(بوابة العين الإخبارية): أكد معارضان إيرانيان بارزان أن "نظام آية الله علي خامنئي في إيران يخشى من انتفاضة شعبية".
وقال معارض إيراني بارز إن "نظام طهران يحشد قواته لمنع المتظاهرين من إحياء مراسم الأربعين لضحايا احتجاجات البنزين التي دامت أسبوعين بداية من 15 نوفمبر الماضي".
ودعا عبدالله مهتدي سكرتير حزب كوملة الكردستاني الإيراني المعارض خلال تصريحات لـ"العين الإخبارية" المتظاهرين إلى عدم الخوف تجاه عناصر قوات النظام الإيراني الديكتاتوري، على حد تعبيره.
ولفت مهتدي إلى أن "أعضاء حزبه المعارض لنظام المرشد الإيراني علي خامنئي سينضمون إلى صفوف المتظاهرين في احتجاجات الخميس، لإحياء أربعين 1500 شهيد سقطوا فيما عرفت بانتفاضة البنزين".
وأوضح عبد الله مهتدي لـ"العين الإخبارية" أن "المعركة واحدة ضد النظام الإيراني امتداداً من سوريا، والعراق، وحتى لبنان التي ترفض شعوبها سياسات هذا النظام، ولذا يجب عليها الاتحاد للإطاحة به"، حسب قوله.
وأكد المعارض الكردي أن "قوات الأمن الإيرانية تحاصر مدينة سنندج "ثاني أكبر مدينة كردية في إيران"، لمنع احتشاد المتظاهرين داخلها تضامناً مع احتجاجات الخميس التي ستشهد تضامن قوميات أخرى مثل الأحوازيين، والبلوش مع ضحايا انتفاضة البنزين".
وحذر سكرتير حزب كوملة الكردستاني المعارض من "وقوع مجزرة على أيدي قوات الأمن الإيرانية في مدينة سنندج عاصمة إقليم كردستان شمال البلاد"، داعيا "لتسليط الضوء إعلاميا على ما يجري هناك، فضلاً عن دعم إقليمي ودولي للمتظاهرين داخل إيران".
وأشار الكاتب السياسي الكردي مسعود محمد إلى أن "الناس مصرة على المواجهة والتجمع داخل إيران رغم تشديد القبضة الأمنية"، مردفاً أن "طلاب جامعات إيرانية أعلنوا تضامنهم مع المظاهرات المرتقبة".
وأضاف محمد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن "الوقت الحالي بمثابة لحظة تضامن بين الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين والسوريين في مواجهة نظام الملالي، الذي سبق له الزعم من قبل بالسيطرة على عواصم تلك الدول".
واختتم الكاتب الكردي "بالدعوة إلى توحد القوى السياسية الإيرانية في مواجهة النظام الحاكم الذي يحاول تنصيب تابعين له في رأس السلطة داخل العراق ولبنان على النقيض من إرادة شعوبهما".
وحصلت "العين الإخبارية" على مقاطع مصورة ترصد مدى الإجراءات الأمنية المشددة داخل بعض المدن الإيرانية من قبيل إغلاق طرقات وتفتيش المارة والسيارات بدقة أثناء المرور في الشوارع.
وذكرت إذاعة "فردا" التي تبث بالفارسية من التشيك في تقرير موجز لها أن عددا من المدن الإيرانية تشهد أجواء أمنية في الوقت الحالي، حيث توجد عناصر شرطية ووحدات من مليشيا الباسيج بكثافة، فضلاً عن أشخاص يرتدون ملابس مدنية على متن دراجات بخارية.
وحاصرت قوات الأمن الإيرانية مداخل مدن بعينها، مثل كرج الواقعة غرب العاصمة طهران لوجود مقابر بعض قتلى الاحتجاجات الأخيرة بها، وذلك بهدف منع المتظاهرين من الوصول إليها، حسب فردا.
وشهدت أنحاء متفرقة من طهران انتشاراً ملحوظاً لقوات أمن شرطية بعربات مدرعة ومزودة بمضخات مياه، إضافة إلى عناصر ملثمة بغية تخويف المارة في الشوارع.
وبينما تحجم الحكومة الإيرانية عن ذكر إحصاء رسمي يتعلق بقتلى ومعتقلي الاحتجاجات، يرجح أن حصيلة المعتقلين 8600 شخص على الأقل في 22 محافظة إيرانية من إجمالي 31 محافظة، وفق إذاعة فرداً الناطقة بالفارسية من التشيك.
ودعت منشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي في إيران، بالإضافة إلى بعض أقارب الذين قتلوا في احتجاجات نوفمبر الماضي، التي قوبلت بأكبر حملة قمع دموية على يد قوات الأمن والسلطات الإيرانية، للخروج في احتجاجات اليوم الخميس.
واستبقت السلطات الإيرانية هذه الدعوات بانتشار مكثف في الشارع، وقطع خدمة الإنترنت، الأربعاء، على الأجهزة المحمولة في عدة أقاليم.
{{ article.visit_count }}
وقال معارض إيراني بارز إن "نظام طهران يحشد قواته لمنع المتظاهرين من إحياء مراسم الأربعين لضحايا احتجاجات البنزين التي دامت أسبوعين بداية من 15 نوفمبر الماضي".
ودعا عبدالله مهتدي سكرتير حزب كوملة الكردستاني الإيراني المعارض خلال تصريحات لـ"العين الإخبارية" المتظاهرين إلى عدم الخوف تجاه عناصر قوات النظام الإيراني الديكتاتوري، على حد تعبيره.
ولفت مهتدي إلى أن "أعضاء حزبه المعارض لنظام المرشد الإيراني علي خامنئي سينضمون إلى صفوف المتظاهرين في احتجاجات الخميس، لإحياء أربعين 1500 شهيد سقطوا فيما عرفت بانتفاضة البنزين".
وأوضح عبد الله مهتدي لـ"العين الإخبارية" أن "المعركة واحدة ضد النظام الإيراني امتداداً من سوريا، والعراق، وحتى لبنان التي ترفض شعوبها سياسات هذا النظام، ولذا يجب عليها الاتحاد للإطاحة به"، حسب قوله.
وأكد المعارض الكردي أن "قوات الأمن الإيرانية تحاصر مدينة سنندج "ثاني أكبر مدينة كردية في إيران"، لمنع احتشاد المتظاهرين داخلها تضامناً مع احتجاجات الخميس التي ستشهد تضامن قوميات أخرى مثل الأحوازيين، والبلوش مع ضحايا انتفاضة البنزين".
وحذر سكرتير حزب كوملة الكردستاني المعارض من "وقوع مجزرة على أيدي قوات الأمن الإيرانية في مدينة سنندج عاصمة إقليم كردستان شمال البلاد"، داعيا "لتسليط الضوء إعلاميا على ما يجري هناك، فضلاً عن دعم إقليمي ودولي للمتظاهرين داخل إيران".
وأشار الكاتب السياسي الكردي مسعود محمد إلى أن "الناس مصرة على المواجهة والتجمع داخل إيران رغم تشديد القبضة الأمنية"، مردفاً أن "طلاب جامعات إيرانية أعلنوا تضامنهم مع المظاهرات المرتقبة".
وأضاف محمد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن "الوقت الحالي بمثابة لحظة تضامن بين الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين والسوريين في مواجهة نظام الملالي، الذي سبق له الزعم من قبل بالسيطرة على عواصم تلك الدول".
واختتم الكاتب الكردي "بالدعوة إلى توحد القوى السياسية الإيرانية في مواجهة النظام الحاكم الذي يحاول تنصيب تابعين له في رأس السلطة داخل العراق ولبنان على النقيض من إرادة شعوبهما".
وحصلت "العين الإخبارية" على مقاطع مصورة ترصد مدى الإجراءات الأمنية المشددة داخل بعض المدن الإيرانية من قبيل إغلاق طرقات وتفتيش المارة والسيارات بدقة أثناء المرور في الشوارع.
وذكرت إذاعة "فردا" التي تبث بالفارسية من التشيك في تقرير موجز لها أن عددا من المدن الإيرانية تشهد أجواء أمنية في الوقت الحالي، حيث توجد عناصر شرطية ووحدات من مليشيا الباسيج بكثافة، فضلاً عن أشخاص يرتدون ملابس مدنية على متن دراجات بخارية.
وحاصرت قوات الأمن الإيرانية مداخل مدن بعينها، مثل كرج الواقعة غرب العاصمة طهران لوجود مقابر بعض قتلى الاحتجاجات الأخيرة بها، وذلك بهدف منع المتظاهرين من الوصول إليها، حسب فردا.
وشهدت أنحاء متفرقة من طهران انتشاراً ملحوظاً لقوات أمن شرطية بعربات مدرعة ومزودة بمضخات مياه، إضافة إلى عناصر ملثمة بغية تخويف المارة في الشوارع.
وبينما تحجم الحكومة الإيرانية عن ذكر إحصاء رسمي يتعلق بقتلى ومعتقلي الاحتجاجات، يرجح أن حصيلة المعتقلين 8600 شخص على الأقل في 22 محافظة إيرانية من إجمالي 31 محافظة، وفق إذاعة فرداً الناطقة بالفارسية من التشيك.
ودعت منشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي في إيران، بالإضافة إلى بعض أقارب الذين قتلوا في احتجاجات نوفمبر الماضي، التي قوبلت بأكبر حملة قمع دموية على يد قوات الأمن والسلطات الإيرانية، للخروج في احتجاجات اليوم الخميس.
واستبقت السلطات الإيرانية هذه الدعوات بانتشار مكثف في الشارع، وقطع خدمة الإنترنت، الأربعاء، على الأجهزة المحمولة في عدة أقاليم.