دبي - (العربية نت): ذكرت "منظمة حقوق الإنسان الأحوازية"، "اهرو"، أن السلطات الإيرانية تحتجز 1000 شخص دون سن الـ18 في مركز الإصلاح والتأهيل في الأحواز، وذلك بعد اعتقالهم بمختلف مناطق الإقليم العربي خلال احتجاجات إيران في شهر نوفمبر الماضي.
ونقلت المنظمة عن مصادر محلية قولها إن هؤلاء المعتقلين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و17 سنة، وبعضهم اعتقل مع ذويه أثناء الاحتجاجات السلمية. وقد تم نقلهم إلى مركز التأهيل قبل محاكمتهم.
وذكرت المنظمة أن السلطات أفرجت خلال الأيام الماضية عن أقل من 100 من هؤلاء المعتقلين، منهم بكفالات مالية، بينما تحتفظ بالبقية بتهم مختلفة منها تواجدهم بالقرب من التجمعات الاحتجاجية في وقت متأخر من الليلة أو المشاركة في المسيرات السلمية.
إلى ذلك، قدّرت المنظمة عدد معتقلي الاحتجاجات في الإقليم بحوالي 2500 شخص. كما ذكرت أن 70 شخصاً استشهدوا برصاص الأمن، معظمهم خلال مجزرة ارتكبتها قوات الأمن والحرس الثوري في بلدة الجراحي التابعة لمقاطعة معشور، جنوب إقليم الأحواز، والتي اعترفت السلطات الإيرانية بحدوثها دون أن تحدد عدد الشهداء.
ونقلت المنظمة عن بعض عائلات المعتقلين تأكيدهم حدوث انتهاكات جسيمة وسط ظروف غذائية وصحية سيئة للغاية في المعتقلات، فضلاً عن تعذيب المعتقلين بهدف كسب اعترافات قسرية.
من جهتها، رفعت "منظمة العفو الدولية" حصيلة قمع الاحتجاجات الأخيرة في إيران إلى 304 شهداء حتى الآن بالإضافة لآلاف الجرحى، الذين وقعوا في الفترة ما بين 15 و18 نوفمبر.
وذكرت المنظمة في بيان، الاثنين، أن السلطات الإيرانية تشن حملة قمع وحشية عقب اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 نوفمبر، حيث اعتقلت آلاف المحتجين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب لمنعهم من التحدث علناً عن القمع الإيراني القاسي.
من جهتها، تتحدث مصادر المعارضة عن أكثر من 1000 شهيد وأكثر من 12 ألف معتقل في جميع أنحاء إيران.
{{ article.visit_count }}
ونقلت المنظمة عن مصادر محلية قولها إن هؤلاء المعتقلين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و17 سنة، وبعضهم اعتقل مع ذويه أثناء الاحتجاجات السلمية. وقد تم نقلهم إلى مركز التأهيل قبل محاكمتهم.
وذكرت المنظمة أن السلطات أفرجت خلال الأيام الماضية عن أقل من 100 من هؤلاء المعتقلين، منهم بكفالات مالية، بينما تحتفظ بالبقية بتهم مختلفة منها تواجدهم بالقرب من التجمعات الاحتجاجية في وقت متأخر من الليلة أو المشاركة في المسيرات السلمية.
إلى ذلك، قدّرت المنظمة عدد معتقلي الاحتجاجات في الإقليم بحوالي 2500 شخص. كما ذكرت أن 70 شخصاً استشهدوا برصاص الأمن، معظمهم خلال مجزرة ارتكبتها قوات الأمن والحرس الثوري في بلدة الجراحي التابعة لمقاطعة معشور، جنوب إقليم الأحواز، والتي اعترفت السلطات الإيرانية بحدوثها دون أن تحدد عدد الشهداء.
ونقلت المنظمة عن بعض عائلات المعتقلين تأكيدهم حدوث انتهاكات جسيمة وسط ظروف غذائية وصحية سيئة للغاية في المعتقلات، فضلاً عن تعذيب المعتقلين بهدف كسب اعترافات قسرية.
من جهتها، رفعت "منظمة العفو الدولية" حصيلة قمع الاحتجاجات الأخيرة في إيران إلى 304 شهداء حتى الآن بالإضافة لآلاف الجرحى، الذين وقعوا في الفترة ما بين 15 و18 نوفمبر.
وذكرت المنظمة في بيان، الاثنين، أن السلطات الإيرانية تشن حملة قمع وحشية عقب اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 نوفمبر، حيث اعتقلت آلاف المحتجين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب لمنعهم من التحدث علناً عن القمع الإيراني القاسي.
من جهتها، تتحدث مصادر المعارضة عن أكثر من 1000 شهيد وأكثر من 12 ألف معتقل في جميع أنحاء إيران.