دبي - (العربية نت): حمل الناشط الإيراني المعارض أبوالفضل قدياني، المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي مسؤولية سفك دماء المحتجين الذين ملأوا الشوارع في معظم المحافظات الإيرانية منذ مساء الجمعة احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
وقال قدياني، المتواجد داخل إيران، في بيان بحسب ما أفادت قناة "إيران إنترناشيونال"، إن "قرار رفع أسعار البنزين كان قرار خامنئي، وجاء نتيجة سياسات استبدادية واستغلالية".
وأضاف، "خامنئي يتحمل المسؤولية عما حصل في الأيام الماضية من سفك للدماء خلال الاحتجاجات".
كما أكد أن "سياسة خامنئي مدمرة وسيخسر في النهاية".
إلى ذلك، انتقد الحكومة الإيرانية، معتبراً أن "حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني خانعة، وروحاني مطيع وخاضع للمرشد الأعلى".
يذكر أن السلطات الإيرانية كانت ألقت اللوم في الاحتجاجات على من وصفتهم بـ"بلطجية على صلة بمنفيين وأعداء أجانب". وقال مسؤولون إن نحو ألف محتج اعتقلوا.
وقال المرشد الأعلى علي خامنئي، الثلاثاء، إن الاحتجاجات مسألة أمنية وليست حركة شعبية وتم التعامل معها بنجاح.
وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت أن ما لا يقل عن 106 محتجين في 21 مدينة استشهدوا، وفقاً لإفادات شهود ومقاطع فيديو تم التحقق منها ومعلومات من نشطاء حقوقيين.
إلى ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه تلقى تقارير عن استشهاد العشرات، وحث السلطات على الحد من استخدام القوة لتفريق المتظاهرين.
وقيدت إيران خدمة الإنترنت مما جعل من الصعب على المتظاهرين نشر تسجيلات مصورة للاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال قدياني، المتواجد داخل إيران، في بيان بحسب ما أفادت قناة "إيران إنترناشيونال"، إن "قرار رفع أسعار البنزين كان قرار خامنئي، وجاء نتيجة سياسات استبدادية واستغلالية".
وأضاف، "خامنئي يتحمل المسؤولية عما حصل في الأيام الماضية من سفك للدماء خلال الاحتجاجات".
كما أكد أن "سياسة خامنئي مدمرة وسيخسر في النهاية".
إلى ذلك، انتقد الحكومة الإيرانية، معتبراً أن "حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني خانعة، وروحاني مطيع وخاضع للمرشد الأعلى".
يذكر أن السلطات الإيرانية كانت ألقت اللوم في الاحتجاجات على من وصفتهم بـ"بلطجية على صلة بمنفيين وأعداء أجانب". وقال مسؤولون إن نحو ألف محتج اعتقلوا.
وقال المرشد الأعلى علي خامنئي، الثلاثاء، إن الاحتجاجات مسألة أمنية وليست حركة شعبية وتم التعامل معها بنجاح.
وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت أن ما لا يقل عن 106 محتجين في 21 مدينة استشهدوا، وفقاً لإفادات شهود ومقاطع فيديو تم التحقق منها ومعلومات من نشطاء حقوقيين.
إلى ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه تلقى تقارير عن استشهاد العشرات، وحث السلطات على الحد من استخدام القوة لتفريق المتظاهرين.
وقيدت إيران خدمة الإنترنت مما جعل من الصعب على المتظاهرين نشر تسجيلات مصورة للاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي.
