دبي - (العربية نت): لا تزال خفايا الاحتجاجات التي شهدتها معظم المحافظات في إيران الأسبوع الماضي، تتكشف بشكل يومي، مظهرة حجم القمع الذي جابهت به السلطات المحتجين الإيرانيين الذي نزلوا في 15 نوفمبر إلى الشوارع على مدى 5 أيام، معترضين على الزيادة غير المسبوقة التي فرضتها الحكومة الإيرانية على أسعار البنزين.
وفي هذا السياق، قال معارض إيراني إن "التظاهرات شملت نحو 150 مدينة وبلدة إيرانية في أكثر من 20 من محافظات البلاد". وأضاف حافظ فاضلي، عضو المكتب السياسي في حزب "التضامن الديمقراطي الأحوازي" في مقابلة مع "العربية.نت" إن "التظاهرات في السابق كانت تقتصر على إقليم الأحواز وبلوشستان وكردستان وأذربيجان، لكن هذه أول مرة منذ 4 عقود، تشهد فيها إيران مثل تلك الاحتجاجات الشعبية على نطاقٍ واسع".
وتابع أن "الاحتجاجات في إيران تتواصل منذ عقود، لكن هذه المرة اندلعت نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والضغوطات السياسية العالمية على إيران، التي أثّرت على كل البلاد. كما أن غلاء أسعار المحروقات، أدى لارتفاع أسعار مختلف المواد والخدمات بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50% وفي قطاعات أخرى تصل إلى 100%، لذلك تظاهر الناس جميعاً وخرجوا في تلك الاحتجاجات".
إلى ذلك، أبدى عضو المكتب السياسي اعتقاده أن التظاهرات ستستمر خاصة مع بداية العام المقبل، سيما وأن بعض المتظاهرين لا زالوا يخرجون في بعض المناطق، معتبراً "أن الحكومة ليس لديها إمكانيات لدفع أجور موظفيها".
كما اعتبر أن "عدم دفع الحكومة لرواتب الموظفين سيساهم في مشاركة وخروج عدد أكبر منهم إلى الشوارع."
وعن أسباب الاحتجاجات التي اندلعت الأسبوع الماضي، أكد أن "ربط أسبابها بغلاء أسعار الوقود، هو تقليل من شأنها ومن شأن الشعب الإيراني، فهناك فجوة عميقة بين الحكومة ومختلف فئات الشعب". وقال، "صحيح أن أسعار الوقود تسببت باندلاع التظاهرات، لكن الشعارات كانت مختلفة ومنها لا للمرشد الإسلامي، لا للجمهورية الإسلامية، كما كانت الهتافات كلها ضد الولي الفقيه وحكومته".
إلى ذلك، كشف المعارض الإيراني عن وجود مئات الشهداء وآلاف المحتجزين"، مضيفاً أن هناك "800 شخص من إقليم الأحواز محتجزين على خلفية مشاركتهم في هذه الاحتجاجات".
ولفت إلى أن "هناك مئات الشهداء في مناطق الأهواز والأرقام كارثية، فأعدادهم تتراوح بشكلٍ دقيق بين 130 إلى 140 استشهدوا خلال مشاركتهم في الاحتجاجات ونحن في الوقت الحالي، نقوم بتوثيق أسمائهم، وقد حصلت مجزرة في مدينة الفلاحية بعد إعدامات ميدانية بحق شبابها إثر خروجهم بقوة في تظاهرات السبت الماضي".
وقال إن "الشعارات والهتافات التي خرج بها المحتجون هي ذاتها في كل المدن، ففي الأحواز وشيراز سمعنا ذات الهتافات التي سمعناها لدى الأصفهانيين ومنها لا للولي الفقيه، لا لبنان ولا لغزة، روحي فداء إيران. في الحقيقة كل الشعارات كانت موجهة لحرم السلطة ولولي الفقيه والحرس الثوري، هذه تحصل لأول مرة في مناطق مركزية في إيران ويمكننا تسميتها بمناطق الفرس".
وختم قائلاً "نحن في حزب التضامن وكحراك عربي أحوازي، تربطنا علاقات مع الإخوة الأكراد، ومع أحزابهم الأربعة الكبرى في البلاد ومع بقية أحزاب الشعوب الأخرى، وطلبنا معاً من الجماهير ألا تخرج في الوقت الحالي، بشعارات خارج إطار إسقاط النظام".
يذكر أن منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، كانت أعلنت الاثنين، أنها وثقت استشهاد ما لا يقل عن 143 شخصاً خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة توتر مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أخمدت السلطات مظاهرات "الثورة الخضراء"، التي اندلعت احتجاجاً على التلاعب بالانتخابات في 2009.
في حين أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على "تويتر"، أن عدد شهداء الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 شخصا.
وفي هذا السياق، قال معارض إيراني إن "التظاهرات شملت نحو 150 مدينة وبلدة إيرانية في أكثر من 20 من محافظات البلاد". وأضاف حافظ فاضلي، عضو المكتب السياسي في حزب "التضامن الديمقراطي الأحوازي" في مقابلة مع "العربية.نت" إن "التظاهرات في السابق كانت تقتصر على إقليم الأحواز وبلوشستان وكردستان وأذربيجان، لكن هذه أول مرة منذ 4 عقود، تشهد فيها إيران مثل تلك الاحتجاجات الشعبية على نطاقٍ واسع".
وتابع أن "الاحتجاجات في إيران تتواصل منذ عقود، لكن هذه المرة اندلعت نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والضغوطات السياسية العالمية على إيران، التي أثّرت على كل البلاد. كما أن غلاء أسعار المحروقات، أدى لارتفاع أسعار مختلف المواد والخدمات بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50% وفي قطاعات أخرى تصل إلى 100%، لذلك تظاهر الناس جميعاً وخرجوا في تلك الاحتجاجات".
إلى ذلك، أبدى عضو المكتب السياسي اعتقاده أن التظاهرات ستستمر خاصة مع بداية العام المقبل، سيما وأن بعض المتظاهرين لا زالوا يخرجون في بعض المناطق، معتبراً "أن الحكومة ليس لديها إمكانيات لدفع أجور موظفيها".
كما اعتبر أن "عدم دفع الحكومة لرواتب الموظفين سيساهم في مشاركة وخروج عدد أكبر منهم إلى الشوارع."
وعن أسباب الاحتجاجات التي اندلعت الأسبوع الماضي، أكد أن "ربط أسبابها بغلاء أسعار الوقود، هو تقليل من شأنها ومن شأن الشعب الإيراني، فهناك فجوة عميقة بين الحكومة ومختلف فئات الشعب". وقال، "صحيح أن أسعار الوقود تسببت باندلاع التظاهرات، لكن الشعارات كانت مختلفة ومنها لا للمرشد الإسلامي، لا للجمهورية الإسلامية، كما كانت الهتافات كلها ضد الولي الفقيه وحكومته".
إلى ذلك، كشف المعارض الإيراني عن وجود مئات الشهداء وآلاف المحتجزين"، مضيفاً أن هناك "800 شخص من إقليم الأحواز محتجزين على خلفية مشاركتهم في هذه الاحتجاجات".
ولفت إلى أن "هناك مئات الشهداء في مناطق الأهواز والأرقام كارثية، فأعدادهم تتراوح بشكلٍ دقيق بين 130 إلى 140 استشهدوا خلال مشاركتهم في الاحتجاجات ونحن في الوقت الحالي، نقوم بتوثيق أسمائهم، وقد حصلت مجزرة في مدينة الفلاحية بعد إعدامات ميدانية بحق شبابها إثر خروجهم بقوة في تظاهرات السبت الماضي".
وقال إن "الشعارات والهتافات التي خرج بها المحتجون هي ذاتها في كل المدن، ففي الأحواز وشيراز سمعنا ذات الهتافات التي سمعناها لدى الأصفهانيين ومنها لا للولي الفقيه، لا لبنان ولا لغزة، روحي فداء إيران. في الحقيقة كل الشعارات كانت موجهة لحرم السلطة ولولي الفقيه والحرس الثوري، هذه تحصل لأول مرة في مناطق مركزية في إيران ويمكننا تسميتها بمناطق الفرس".
وختم قائلاً "نحن في حزب التضامن وكحراك عربي أحوازي، تربطنا علاقات مع الإخوة الأكراد، ومع أحزابهم الأربعة الكبرى في البلاد ومع بقية أحزاب الشعوب الأخرى، وطلبنا معاً من الجماهير ألا تخرج في الوقت الحالي، بشعارات خارج إطار إسقاط النظام".
يذكر أن منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، كانت أعلنت الاثنين، أنها وثقت استشهاد ما لا يقل عن 143 شخصاً خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة توتر مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أخمدت السلطات مظاهرات "الثورة الخضراء"، التي اندلعت احتجاجاً على التلاعب بالانتخابات في 2009.
في حين أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على "تويتر"، أن عدد شهداء الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 شخصا.