دبي - (العربية نت): بعد أن أعلنت إيران الخميس، أن الخطاب الذي وجهته 3 دول بالاتحاد الأوروبي لمجلس الأمن اتهمتها فيه بامتلاك صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية يظهر "عجزها البائس" عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، طالبت فرنسا طهران باحترام جميع التزاماتها وفق قرارات الأمم المتحدة.
في التفاصيل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أجنيس فون دير مول في إفادة يومية على الإنترنت "عبرنا مرارا عن بواعث قلقنا القوية إزاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية والتي لا تتسق مع التزاماتها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2231 والتي تمثل تهديداً للأمن الدولي".
جاء كلام المتحدثة رداً على ما كتبه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تويتر حين قال: "خطاب الدول الأوروبية الثلاث الأخير لمجلس الأمن عن الصواريخ كذب يائس للتغطية على عجزها البائس عن الوفاء بالحد الأدنى من التزامها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".
يذكر أن سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا كانوا حثوا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في خطاب جرى توزيعه الأربعاء، على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره التالي بأن برنامج إيران الصاروخي لا يتماشى مع قرار الأمم المتحدة الذي تبنى الاتفاق النووي المبرم بين إيران وست قوى عالمية.
وظهر الخطاب في وقت تصاعدت فيه الاحتكاكات بين إيران والغرب مع تراجع إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق بعدما انسحبت واشنطن منه العام الماضي وأعادت فرض العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني.
كما من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن في 20 ديسمبر لتقييم مدى الالتزام بالقرار الداعم للاتفاق النووي وإن الخطاب الأوروبي "سيضيف إلى ذلك النقاش"، وذلك بحسب ما أفاد به دبلوماسي أوروبي كبير لوكالة رويترز.
وسعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنقاذ الاتفاق الذي تعهدت إيران بموجبه بتقليص برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات، إلا أن طهران انتقدت القوى الأوروبية الثلاث لفشلها في حمايتها من العقوبات الأمريكية التي شلت اقتصادها.
إلى ذلك تعتبر الولايات المتحدة أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يمثل تهديداً لأمن الشرق الأوسط، فيما تزعم طهران أن أنشطتها لتطوير الصواريخ ذات طبيعة دفاعية خالصة.
في التفاصيل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أجنيس فون دير مول في إفادة يومية على الإنترنت "عبرنا مرارا عن بواعث قلقنا القوية إزاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية والتي لا تتسق مع التزاماتها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2231 والتي تمثل تهديداً للأمن الدولي".
جاء كلام المتحدثة رداً على ما كتبه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تويتر حين قال: "خطاب الدول الأوروبية الثلاث الأخير لمجلس الأمن عن الصواريخ كذب يائس للتغطية على عجزها البائس عن الوفاء بالحد الأدنى من التزامها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".
يذكر أن سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا كانوا حثوا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في خطاب جرى توزيعه الأربعاء، على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره التالي بأن برنامج إيران الصاروخي لا يتماشى مع قرار الأمم المتحدة الذي تبنى الاتفاق النووي المبرم بين إيران وست قوى عالمية.
وظهر الخطاب في وقت تصاعدت فيه الاحتكاكات بين إيران والغرب مع تراجع إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق بعدما انسحبت واشنطن منه العام الماضي وأعادت فرض العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني.
كما من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن في 20 ديسمبر لتقييم مدى الالتزام بالقرار الداعم للاتفاق النووي وإن الخطاب الأوروبي "سيضيف إلى ذلك النقاش"، وذلك بحسب ما أفاد به دبلوماسي أوروبي كبير لوكالة رويترز.
وسعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنقاذ الاتفاق الذي تعهدت إيران بموجبه بتقليص برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات، إلا أن طهران انتقدت القوى الأوروبية الثلاث لفشلها في حمايتها من العقوبات الأمريكية التي شلت اقتصادها.
إلى ذلك تعتبر الولايات المتحدة أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يمثل تهديداً لأمن الشرق الأوسط، فيما تزعم طهران أن أنشطتها لتطوير الصواريخ ذات طبيعة دفاعية خالصة.