دبي - (العربية نت): قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن "طهران خسرت 200 مليار دولار بسبب العقوبات الأمريكية وعدم تمكنها من إدخال عائدات النفط والعملة الصعبة خلال العامين الماضيين".
ووفقا لوكالة "إيسنا" الإيرانية، أكد روحاني، في كلمة الثلاثاء، أن "هذا المبلغ يشمل عائدات بيع النفط وكذلك اعتمادات خارجية بمبلغ 100 مليار دولار أخرى".
وأقر روحاني "بتأثير العقوبات وسياسة الضغوط القصوى الأمريكية"، معلقا، "نواجه حاليا أسوأ أنواع العقوبات، والمرء لا يستطيع الاستمرار دون الماء والطعام مهما كان قويا".
وكان الرئيس الإيراني قد برر، الاثنين، عدم وفائه بوعوده الانتخابية بأنه أطلقها عندما كانت البلاد في حالة السلم، والبلاد حاليا في حالة حرب، حسب تعبيره.
وأكد روحاني، في كلمة الاثنين، أن "من ينتقدون الحكومة يعلمون أن ظروفنا الحالية ليست كما هي قبل 3 سنوات، نحن في حالة حرب".
وأعرب روحاني خلال زيارته الأخيرة إلى طوكيو عن استعداد طهران للتفاوض مع واشنطن لكنه أصر على رفع العقوبات، بينما لا زال المرشد الإيراني، علي خامنئي، يعارض أي محادثات مع أمريكا.
هذا وتهدد الأطراف الأوروبية بالانسحاب من الاتفاق النووي في ظل تهديدات طهران بمواصلة انتهاكاتها وتقليص التزاماتها وزيادة تخصيب اليورانيوم والأنشطة الحساسة.
وذكرت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي الجديدة، أورسولا فون دير لين، التي تم تعيينها قبل أقل من شهر، أن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني "أصبح صعبا جدا".
ومنذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد في مطلع مايو من العام الماضي وأعادت فرض العقوبات، يواجه الاقتصاد الإيراني انهيارا متسارعا.
وتريد واشنطن إجبار إيران على التفاوض بشأن اتفاق أوسع يشمل أنشطتها النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية وتدخلاتها الإقليمية.
{{ article.visit_count }}
ووفقا لوكالة "إيسنا" الإيرانية، أكد روحاني، في كلمة الثلاثاء، أن "هذا المبلغ يشمل عائدات بيع النفط وكذلك اعتمادات خارجية بمبلغ 100 مليار دولار أخرى".
وأقر روحاني "بتأثير العقوبات وسياسة الضغوط القصوى الأمريكية"، معلقا، "نواجه حاليا أسوأ أنواع العقوبات، والمرء لا يستطيع الاستمرار دون الماء والطعام مهما كان قويا".
وكان الرئيس الإيراني قد برر، الاثنين، عدم وفائه بوعوده الانتخابية بأنه أطلقها عندما كانت البلاد في حالة السلم، والبلاد حاليا في حالة حرب، حسب تعبيره.
وأكد روحاني، في كلمة الاثنين، أن "من ينتقدون الحكومة يعلمون أن ظروفنا الحالية ليست كما هي قبل 3 سنوات، نحن في حالة حرب".
وأعرب روحاني خلال زيارته الأخيرة إلى طوكيو عن استعداد طهران للتفاوض مع واشنطن لكنه أصر على رفع العقوبات، بينما لا زال المرشد الإيراني، علي خامنئي، يعارض أي محادثات مع أمريكا.
هذا وتهدد الأطراف الأوروبية بالانسحاب من الاتفاق النووي في ظل تهديدات طهران بمواصلة انتهاكاتها وتقليص التزاماتها وزيادة تخصيب اليورانيوم والأنشطة الحساسة.
وذكرت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي الجديدة، أورسولا فون دير لين، التي تم تعيينها قبل أقل من شهر، أن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني "أصبح صعبا جدا".
ومنذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد في مطلع مايو من العام الماضي وأعادت فرض العقوبات، يواجه الاقتصاد الإيراني انهيارا متسارعا.
وتريد واشنطن إجبار إيران على التفاوض بشأن اتفاق أوسع يشمل أنشطتها النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية وتدخلاتها الإقليمية.