دبي - (العربية نت): قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإنابة كورنيل فيروتا، الخميس، إن "الوكالة أحاطت المجلس بأنشطة إيران النووية الأخيرة". وأضاف مدير الوكالة الذرية في مؤتمر صحافي في فيينا، "رصدنا آثار يورانيوم في موقع إيراني ولم نبلغ به".
وأكدت الوكالة الذرية أن "إيران لم توفر إجابات وعليها التعاون لتنفيذ التزاماتها النووية"، مشيراً إلى أن "مخزون إيران من الماء الثقيل تجاوز 130 متراً مكعباً".
وقال فيروتا "لا نعلم ما إذا أثر قطع الإنترنت على عمل فريقنا في إيران"، ولفت إلى أن "فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعلق على الاتفاق النووي وإنما يراقب مدى التزام إيران به".
وشدد على "ضرورة التمييز بين الوكالة وبين تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران"، موضحاً أن "لدى الوكالة الذرية فريقاً من الخبراء يعمل مع المسؤولين الإيرانيين".
ولفت إلى أنه "سيقرر لاحقاً إذا ما يجب إعادة الملف النووي إلى مجلس الأمن"، مؤكداً أن "مجلس المحافظين بالوكالة الدولة للطاقة الذرية سيتخذ قراراته بشأن إيران على ضوء المعلومات التي لديه".
وتابع "نحن نقوم نيابة عن المجتمع الدولي بمراقبة أنشطة إيران النووية"، معرباً عن أمله بعدم تكرار الحوادث مع مفتشي الوكالة في إيران.
والاثنين الماضي، أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران انتهكت بندا آخر للاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى بتخزينها أكثر من 130 طناً من الماء الثقيل، والذي يستخدم في نوع من المفاعلات التي تطورها إيران.
وقالت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز "أبلغت إيران الوكالة يوم 16 نوفمبر 2019 أن مخزونها من الماء الثقيل تجاوز 130 طنا".
وأضافت "تحققت الوكالة يوم 17 نوفمبر 2019 من أن منشأة إنتاج الماء الثقيل في حالة تشغيل، وأن مخزون إيران من الماء الثقيل بلغ 131.5 طن متري".
وعلى مدار الأشهر الماضية، تخطت إيران بشكل متصاعد القيود المفروضة بموجب الاتفاق الذي قضى بحد تخصيب طهران لليورانيوم مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
وينتاب القلق بالفعل خبراء الحد من الانتشار النووي من أن الخطوات التي اتخذتها طهران على مدار الأشهر الماضية للتخلي عن الاتفاق ربما تقلص المدة الزمنية التي تحتاجها طهران لتصنيع قنبلة نووية إذا قررت ذلك.
وأكدت الوكالة الذرية أن "إيران لم توفر إجابات وعليها التعاون لتنفيذ التزاماتها النووية"، مشيراً إلى أن "مخزون إيران من الماء الثقيل تجاوز 130 متراً مكعباً".
وقال فيروتا "لا نعلم ما إذا أثر قطع الإنترنت على عمل فريقنا في إيران"، ولفت إلى أن "فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعلق على الاتفاق النووي وإنما يراقب مدى التزام إيران به".
وشدد على "ضرورة التمييز بين الوكالة وبين تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران"، موضحاً أن "لدى الوكالة الذرية فريقاً من الخبراء يعمل مع المسؤولين الإيرانيين".
ولفت إلى أنه "سيقرر لاحقاً إذا ما يجب إعادة الملف النووي إلى مجلس الأمن"، مؤكداً أن "مجلس المحافظين بالوكالة الدولة للطاقة الذرية سيتخذ قراراته بشأن إيران على ضوء المعلومات التي لديه".
وتابع "نحن نقوم نيابة عن المجتمع الدولي بمراقبة أنشطة إيران النووية"، معرباً عن أمله بعدم تكرار الحوادث مع مفتشي الوكالة في إيران.
والاثنين الماضي، أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران انتهكت بندا آخر للاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى بتخزينها أكثر من 130 طناً من الماء الثقيل، والذي يستخدم في نوع من المفاعلات التي تطورها إيران.
وقالت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز "أبلغت إيران الوكالة يوم 16 نوفمبر 2019 أن مخزونها من الماء الثقيل تجاوز 130 طنا".
وأضافت "تحققت الوكالة يوم 17 نوفمبر 2019 من أن منشأة إنتاج الماء الثقيل في حالة تشغيل، وأن مخزون إيران من الماء الثقيل بلغ 131.5 طن متري".
وعلى مدار الأشهر الماضية، تخطت إيران بشكل متصاعد القيود المفروضة بموجب الاتفاق الذي قضى بحد تخصيب طهران لليورانيوم مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
وينتاب القلق بالفعل خبراء الحد من الانتشار النووي من أن الخطوات التي اتخذتها طهران على مدار الأشهر الماضية للتخلي عن الاتفاق ربما تقلص المدة الزمنية التي تحتاجها طهران لتصنيع قنبلة نووية إذا قررت ذلك.