دبي - (العربية نت): تستمر حملة القمع العنيفة التي تشنها قوات الأمن ضد المتظاهرين في إيران، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن النظام اعتقل 4800 متظاهر في 18 محافظة، فيما قالت المعارضة الإيرانية إن الحراك الإيراني اندلع في أكثر من 165 مدينة طيلة الأيام الماضية.
الملاحقات الأمنية للمحتجين أسفرت السبت عن استشهاد متظاهر، وصفته وسائل إعلام النظام بأنه "أحد العناصر الضالعة في أعمال الشغب".
في الأثناء، أفادت وكالة "إرنا" للأنباء بعودة خدمة الإنترنت جزئياً إلى عدة محافظات إيرانية. وقالت شبكة "نتبلوكس" إن نسبة الوصول للإنترنت في إيران تعود لنسبة 60%.
وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، في مؤتمر صحافي بالعاصمة لندن، الجمعة، أن النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملاً الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات.
ووفقا للمجلس فإنّ عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 251 شهيداً وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب.
ووصل عدد الموقوفين حتى الآن إلى 7 آلاف.
وطالبت المعارضة الإيرانية الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياسة الاسترضاء التي تأتي بنتائج عكسية مع النظام الإيراني.
يأتي ذلك فيما وثقت عدسة امرأة إيرانية مشاهد العنف في شارع ستارخان بالعاصمة طهران، بحسب ما أفاد نشطاء. اللقطات رصدت مظاهر العنف من قبل عناصر مندسة بين المتظاهرين بعضهم في زي رجال الأمن والبعض الآخر في زي مدني.
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
من جهته علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني بأنه كان من المفترض أن يكون مسؤولا على ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنه فعل عكس ذلك.
في سياق متصل، نظم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران.
وندد المشاركون بما وصفوه بالانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق الأقليات في إيران، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحق الأقليات في إيران.
الملاحقات الأمنية للمحتجين أسفرت السبت عن استشهاد متظاهر، وصفته وسائل إعلام النظام بأنه "أحد العناصر الضالعة في أعمال الشغب".
في الأثناء، أفادت وكالة "إرنا" للأنباء بعودة خدمة الإنترنت جزئياً إلى عدة محافظات إيرانية. وقالت شبكة "نتبلوكس" إن نسبة الوصول للإنترنت في إيران تعود لنسبة 60%.
وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، في مؤتمر صحافي بالعاصمة لندن، الجمعة، أن النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملاً الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات.
ووفقا للمجلس فإنّ عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 251 شهيداً وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب.
ووصل عدد الموقوفين حتى الآن إلى 7 آلاف.
وطالبت المعارضة الإيرانية الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياسة الاسترضاء التي تأتي بنتائج عكسية مع النظام الإيراني.
يأتي ذلك فيما وثقت عدسة امرأة إيرانية مشاهد العنف في شارع ستارخان بالعاصمة طهران، بحسب ما أفاد نشطاء. اللقطات رصدت مظاهر العنف من قبل عناصر مندسة بين المتظاهرين بعضهم في زي رجال الأمن والبعض الآخر في زي مدني.
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
من جهته علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني بأنه كان من المفترض أن يكون مسؤولا على ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنه فعل عكس ذلك.
في سياق متصل، نظم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران.
وندد المشاركون بما وصفوه بالانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق الأقليات في إيران، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحق الأقليات في إيران.