* انسحاب الميليشيات من محيط السفارة الأمريكية في بغداد
* سفارة واشنطن في بغداد تعلق أعمالها.. والبديل أربيل
* طهران تستدعي سفير سويسرا احتجاجاً على سياسات واشنطن
* واشنطن تعلن الدفع بـ750 عسكرياً إلى العراق
* متظاهرون يحرقون نقابة الأطباء والصيادلة في ذي قار
عواصم - (العربية نت، سكاي نيوز عربية، بوابة العين الإخبارية): أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "إيران ستدفع غالياً ثمن مهاجمة أتباعها للسفارة الأمريكية في بغداد"، مضيفاً أن "هذا ليس تحذيرا بل تهديد"، إلا أن ترامب عاد وأوضح لاحقاً أنه "لا يتوقع حرباً مع إيران"، قائلاً من مقر عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع طهران، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس "أنا لا أرى ذلك يحدث". وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد "أنا أحب السلام".
إلى ذلك، اعتبر أنه تم التعامل بشكل جيد مع أحداث اقتحام السفارة الأمريكية، مضيفاً، "عدد من الجنود العظيمين تدخلوا. لم تكن هذه بنغازي ثانية. لقد وصلوا إلى هناك بسرعة فائقة".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، الأربعاء، إن "على النظام الإيراني ألا يفسر التحركات الأمريكية الهادئة بشأن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد على أنها ضعف من واشنطن".
وأعلنت أورتاغوس، "إرسال 750 جنديا أمريكيا إلى العراق، لدعم القوات الموجودة هناك، والبالغ عددهم نحو 5 آلاف جندي".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن "النظام الإيراني يخلط بين استراتيجيتنا وصبرنا ويؤوله على أنه ضعف".
وأكدت أورتاغوس على ضرورة "ألا يخلط النظام الإيراني بين تصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو والرئيس دونالد ترامب وتلك التهدئة من قبلهما ويعتبرها ضعفا".
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستقف مع مواطنيها الأمريكيين وستدافع عن حلفائها ومصالحها، معربة عن أملها في أن "تردع" هذه السياسة النظام الإيراني، ولا تدفعه للقيام بأمور "سخيفة".
وأكدت أورتاغوس أن الرئيس ترامب لديه "تشكيلة واسعة من الخيارات" بشأن الإجراءات اللازم اتخاذها تجاه إيران بشأن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وضمان أمن العاملين فيها.
وقالت إن دفع النظام الإيراني بإرهابيين للسفارة الأمريكية في بغداد لمواجهة الموظفين هناك "ليس تصرف دولة طبيعية"، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران إلى أن يغير النظام الإيراني هذه السياسية.
واستعرضت المتحدثة الأمريكية سلسلة التهديدات التي شكلتها إيران للمنطقة والعالم في الآونة الأخيرة، بدءا من احتجاز ناقلات نفط في مياه الخليج، مرور بإسقاط طائرة أميركية مسيرة، وصولا إلى الهجوم على منشآت أرامكو السعودية.
وقالت، "يجب أن نواجه التهديدات الإيرانية، وهذا يحدث منذ الصيف"، وأضافت: "كانت هناك تهديدات حتمت علينا تقليل عدد موظفي السفارة في بغداد".
وجددت أورتاغوس التأكيد على أن واشنطن ستواصل "سياسة الضغط الأقسى" ضد النظام الإيراني وحلفائه، مشيرة إلى سياسة واشنطن في هذا الصدد لم تتغير.
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بتصريحات ترامب التي أكد فيها رغبة واشنطن في اتفاق سلمي مع طهران بشأن ملفها النووي، قائلة: "لكننا لا نعرف إن كان النظام الإيراني يريد السلام حقا".
في سياق ذي صلة، استدعت الخارجية الإيرانية، الأربعاء، السفير السويسري راعي المصالح الأمريكية في طهران احتجاجا على ما أسمتها السياسات الأمريكية بالمنطقة، وفق ما أوردت وكالة تسنيم الإيرانية.
وفي تطور آخر، انسحبت جميع عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من محيط السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، الأربعاء، وفككوا خيام الاعتصام التي نصبوها بالمكان.
وكان الحشد الحشد الشعبي قد دعا في بيان أنصاره الموجودين قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب "احتراماً" لقرار الحكومة العراقية التي دعت المحتجين إلى إخلاء المكان.
وحلقت مروحيات أباتشي فوق مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، ضمن الإجراءات الأمنية التي تتخذها واشنطن لحماية بعثتها الدبلوماسية، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.
وحاول أنصار ميليشيات الحشد الشعبي اقتحام البوابة الأولى للسفارة الأمريكيةفي بغداد، إلا أن أفراد الأمن الأمريكيين ردوا بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
ورشق مئات من أعضاء فصائل مسلحة عراقية وأنصار لهم السفارة الأمريكية في بغداد بالحجارة لليوم الثاني على التوالي الأربعاء، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لإبعادهم.
في الوقت ذاته، طلبت السفارة الأمريكية، الأربعاء، من مواطنيها مراجعة قنصلية الولايات المتحدة في أربيل بدلا من بغداد.
وعلقت السفارة الأمريكية في بغداد جميع أعمالها بسبب هجوم ميليشيات الحشد الشعبي الثلاثاء.
وكان ترامب اتهم في وقت سابق إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأمريكية، قائلا عبر "تويتر"، "إيران دبرت هجوما ضد السفارة الأمريكية في العراق، وستحمل مسؤولية ذلك بشكل كامل"، داعياً العراق إلى "استخدام قواته لحماية السفارة".
وأضاف، "طهران ستدفع ثمنا باهظاً، ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا"، شاكراً للقادة العراقيين "استجابتهم السريعة" لحماية السفارة.
وتابع الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي العطلة "سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد. عام سعيد!".
بدوره، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالأسماء قادة فصائل في الحشد الشعبي العراقي موالية لإيران، بقيادة الهجوم على السفارة.
ونشر على حسابه على "تويتر"، الأربعاء، صور كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفاً إياهم بالإرهابيين.
يذكر أن محتجين عراقيين يحملون أعلام ميليشيات موالية لإيران، هاجموا، الثلاثاء، البوابة الرئيسية للسفارة الأمريكية في بغداد، وأحرقوا إحدى بواباتها ومقار الحماية الأمنية وأعلاما وحطموا كاميرات مراقبة.
وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الـ25 الذين قضوا في غارات أميركية سابقة، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين. وفي حين تدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة من أجل منعهم من التقدم، لجأ المتظاهرون إلى العنف.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل "فورا" حوالي 750 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط "ردا على الأحداث الأخيرة في العراق".
وقال إسبر في بيان الأربعاء إنه "سيتم نشر حوالي 750 جنديا في المنطقة على الفور"، وبدا أنه يؤكد بذلك معلومات مسؤول أميركي قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أرسلت 500 جندي إلى الكويت المجاور للعراق. وأضاف أن هناك "قوات إضافية جاهزة ليتم نشرها في الأيام المقبلة".
إلى ذلك، أوضح أن "هذا النشر هو إجراء وقائي ومناسب ردا على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية، كما شهدنا الثلاثاء في بغداد".
من ناحية أخرى، أشعل المتظاهرون العراقيون، الأربعاء، النيران في نقابة الأطباء والصيادلة في ذي قار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
* سفارة واشنطن في بغداد تعلق أعمالها.. والبديل أربيل
* طهران تستدعي سفير سويسرا احتجاجاً على سياسات واشنطن
* واشنطن تعلن الدفع بـ750 عسكرياً إلى العراق
* متظاهرون يحرقون نقابة الأطباء والصيادلة في ذي قار
عواصم - (العربية نت، سكاي نيوز عربية، بوابة العين الإخبارية): أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "إيران ستدفع غالياً ثمن مهاجمة أتباعها للسفارة الأمريكية في بغداد"، مضيفاً أن "هذا ليس تحذيرا بل تهديد"، إلا أن ترامب عاد وأوضح لاحقاً أنه "لا يتوقع حرباً مع إيران"، قائلاً من مقر عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع طهران، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس "أنا لا أرى ذلك يحدث". وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد "أنا أحب السلام".
إلى ذلك، اعتبر أنه تم التعامل بشكل جيد مع أحداث اقتحام السفارة الأمريكية، مضيفاً، "عدد من الجنود العظيمين تدخلوا. لم تكن هذه بنغازي ثانية. لقد وصلوا إلى هناك بسرعة فائقة".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، الأربعاء، إن "على النظام الإيراني ألا يفسر التحركات الأمريكية الهادئة بشأن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد على أنها ضعف من واشنطن".
وأعلنت أورتاغوس، "إرسال 750 جنديا أمريكيا إلى العراق، لدعم القوات الموجودة هناك، والبالغ عددهم نحو 5 آلاف جندي".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن "النظام الإيراني يخلط بين استراتيجيتنا وصبرنا ويؤوله على أنه ضعف".
وأكدت أورتاغوس على ضرورة "ألا يخلط النظام الإيراني بين تصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو والرئيس دونالد ترامب وتلك التهدئة من قبلهما ويعتبرها ضعفا".
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستقف مع مواطنيها الأمريكيين وستدافع عن حلفائها ومصالحها، معربة عن أملها في أن "تردع" هذه السياسة النظام الإيراني، ولا تدفعه للقيام بأمور "سخيفة".
وأكدت أورتاغوس أن الرئيس ترامب لديه "تشكيلة واسعة من الخيارات" بشأن الإجراءات اللازم اتخاذها تجاه إيران بشأن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وضمان أمن العاملين فيها.
وقالت إن دفع النظام الإيراني بإرهابيين للسفارة الأمريكية في بغداد لمواجهة الموظفين هناك "ليس تصرف دولة طبيعية"، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران إلى أن يغير النظام الإيراني هذه السياسية.
واستعرضت المتحدثة الأمريكية سلسلة التهديدات التي شكلتها إيران للمنطقة والعالم في الآونة الأخيرة، بدءا من احتجاز ناقلات نفط في مياه الخليج، مرور بإسقاط طائرة أميركية مسيرة، وصولا إلى الهجوم على منشآت أرامكو السعودية.
وقالت، "يجب أن نواجه التهديدات الإيرانية، وهذا يحدث منذ الصيف"، وأضافت: "كانت هناك تهديدات حتمت علينا تقليل عدد موظفي السفارة في بغداد".
وجددت أورتاغوس التأكيد على أن واشنطن ستواصل "سياسة الضغط الأقسى" ضد النظام الإيراني وحلفائه، مشيرة إلى سياسة واشنطن في هذا الصدد لم تتغير.
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بتصريحات ترامب التي أكد فيها رغبة واشنطن في اتفاق سلمي مع طهران بشأن ملفها النووي، قائلة: "لكننا لا نعرف إن كان النظام الإيراني يريد السلام حقا".
في سياق ذي صلة، استدعت الخارجية الإيرانية، الأربعاء، السفير السويسري راعي المصالح الأمريكية في طهران احتجاجا على ما أسمتها السياسات الأمريكية بالمنطقة، وفق ما أوردت وكالة تسنيم الإيرانية.
وفي تطور آخر، انسحبت جميع عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من محيط السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، الأربعاء، وفككوا خيام الاعتصام التي نصبوها بالمكان.
وكان الحشد الحشد الشعبي قد دعا في بيان أنصاره الموجودين قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب "احتراماً" لقرار الحكومة العراقية التي دعت المحتجين إلى إخلاء المكان.
وحلقت مروحيات أباتشي فوق مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، ضمن الإجراءات الأمنية التي تتخذها واشنطن لحماية بعثتها الدبلوماسية، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.
وحاول أنصار ميليشيات الحشد الشعبي اقتحام البوابة الأولى للسفارة الأمريكيةفي بغداد، إلا أن أفراد الأمن الأمريكيين ردوا بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
ورشق مئات من أعضاء فصائل مسلحة عراقية وأنصار لهم السفارة الأمريكية في بغداد بالحجارة لليوم الثاني على التوالي الأربعاء، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لإبعادهم.
في الوقت ذاته، طلبت السفارة الأمريكية، الأربعاء، من مواطنيها مراجعة قنصلية الولايات المتحدة في أربيل بدلا من بغداد.
وعلقت السفارة الأمريكية في بغداد جميع أعمالها بسبب هجوم ميليشيات الحشد الشعبي الثلاثاء.
وكان ترامب اتهم في وقت سابق إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأمريكية، قائلا عبر "تويتر"، "إيران دبرت هجوما ضد السفارة الأمريكية في العراق، وستحمل مسؤولية ذلك بشكل كامل"، داعياً العراق إلى "استخدام قواته لحماية السفارة".
وأضاف، "طهران ستدفع ثمنا باهظاً، ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا"، شاكراً للقادة العراقيين "استجابتهم السريعة" لحماية السفارة.
وتابع الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي العطلة "سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد. عام سعيد!".
بدوره، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالأسماء قادة فصائل في الحشد الشعبي العراقي موالية لإيران، بقيادة الهجوم على السفارة.
ونشر على حسابه على "تويتر"، الأربعاء، صور كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفاً إياهم بالإرهابيين.
يذكر أن محتجين عراقيين يحملون أعلام ميليشيات موالية لإيران، هاجموا، الثلاثاء، البوابة الرئيسية للسفارة الأمريكية في بغداد، وأحرقوا إحدى بواباتها ومقار الحماية الأمنية وأعلاما وحطموا كاميرات مراقبة.
وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الـ25 الذين قضوا في غارات أميركية سابقة، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين. وفي حين تدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة من أجل منعهم من التقدم، لجأ المتظاهرون إلى العنف.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل "فورا" حوالي 750 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط "ردا على الأحداث الأخيرة في العراق".
وقال إسبر في بيان الأربعاء إنه "سيتم نشر حوالي 750 جنديا في المنطقة على الفور"، وبدا أنه يؤكد بذلك معلومات مسؤول أميركي قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أرسلت 500 جندي إلى الكويت المجاور للعراق. وأضاف أن هناك "قوات إضافية جاهزة ليتم نشرها في الأيام المقبلة".
إلى ذلك، أوضح أن "هذا النشر هو إجراء وقائي ومناسب ردا على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية، كما شهدنا الثلاثاء في بغداد".
من ناحية أخرى، أشعل المتظاهرون العراقيون، الأربعاء، النيران في نقابة الأطباء والصيادلة في ذي قار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.