دبي - (العربية نت): أفادت مصادر "العربية"، مساء السبت، عن أنباء بوجود قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد.
يأتي ذلك في وقت قدم فيه رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي استقالته إلى البرلمان، مؤكداً أن الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق. فيما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن قاسم سليماني كان توسط في وقت سابق من هذا الشهر في اتفاق لإبقاء عبدالمهدي في منصبه مدة 6 أسابيع على الأقل، إلا أن الاحتجاجات وضغوط رجال الدين دفعته للاستقالة.
يذكر أنه طيلة أيام الاحتجاجات العراقية المستمرة، حاول مسؤولو النظام الإيراني تشويه الاحتجاجات الشعبية ودأبت وسائل إعلام إيران الرسمية على وصفها بـ"أعمال شغب"، ومحاولة ربطها بجهات خارجية بمختلف الطرق السياسية والأمنية والإعلامية.
وتخشى إيران أن تؤدي الاحتجاجات إلى تغيير سياسي وزعزعة دور ونفوذ رجال الدين المتشددين والميليشيات الشيعية التابعة لها والتي تستخدمها في حروبها بالوكالة في المنطقة، وفق مراقبين.
وفي وقت سابق، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي احتجاجات العراق بأنها "مؤامرة من الأعداء تهدف إلى التفريق بين إيران والعراق".
هذا ويعيش العراق منذ الأول من أكتوبر أكبر تحدٍّ على الإطلاق، على وقع انطلاق الاحتجاجات الحاشدة في العاصمة وجنوب البلاد، مطالبة بإقالة المسؤولين السياسيين، ورفض المحاصصة والفساد، وتحسين الأوضاع المعيشية.
وأدى العنف الذي واجهت به القوى الأمنية المحتجين إلى استشهاد أكثر من 408 محتجين، وفق إحصاء أوردته رويترز، على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
يأتي ذلك في وقت قدم فيه رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي استقالته إلى البرلمان، مؤكداً أن الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق. فيما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن قاسم سليماني كان توسط في وقت سابق من هذا الشهر في اتفاق لإبقاء عبدالمهدي في منصبه مدة 6 أسابيع على الأقل، إلا أن الاحتجاجات وضغوط رجال الدين دفعته للاستقالة.
يذكر أنه طيلة أيام الاحتجاجات العراقية المستمرة، حاول مسؤولو النظام الإيراني تشويه الاحتجاجات الشعبية ودأبت وسائل إعلام إيران الرسمية على وصفها بـ"أعمال شغب"، ومحاولة ربطها بجهات خارجية بمختلف الطرق السياسية والأمنية والإعلامية.
وتخشى إيران أن تؤدي الاحتجاجات إلى تغيير سياسي وزعزعة دور ونفوذ رجال الدين المتشددين والميليشيات الشيعية التابعة لها والتي تستخدمها في حروبها بالوكالة في المنطقة، وفق مراقبين.
وفي وقت سابق، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي احتجاجات العراق بأنها "مؤامرة من الأعداء تهدف إلى التفريق بين إيران والعراق".
هذا ويعيش العراق منذ الأول من أكتوبر أكبر تحدٍّ على الإطلاق، على وقع انطلاق الاحتجاجات الحاشدة في العاصمة وجنوب البلاد، مطالبة بإقالة المسؤولين السياسيين، ورفض المحاصصة والفساد، وتحسين الأوضاع المعيشية.
وأدى العنف الذي واجهت به القوى الأمنية المحتجين إلى استشهاد أكثر من 408 محتجين، وفق إحصاء أوردته رويترز، على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.