أنقرة - (بوابة العين الإخبارية): قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، الثلاثاء، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "يشكل أكبر تهديد لتناغم حلف شمال الأطلسي "الناتو"".
جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة وخصصته لقمة "الناتو" التي من المنتظر أن تنظلق اليوم في مدينة "واتفورد" البريطانية، بحسب ما ذكره الموقع الإخباري التركي "أوضه تي في".
وأوضحت أن شراء أردوغان لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس-400"، أمور من شأنها المخاطرة بعمليات الحلف في شرق البحر المتوسط.
ولفتت إلى أن "أردوغان ذكر أنه لن يصادق على الخطط الدفاعية للحلف المزمع إعلانها في القمة المرتقبة ما لم تعلن الدول الأعضاء به وحدات حماية الشعب الكردية تنظيماً إرهابياً كما تفعل أنقرة".
وتابعت أن "هذا المطلب صعب التحقيق بسبب تعاون تلك القوات مع كثير من أعضاء الحلف في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي"، مضيفة "وهذه التصرفات غير المتوازنة لأردوغان قد تفتح علامات الاستفهام حول بقاء تركيا من عدمه ووضعها داخل الحلف".
وألمحت إلى أن "أنقرة تريد الحصول على أكبر دعم ممكن من الناتو بخصوص مواجهتها لقوات حماية الشعب الكردية".
ولفتت إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر، مؤخرًا وطالب فيها تركيا بالعدول عن فكرة عرقلة تمرير الخطط الدفاعية للناتو خلال القمة المرتقبة، إذ قال في تصريحات لوكالة "رويترز" وهو في طريقه للمشاركة بالقمة "على تركيا أن تعدل عن عرقلة خطط الناتو".
وشدد الوزير في تصريحاته على أن بلاده لن تعلن وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا كما تطلب أنقرة ذلك.
وكانت تركيا قد قررت في 2017، شراء منظومة "إس- 400" من روسيا بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" من الولايات المتحدة.
وبالفعل تسلمت أنقرة هذه المنظومة، الصيف الماضي، وسط مطالبات من واشنطن والدول الغربية بالتخلي عنها، لأن أنظمة الرادار الخاصة بهذه المنظومة يمكنها تسجيل بيانات المقاتلات الأمريكية ومن ثم حصول روسيا عليها.
وتوتر العلاقة بين تركيا وشركاء الناتو ليس فقط بسبب التسلح التركي، ولكن أيضا سوريا، حيث تشعل السياسة التركية الخلاف مع حلف شمال الأطلسي، في ظل سعي أنقرة انتزاع موافقة من أعضاء الناتو على غزوها الأخير للأراضي السورية.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الرئيس التركي، عدواناً عسكرياً على سوريا، أوقع مئات القتلى والجرحى من المدنيين حتى الآن، وأدى لنزوح نحو 130 ألف شخص.
ولقي الهجوم إدانات كثيرة من دول العالم، طالبت أنقرة بالانسحاب الفوري من سوريا، فيما علقت دول أوروبية النرويج وألمانيا صادرات الأسلحة لتركيا.
جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة وخصصته لقمة "الناتو" التي من المنتظر أن تنظلق اليوم في مدينة "واتفورد" البريطانية، بحسب ما ذكره الموقع الإخباري التركي "أوضه تي في".
وأوضحت أن شراء أردوغان لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس-400"، أمور من شأنها المخاطرة بعمليات الحلف في شرق البحر المتوسط.
ولفتت إلى أن "أردوغان ذكر أنه لن يصادق على الخطط الدفاعية للحلف المزمع إعلانها في القمة المرتقبة ما لم تعلن الدول الأعضاء به وحدات حماية الشعب الكردية تنظيماً إرهابياً كما تفعل أنقرة".
وتابعت أن "هذا المطلب صعب التحقيق بسبب تعاون تلك القوات مع كثير من أعضاء الحلف في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي"، مضيفة "وهذه التصرفات غير المتوازنة لأردوغان قد تفتح علامات الاستفهام حول بقاء تركيا من عدمه ووضعها داخل الحلف".
وألمحت إلى أن "أنقرة تريد الحصول على أكبر دعم ممكن من الناتو بخصوص مواجهتها لقوات حماية الشعب الكردية".
ولفتت إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر، مؤخرًا وطالب فيها تركيا بالعدول عن فكرة عرقلة تمرير الخطط الدفاعية للناتو خلال القمة المرتقبة، إذ قال في تصريحات لوكالة "رويترز" وهو في طريقه للمشاركة بالقمة "على تركيا أن تعدل عن عرقلة خطط الناتو".
وشدد الوزير في تصريحاته على أن بلاده لن تعلن وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا كما تطلب أنقرة ذلك.
وكانت تركيا قد قررت في 2017، شراء منظومة "إس- 400" من روسيا بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" من الولايات المتحدة.
وبالفعل تسلمت أنقرة هذه المنظومة، الصيف الماضي، وسط مطالبات من واشنطن والدول الغربية بالتخلي عنها، لأن أنظمة الرادار الخاصة بهذه المنظومة يمكنها تسجيل بيانات المقاتلات الأمريكية ومن ثم حصول روسيا عليها.
وتوتر العلاقة بين تركيا وشركاء الناتو ليس فقط بسبب التسلح التركي، ولكن أيضا سوريا، حيث تشعل السياسة التركية الخلاف مع حلف شمال الأطلسي، في ظل سعي أنقرة انتزاع موافقة من أعضاء الناتو على غزوها الأخير للأراضي السورية.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الرئيس التركي، عدواناً عسكرياً على سوريا، أوقع مئات القتلى والجرحى من المدنيين حتى الآن، وأدى لنزوح نحو 130 ألف شخص.
ولقي الهجوم إدانات كثيرة من دول العالم، طالبت أنقرة بالانسحاب الفوري من سوريا، فيما علقت دول أوروبية النرويج وألمانيا صادرات الأسلحة لتركيا.