دبي - (العربية نت): بينما أعلنت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة عن قيام عناصرها بشن هجوم، استهدف قاعدة "خاتم الأنبياء" التابعة للحرس الثوري الإيراني، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، أن الهجوم لم يوقع أية خسائر.
وأفادت وكالة "نادي المراسلين الشباب" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تقرير الثلاثاء، بأن قاعدة "خاتم الأنبياء" التابعة للحرس الثوري الإيراني تعرضت لهجوم بقنبلة يدوية ما أدى إلى اشتعال النيران واحتراق لافتة في المكان دون وقوع خسائر مادية أو بشرية".
وكان بيان لأمانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذراع السياسية لمجاهدي خلق، قد ذكر أنه "تخليدا لأربعینیة القتلى الشامخین لانتفاضة الشعب الإیرانی في نوفمبر 2019، نفذ شبان الانتفاضة صبیحة الاثنین، هجوماً علی مقر خاتم الأنبیاء للبناء العائد لقوات الحرس الواقع في طهران".
وجاء في البيان أن "مقر خاتم الأنبیاء أحد أکبر المراکز لقوات الحرس الخاصة بممارسة الجرائم والنهب على حساب الشعب الإیراني ویقع في تقاطع شارعي زرافشان وشجریان".
وأكد المجلس أن "هذا الهجوم نفذ رغم حالة التأهب القصوى التي تعیشها قوات نظام الملالي القمعیة خوفاً من اندلاع الانتفاضة الشعبية".
هذا بينما ذكرت وكالة "نادي المراسلين الشباب" أن "مقر خاتم الأنبياء للإعمار التابع للحرس الثوري في طهران تعرض ليل أمس لهجوم بقنبلة يدوية الصنع، ما أدى إلى اشتعال النيران في لافتة كانت معلقة على أحد الجدران، من دون إلحاق خسائر".
يذكر أن مقر "خاتم الأنبياء" في الحرس الثوري، يتولى مسؤولية إعداد وتنسيق العمليات العسكرية لكافة القوات المسلحة الإيرانية.
كما يعتبر الجناح المالي للحرس الثوري الإيراني حيث يحصل على المليارات من الدولارات من جميع عقود الدولة تحت غطاء القطاع الخاص وينشط في جميع الشؤون المالية من البناء والصناعة النفطية إلى الإنتاج المصرفي والسينمائي.
{{ article.visit_count }}
وأفادت وكالة "نادي المراسلين الشباب" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تقرير الثلاثاء، بأن قاعدة "خاتم الأنبياء" التابعة للحرس الثوري الإيراني تعرضت لهجوم بقنبلة يدوية ما أدى إلى اشتعال النيران واحتراق لافتة في المكان دون وقوع خسائر مادية أو بشرية".
وكان بيان لأمانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذراع السياسية لمجاهدي خلق، قد ذكر أنه "تخليدا لأربعینیة القتلى الشامخین لانتفاضة الشعب الإیرانی في نوفمبر 2019، نفذ شبان الانتفاضة صبیحة الاثنین، هجوماً علی مقر خاتم الأنبیاء للبناء العائد لقوات الحرس الواقع في طهران".
وجاء في البيان أن "مقر خاتم الأنبیاء أحد أکبر المراکز لقوات الحرس الخاصة بممارسة الجرائم والنهب على حساب الشعب الإیراني ویقع في تقاطع شارعي زرافشان وشجریان".
وأكد المجلس أن "هذا الهجوم نفذ رغم حالة التأهب القصوى التي تعیشها قوات نظام الملالي القمعیة خوفاً من اندلاع الانتفاضة الشعبية".
هذا بينما ذكرت وكالة "نادي المراسلين الشباب" أن "مقر خاتم الأنبياء للإعمار التابع للحرس الثوري في طهران تعرض ليل أمس لهجوم بقنبلة يدوية الصنع، ما أدى إلى اشتعال النيران في لافتة كانت معلقة على أحد الجدران، من دون إلحاق خسائر".
يذكر أن مقر "خاتم الأنبياء" في الحرس الثوري، يتولى مسؤولية إعداد وتنسيق العمليات العسكرية لكافة القوات المسلحة الإيرانية.
كما يعتبر الجناح المالي للحرس الثوري الإيراني حيث يحصل على المليارات من الدولارات من جميع عقود الدولة تحت غطاء القطاع الخاص وينشط في جميع الشؤون المالية من البناء والصناعة النفطية إلى الإنتاج المصرفي والسينمائي.