دبي - (العربية نت): طالب جمع من الناشطين الإيرانيين في أمريكا حكومة الولايات المتحدة بطرد حسين موسويان المفاوض النووي الإيراني السابق والباحث في جامعة برينستون.
ووجه هؤلاء الناشطون رسالة إلى المدعي العام الأمريكي، ويليام بار، اتهموا فيها موسويان بالتورط في اغتيال معارضين إيرانيين في ألمانيا عندما كان دبلوماسياً لدى سفارة إيران هنتك عام 1992.
وأشاروا إلى دوره في البرنامج النووي الإيراني ودفاعه عن سياسات النظام الإيراني ولوبياته في الخارج، مطالبين بطرده من الأراضي الأمريكية.
وجاء في الرسالة أن "إقامة موسويان في أمريكا تأتي في إطار دعايته لأيديولوجيا النظام ومصالحه وزرع بذور الخوف والفرقة بين الجالية الإيرانية في أمريكا".
يذكر أن حسين موسويان، مفاوض نووي سابق شغل العديد من المناصب بوزارة الخارجية في النظام، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ولاية ساكرامنتو، وهو باحث ومحاضر اليوم في جامعة برينستون.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أصدر قراراً في سبتمبر الماضي، يمنع بموجبه أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ويمتلك العديد من أبناء وأقارب قادة ومسؤولي النظام الإيراني، تأشيرات وإقامات دراسية أو للعمل و العيش في الولايات المتحدة منذ سنوات بالرغم من العداء العلني لهم واستمرار هتاف "الموت للشيطان الأكبر" منذ 4 عقود من عمر نظام ولاية الفقيه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن في وقت سابق أن واشنطن تبحث طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يدرسون ويعملون في أمريكا، وذلك بعد حملة أطلقها نشطاء إيرانيون اتهم هؤلاء الأفراد بالتعاون مع لوبيات نظام طهران في الولايات المتحدة.
وأعلن الممثل الخاص لشؤون إيران في وزارة الخارجية الأمريكية، بريان هوك، أن الإدارة تتابع بجدية مسألة طرد أبناء هؤلاء القادة الذين يهتفون بالموت لأمريكا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة والعمل في الدولة التي يصفونها بـ"الشيطان الأكبر"، وذلك بأموال الشعب الإيراني".
وتتضمن قائمة أبناء مسؤولي النظام الإيراني في أمريكا كلا من:
- ابنة علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، فاطمة أردشير لاريجاني، التي تعيش في أوهايو، وتدرس فرع الطب الداخلي في مستشفيات جامعةكليفلاند التي صنفتها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"، ضمن أفضل الجامعات في البلاد.
- ابن حسين فريدون، شقيق الرئيس ومساعده الخاص، وهو علي فريدون، الذي يشغل منصب كبير المهندسين في شركة تدريب في نيويورك.
- عيسى هاشمي، طالب الدكتوراه في علم النفس في جامعة شيكاغو، وهو ابن معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة،والمعروفة باسم " الأخت ماري" حيث كانت المتحدثة باسم محتجزي الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن عقب ثورة 1979.
- علي نوبخت، النائب عن العاصمة طهران في البرلمان، وهو شقيق محمد باقر نوبخت، المتحدث السابق باسم الحكومة الإيرانية، أرسل ابنه إحسان نوبخت ليعمل أستاذا مساعدا في جامعة جورج واشنطن، وابنته نيلوفار نوبخت لتدرس في نفس الجامعة.
{{ article.visit_count }}
ووجه هؤلاء الناشطون رسالة إلى المدعي العام الأمريكي، ويليام بار، اتهموا فيها موسويان بالتورط في اغتيال معارضين إيرانيين في ألمانيا عندما كان دبلوماسياً لدى سفارة إيران هنتك عام 1992.
وأشاروا إلى دوره في البرنامج النووي الإيراني ودفاعه عن سياسات النظام الإيراني ولوبياته في الخارج، مطالبين بطرده من الأراضي الأمريكية.
وجاء في الرسالة أن "إقامة موسويان في أمريكا تأتي في إطار دعايته لأيديولوجيا النظام ومصالحه وزرع بذور الخوف والفرقة بين الجالية الإيرانية في أمريكا".
يذكر أن حسين موسويان، مفاوض نووي سابق شغل العديد من المناصب بوزارة الخارجية في النظام، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ولاية ساكرامنتو، وهو باحث ومحاضر اليوم في جامعة برينستون.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أصدر قراراً في سبتمبر الماضي، يمنع بموجبه أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ويمتلك العديد من أبناء وأقارب قادة ومسؤولي النظام الإيراني، تأشيرات وإقامات دراسية أو للعمل و العيش في الولايات المتحدة منذ سنوات بالرغم من العداء العلني لهم واستمرار هتاف "الموت للشيطان الأكبر" منذ 4 عقود من عمر نظام ولاية الفقيه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن في وقت سابق أن واشنطن تبحث طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يدرسون ويعملون في أمريكا، وذلك بعد حملة أطلقها نشطاء إيرانيون اتهم هؤلاء الأفراد بالتعاون مع لوبيات نظام طهران في الولايات المتحدة.
وأعلن الممثل الخاص لشؤون إيران في وزارة الخارجية الأمريكية، بريان هوك، أن الإدارة تتابع بجدية مسألة طرد أبناء هؤلاء القادة الذين يهتفون بالموت لأمريكا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة والعمل في الدولة التي يصفونها بـ"الشيطان الأكبر"، وذلك بأموال الشعب الإيراني".
وتتضمن قائمة أبناء مسؤولي النظام الإيراني في أمريكا كلا من:
- ابنة علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، فاطمة أردشير لاريجاني، التي تعيش في أوهايو، وتدرس فرع الطب الداخلي في مستشفيات جامعةكليفلاند التي صنفتها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"، ضمن أفضل الجامعات في البلاد.
- ابن حسين فريدون، شقيق الرئيس ومساعده الخاص، وهو علي فريدون، الذي يشغل منصب كبير المهندسين في شركة تدريب في نيويورك.
- عيسى هاشمي، طالب الدكتوراه في علم النفس في جامعة شيكاغو، وهو ابن معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة،والمعروفة باسم " الأخت ماري" حيث كانت المتحدثة باسم محتجزي الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن عقب ثورة 1979.
- علي نوبخت، النائب عن العاصمة طهران في البرلمان، وهو شقيق محمد باقر نوبخت، المتحدث السابق باسم الحكومة الإيرانية، أرسل ابنه إحسان نوبخت ليعمل أستاذا مساعدا في جامعة جورج واشنطن، وابنته نيلوفار نوبخت لتدرس في نفس الجامعة.