القدس المحتلة - (وكالات): رفض الكونغرس الأمريكي، طلباً تقدمت به إدارة الرئيس، دونالد ترامب، بتمويل مالي لدعم خطة الأخير لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي المعروفة إعلامياً بـ "صفقة القرن"، وفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم" عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وفي مارس الماضي، أرسل البيت الأبيض اقتراح الميزانية الخاص به إلى الكونغرس، بما يشمل طلبا للحصول على 175 مليون دولار لإنشاء "صندوق التقدم الدبلوماسي".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء، أن "البيت الأبيض قال حينها إن هذا الصندوق ضروري في حالة التقدم نحو السلام الإقليمي وأنه يمكن استثمار هذا المبلغ في مساعدة الفلسطينيين".
وأفادت الصحيفة بأن "الطلب أظهر أن الإدارة أرادت الحصول على أموال يتم تخصيصها وتكون متاحة في حال تحسنت العلاقات مع الفلسطينيين"، لكنها أشارت إلى أن الكونغرس الأمريكي رفض، يوم الاثنين، طلب الإدارة الأمريكية.
وأضافت أن اتفاق الميزانية الذي توصل إليه قادة الكونغرس من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي نشر الاثنين، يتضمن "رفضاً مباشراً لهذا الطلب النقدي".
ونقلت "هآرتس" عن مصدر في الكونغرس، أن الرفض لم يكن بدافع سياسي، بل "لاعتبارات في الميزانية".
وصرح المصدر، الذي لم تكشف الصحيفة اسمه، بأن "لا أحد يعتقد أن خطة السلام هذه ستصدر في أي وقت قريب، فلماذا يكرس لها المال؟ إذا أصبحت جادة، فسيجدون في البيت الأبيض الدعم لذلك.. لن يقف أي شخص في الكونغرس في طريق خطة السلام إذا بدا أن لديها فرصة للنجاح".
وأعلنت الإدارة الأمريكية مراراً تأجيل الخطة خلال العام الجاري 2019 بانتظار تشكيل حكومة إسرائيلية، دون أن يكون من الواضح ما إذا كانت ستنشر بعد الانتخابات القادمة في مارس المقبل.
{{ article.visit_count }}
وفي مارس الماضي، أرسل البيت الأبيض اقتراح الميزانية الخاص به إلى الكونغرس، بما يشمل طلبا للحصول على 175 مليون دولار لإنشاء "صندوق التقدم الدبلوماسي".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء، أن "البيت الأبيض قال حينها إن هذا الصندوق ضروري في حالة التقدم نحو السلام الإقليمي وأنه يمكن استثمار هذا المبلغ في مساعدة الفلسطينيين".
وأفادت الصحيفة بأن "الطلب أظهر أن الإدارة أرادت الحصول على أموال يتم تخصيصها وتكون متاحة في حال تحسنت العلاقات مع الفلسطينيين"، لكنها أشارت إلى أن الكونغرس الأمريكي رفض، يوم الاثنين، طلب الإدارة الأمريكية.
وأضافت أن اتفاق الميزانية الذي توصل إليه قادة الكونغرس من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي نشر الاثنين، يتضمن "رفضاً مباشراً لهذا الطلب النقدي".
ونقلت "هآرتس" عن مصدر في الكونغرس، أن الرفض لم يكن بدافع سياسي، بل "لاعتبارات في الميزانية".
وصرح المصدر، الذي لم تكشف الصحيفة اسمه، بأن "لا أحد يعتقد أن خطة السلام هذه ستصدر في أي وقت قريب، فلماذا يكرس لها المال؟ إذا أصبحت جادة، فسيجدون في البيت الأبيض الدعم لذلك.. لن يقف أي شخص في الكونغرس في طريق خطة السلام إذا بدا أن لديها فرصة للنجاح".
وأعلنت الإدارة الأمريكية مراراً تأجيل الخطة خلال العام الجاري 2019 بانتظار تشكيل حكومة إسرائيلية، دون أن يكون من الواضح ما إذا كانت ستنشر بعد الانتخابات القادمة في مارس المقبل.