دبي - (العربية نت): اعترف التلفزيون الحكومي الإيراني، مساء الاثنين، بأن عدة متظاهرين سقطوا شهداء في 8 مدن إيرانية على الأقل، فضلاً عن إطلاق النار على مجموعة كانت قد هربت إلى المستنقعات القريبة من مدينة "معشور" جنوب الأحواز.
وهذه أول مرة تتحدث وسائل إعلام إيرانية رسمية عن سقوط قتلى في عدد من المدن، وتذكر بعضها بالاسم، حيث أفاد التلفزيون الإيراني أن بعض المحتجين استشهدوا في مدن "قدس" و"شهريار" و"ملارد" بمحافظة طهران، فضلاً عن "فرديس" في محافظة البرز.
وجاء ذلك على لسان عدد من المسؤولين الأمنيين، الذين شاركوا في مقابلة حيث حاولوا إعطاء قراءة رسمية للأحداث فوصفوا المحتجين بـ"المحرضين"، واتهموهم "بحمل السلاح الناري والأبيض".
وجاء في تقرير تلفزيوني بعنوان "وقفة عند مشروع وسائل الإعلام المعاندة لإيجاد شهداء في الأحداث الأخيرة"، أن عدداً من المتظاهرين استشهدوا في مدينة صدار بشيراز نتيجة لإطلاق نار عليهم من قبل رجال الأمن، إلا أنه قيل إن الشهداء كانوا يحملون أسلحة نارية أيضاً.
وبدأت الاحتجاجات المطلبية في إيران يوم 15 نوفمبر، احتجاجاً على ارتفاع أسعار البنزين، ولكن سرعان ما تحولت إلى مظاهرات سياسية ضد النظام الحاكم في إيران وتم إخمادها بعد أيام من حملة دموية بواسطة قوات مكافحة الشغب والشرطة والحرس الثوري وقوات الباسيج.
ووفقاً لآخر تقرير للعفو الدولية، استشهد ما لا يقل عن 208 أشخاص في الاحتجاجات الأخيرة إلا أن المنظمة الدولية، أكدت أن عدد القتلى أكبر من ذلك.
وفي جزء آخر من التقرير، ذكر التلفزيون الإيراني إن "البعض" استشهدوا في هجمات قوات الأمن على المتظاهرين في مدينة "سيرجان"، إلا أنه لم يحدد عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المدينة.
واعترف التلفزيون الإيراني بسقوط شهداء في مدينتي "المحمرة"، "خرمشهر"، و"معشور"، "ماهشهر"، العربيتين جنوب الأحواز، إلا أنه لم يذكر عدد الشهداء.
وفي الوقت الذي أكد التقرير الهجوم بالأسلحة في مدينة "معشور"، لكنه قال أيضا إن المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة.
وكان قائد قوات الأمن في معشور رضا بابي زعم بهذا الخصوص: "العناصر المعاندة كانت قد لجأت إلى الأهوار "المستنقعات"، وبدأت تطلق النار على قوات الأمن".
وحصلت "العربية" و"الحدث" على فيديو يظهر قوات الأمن الإيرانية، وهي التي بدأت تحاصر الهاربين إلى هور الجراحي بالقرب من "معشور"، وتطلق النار على المحتجين، الذين اختفوا وسط القصب والبردي.
وهذه أول مرة تتحدث وسائل إعلام إيرانية رسمية عن سقوط قتلى في عدد من المدن، وتذكر بعضها بالاسم، حيث أفاد التلفزيون الإيراني أن بعض المحتجين استشهدوا في مدن "قدس" و"شهريار" و"ملارد" بمحافظة طهران، فضلاً عن "فرديس" في محافظة البرز.
وجاء ذلك على لسان عدد من المسؤولين الأمنيين، الذين شاركوا في مقابلة حيث حاولوا إعطاء قراءة رسمية للأحداث فوصفوا المحتجين بـ"المحرضين"، واتهموهم "بحمل السلاح الناري والأبيض".
وجاء في تقرير تلفزيوني بعنوان "وقفة عند مشروع وسائل الإعلام المعاندة لإيجاد شهداء في الأحداث الأخيرة"، أن عدداً من المتظاهرين استشهدوا في مدينة صدار بشيراز نتيجة لإطلاق نار عليهم من قبل رجال الأمن، إلا أنه قيل إن الشهداء كانوا يحملون أسلحة نارية أيضاً.
وبدأت الاحتجاجات المطلبية في إيران يوم 15 نوفمبر، احتجاجاً على ارتفاع أسعار البنزين، ولكن سرعان ما تحولت إلى مظاهرات سياسية ضد النظام الحاكم في إيران وتم إخمادها بعد أيام من حملة دموية بواسطة قوات مكافحة الشغب والشرطة والحرس الثوري وقوات الباسيج.
ووفقاً لآخر تقرير للعفو الدولية، استشهد ما لا يقل عن 208 أشخاص في الاحتجاجات الأخيرة إلا أن المنظمة الدولية، أكدت أن عدد القتلى أكبر من ذلك.
وفي جزء آخر من التقرير، ذكر التلفزيون الإيراني إن "البعض" استشهدوا في هجمات قوات الأمن على المتظاهرين في مدينة "سيرجان"، إلا أنه لم يحدد عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المدينة.
واعترف التلفزيون الإيراني بسقوط شهداء في مدينتي "المحمرة"، "خرمشهر"، و"معشور"، "ماهشهر"، العربيتين جنوب الأحواز، إلا أنه لم يذكر عدد الشهداء.
وفي الوقت الذي أكد التقرير الهجوم بالأسلحة في مدينة "معشور"، لكنه قال أيضا إن المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة.
وكان قائد قوات الأمن في معشور رضا بابي زعم بهذا الخصوص: "العناصر المعاندة كانت قد لجأت إلى الأهوار "المستنقعات"، وبدأت تطلق النار على قوات الأمن".
وحصلت "العربية" و"الحدث" على فيديو يظهر قوات الأمن الإيرانية، وهي التي بدأت تحاصر الهاربين إلى هور الجراحي بالقرب من "معشور"، وتطلق النار على المحتجين، الذين اختفوا وسط القصب والبردي.