واشنطن - (العربية نت): وصفت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية الاحتجاجات في إيران بأنها طلاق بين نظام آيات الله والشعب الإيراني، وتحدثت عن مشاركة الطبقة الوسطى "أصحاب السيارات" في الاحتجاجات، وهو ما وصفته بأنه غير مسبوق، وكشفت عن اتساع الفجوة ما بين الشعب والنظام، خصوصاً بعد ارتفاع أسعار البنزين.
وفي التفاصيل تحدث التقرير، بعد الارتفاع الكبير في أسعار الوقود التي تسيطر عليها الدولة في 15 نوفمبر، اندلع الغضب في جميع أنحاء إيران حيث قام المتظاهرون في أكثر من 100 مدينة بإغلاق حركة المرور وإحراق البنوك وإحراق محطات الوقود، لقد استهدفوا أي شيء متعلق بالنظام الإيراني حتى المساجد وسيارات الإسعاف تم استهدافها.
ووصف التقرير هذه الاحتجاجات بالقول، كان هذا التعبير الأكثر دراماتيكية عن العداء لآيات الله الحاكمة منذ المظاهرات العارمة في الانتخابات المتنازع عليها في عام 2009، والتي سميت بـ"الثورة الخضراء"، حيث هزت النظام لمدة عام.
وأشار التقرير إلى أن الاضطرابات الأكثر عنفاً حدثت في خوزستان "الأحواز"، وفي حزام من الضواحي والبلدات الصغيرة التي تطوق العاصمة طهران.
وقالت منظمة العفو الدولية، وهي هيئة مراقبة لحقوق الإنسان في لندن، إن أكثر من 100 متظاهر على مستوى البلاد قد استشهدوا.
وأضاف التقرير أن الشكاوى والغضب حول أسعار البنزين تحولت إلى إدانات للنظام الحاكم، حيث أحرق المتظاهرون صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي، وهتفوا "يسقط الملالي!" وقبل عامين تظاهر الإيرانيون من الطبقة العاملة بغضب عندما رفعت الحكومة سعر البيض.
هذه المرة، انضم أصحاب السيارات من الطبقة الوسطى أيضاً إلى الاحتجاجات، وهي إشارة على ما يبدو أن الهوة بين رجال الدين و83 مليون شخص في إيران آخذة في الاتساع.
وفي التفاصيل تحدث التقرير، بعد الارتفاع الكبير في أسعار الوقود التي تسيطر عليها الدولة في 15 نوفمبر، اندلع الغضب في جميع أنحاء إيران حيث قام المتظاهرون في أكثر من 100 مدينة بإغلاق حركة المرور وإحراق البنوك وإحراق محطات الوقود، لقد استهدفوا أي شيء متعلق بالنظام الإيراني حتى المساجد وسيارات الإسعاف تم استهدافها.
ووصف التقرير هذه الاحتجاجات بالقول، كان هذا التعبير الأكثر دراماتيكية عن العداء لآيات الله الحاكمة منذ المظاهرات العارمة في الانتخابات المتنازع عليها في عام 2009، والتي سميت بـ"الثورة الخضراء"، حيث هزت النظام لمدة عام.
وأشار التقرير إلى أن الاضطرابات الأكثر عنفاً حدثت في خوزستان "الأحواز"، وفي حزام من الضواحي والبلدات الصغيرة التي تطوق العاصمة طهران.
وقالت منظمة العفو الدولية، وهي هيئة مراقبة لحقوق الإنسان في لندن، إن أكثر من 100 متظاهر على مستوى البلاد قد استشهدوا.
وأضاف التقرير أن الشكاوى والغضب حول أسعار البنزين تحولت إلى إدانات للنظام الحاكم، حيث أحرق المتظاهرون صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي، وهتفوا "يسقط الملالي!" وقبل عامين تظاهر الإيرانيون من الطبقة العاملة بغضب عندما رفعت الحكومة سعر البيض.
هذه المرة، انضم أصحاب السيارات من الطبقة الوسطى أيضاً إلى الاحتجاجات، وهي إشارة على ما يبدو أن الهوة بين رجال الدين و83 مليون شخص في إيران آخذة في الاتساع.