولين بارزين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اجتمعوا مع قادة في تنظيم الإخوان بتركيا، في أبريل عام 2014.
ولم يكن اعتراف كل من إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمود الإبياري، القيادي بالجماعة، بصحة ما ورد في تسريبات الموقع الأمريكي "ذا إنترسيبت" The Intercept حول لقاء بين وفد من الجماعة وإيرانيين في عام 2014 بتركيا، وأنه الأول والأخير، سليما وصحيحا، بل كانت هناك لقاءات أخرى عقدت بين الجانبين على مدار 40 عاماً، ومنذ وصول الملالي لحكم إيران أعقاب ثورة العام 1979.
وتعود العلاقة بين إيران والإخوان لأجيال عديدة سابقة، وارتبطا معا بأفكار جمعتهما منذ بداية نشأة الإخوان.
وتعليقا على هذه العلاقة، قال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية أحمد بان: "علاقات إيران بجماعة الإخوان هي علاقات تعود لأجيال بعيدة، حيث بدأت العلاقة نهاية الثلاثينيات، عندما قابل مصطفى الخميني حسن البنا، من دون تفاصيل عن المقابلة والاتفاقات التي تمت".
وأضاف بان في حديث لسكاي نيوز عربية، "ظهر بعدها دار "تقريب المذاهب" عام 1947، حيث تم الترويج لتوثيق العلاقة بين محمد تقي القمي وحسن البنا".
وأشار إلى أن المحطة الثالثة كانت انتصار ما يسمى بالثورة الإيرانية عام 1979، وإرسال الإخوان طائرة تحمل قيادات بعض الأحزاب المتطرفة، لتبارك لإيران بنجاح الثورة، وتعزز العلاقة لمستوى أعمق، ليأتي بعدها الرئيس المصري السابق محمد مرسي، ويعيد إنعاش "العلاقة التاريخية"، بزيارته لطهران.
من جانبه أكد رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، جاسم محمد، أن قواسم مشتركة كثيرة جمعت الفكر الإيراني بالإخوان، وفي مقدمتها التركيز على زعزعة أمن المنطقة.
وقال محمد في حديث لسكاي نيوز عربية، "هناك قواسم مشتركة بين إيران والإخوان، تتمثل بمعاداتها للمنطقة العربية، فإيدولوجية الإخوان ليست بعيدة عن الإسلام السياسي في إيران".
وتابع قائلا، "توقيت الاجتماع السري بين الإخوان وإيران في تركيا عام 2014، جاء مع هزيمة الإخوان في مصر، لذلك كانت محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة للإخوان وفروعه الأخرى، وكان هناك توجه إرهابي لزعزعة الأمن في مصر وليبيا واليمن".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك، قد أكد الثلاثاء، أن اللقاء الذي جمع بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الإخوان في تركيا هو بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين وليس بالأمر المفاجئ، وذلك في إشارة للتسريبات الاستخباراتية التي كشف عنها موقع إنترسيبت.
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكدت الوثائق السرية المسربة للاستخبارات الإيرانية، والتي حصل عليها موقع "إنترسيبت" الأمريكي، ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الروابط الوثيقة بين جماعة الإخوان والحكومة الإيرانية.
وكشفت الوثائق عن اجتماع سري بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الإخوان من أجل ضرب المصالح السعودية، ووضع إطار عمل للتعاون فيما بينهما بالمنطقة.
وذكرت الوثائق أن مسؤولين بارزين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اجتمعوا مع قادة في تنظيم الإخوان بتركيا، في أبريل عام 2014.
ولم يكن اعتراف كل من إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمود الإبياري، القيادي بالجماعة، بصحة ما ورد في تسريبات الموقع الأمريكي "ذا إنترسيبت" The Intercept حول لقاء بين وفد من الجماعة وإيرانيين في عام 2014 بتركيا، وأنه الأول والأخير، سليما وصحيحا، بل كانت هناك لقاءات أخرى عقدت بين الجانبين على مدار 40 عاماً، ومنذ وصول الملالي لحكم إيران أعقاب ثورة العام 1979.
وتعود العلاقة بين إيران والإخوان لأجيال عديدة سابقة، وارتبطا معا بأفكار جمعتهما منذ بداية نشأة الإخوان.
وتعليقا على هذه العلاقة، قال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية أحمد بان: "علاقات إيران بجماعة الإخوان هي علاقات تعود لأجيال بعيدة، حيث بدأت العلاقة نهاية الثلاثينيات، عندما قابل مصطفى الخميني حسن البنا، من دون تفاصيل عن المقابلة والاتفاقات التي تمت".
وأضاف بان في حديث لسكاي نيوز عربية، "ظهر بعدها دار "تقريب المذاهب" عام 1947، حيث تم الترويج لتوثيق العلاقة بين محمد تقي القمي وحسن البنا".
وأشار إلى أن المحطة الثالثة كانت انتصار ما يسمى بالثورة الإيرانية عام 1979، وإرسال الإخوان طائرة تحمل قيادات بعض الأحزاب المتطرفة، لتبارك لإيران بنجاح الثورة، وتعزز العلاقة لمستوى أعمق، ليأتي بعدها الرئيس المصري السابق محمد مرسي، ويعيد إنعاش "العلاقة التاريخية"، بزيارته لطهران.
من جانبه أكد رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، جاسم محمد، أن قواسم مشتركة كثيرة جمعت الفكر الإيراني بالإخوان، وفي مقدمتها التركيز على زعزعة أمن المنطقة.
وقال محمد في حديث لسكاي نيوز عربية، "هناك قواسم مشتركة بين إيران والإخوان، تتمثل بمعاداتها للمنطقة العربية، فإيدولوجية الإخوان ليست بعيدة عن الإسلام السياسي في إيران".
وتابع قائلا، "توقيت الاجتماع السري بين الإخوان وإيران في تركيا عام 2014، جاء مع هزيمة الإخوان في مصر، لذلك كانت محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة للإخوان وفروعه الأخرى، وكان هناك توجه إرهابي لزعزعة الأمن في مصر وليبيا واليمن".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك، قد أكد الثلاثاء، أن اللقاء الذي جمع بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الإخوان في تركيا هو بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين وليس بالأمر المفاجئ، وذلك في إشارة للتسريبات الاستخباراتية التي كشف عنها موقع إنترسيبت.