أبوظبي - (وكالات): عطلت السلطات في إيران خدمة الإنترنت، الأربعاء، بشكل يمنع الأجهزة المحمولة من الوصول إلى مواقع بالخارج في عدة أقاليم، وذلك قبل يوم من احتجاجات جديدة دعي إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت منشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي وبعض أقارب الذين استشهدوا في اضطرابات الشهر الماضي بسبب رفع أسعار الوقود، إلى تجديد الاحتجاجات وإحياء ذكرى القتلى، الخميس.
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا"، شبه الرسمية، عن مصدر مطلع بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قوله إن تعطيل الخدمة تم بأمر من "السلطات الأمنية"، وشمل أقاليم البرز وكردستان وزنجان في وسط وغرب إيران وفارس في الجنوب.
وقالت الوكالة، "وفقاً لهذا المصدر، من المحتمل أن تتأثر المزيد من الأقاليم بتعطيل الاتصال الدولي بالهواتف المحمولة".
وفي شهر نوفمبر، عطلت إيران خدمة الإنترنت لمدة أسبوع تقريبا، للمساعدة في كبح الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود التي تحولت إلى مطالب سياسية، مما أثار أكثر حملة قمع دموية في تاريخ البلاد.
وصعب تعطيل الإنترنت على المتظاهرين بث مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد الدعم، وأيضاً الحصول على تقارير موثوقة حول نطاق وحجم الاضطرابات.
ودعت منشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي وبعض أقارب الذين استشهدوا في اضطرابات الشهر الماضي بسبب رفع أسعار الوقود، إلى تجديد الاحتجاجات وإحياء ذكرى القتلى، الخميس.
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا"، شبه الرسمية، عن مصدر مطلع بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قوله إن تعطيل الخدمة تم بأمر من "السلطات الأمنية"، وشمل أقاليم البرز وكردستان وزنجان في وسط وغرب إيران وفارس في الجنوب.
وقالت الوكالة، "وفقاً لهذا المصدر، من المحتمل أن تتأثر المزيد من الأقاليم بتعطيل الاتصال الدولي بالهواتف المحمولة".
وفي شهر نوفمبر، عطلت إيران خدمة الإنترنت لمدة أسبوع تقريبا، للمساعدة في كبح الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود التي تحولت إلى مطالب سياسية، مما أثار أكثر حملة قمع دموية في تاريخ البلاد.
وصعب تعطيل الإنترنت على المتظاهرين بث مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد الدعم، وأيضاً الحصول على تقارير موثوقة حول نطاق وحجم الاضطرابات.