دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أنه بحث الوضع في الشرق الأوسط السبت مع نظيريه الألماني والصيني بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني وقادة آخرين من الحشد الشعبي في العراق، بعد خروج موكبهم من مطار بغداد فجر الجمعة.

وقال إنه وهايكو وماس وانغ يي اتفقوا على أهمية الحفاظ على سيادة العراق واستقراره وأهمية ضمان ألا تنتهك إيران اتفاق فيينا. وأضاف لو دريان أن فرنسا والصين متفقتان على محاولة تجنب أي تصعيد في التوتر بالشرق الأوسط.

وفي هذا الإطار، دعا وزير الخارجية الصيني واشنطن إلى حل المسألة الإيرانية من خلال الحوار، وذلك بعد مقتل قائد فيلق القدس، وتابع أنه تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وقال له إنه يجب أن تكف أميركا عن إساءة استخدام القوة. وأضاف أن بلاده ستلعب دوراً بناء في الحفاظ على السلام والأمن في الخليج.

وكان كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، أعلن السبت، أن "إيران ستمتنع عن أي رد متهور ومتسرع" على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية بالعراق الجمعة.

وأضاف شكارجي، في حديث وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، "لكن الانتقام سيكون وفقاً لما يطالب به الشعب" الإيراني. وشدد مضيفاً: "من حقنا الرد على هذه الجريمة. وبالتأكيد إيران سترد على هذه العملية الإرهابية"، حسب وصفه.

واعتبر شكارجي أنه "في حال حصول أي حرب في المنطقة، فإن مشعلها الرئيسي هي واشنطن.. وستنال ضربة قاسية تجعلها تندم".

في سياق متصل، نقلت وكالة "مهر" عن نائب قائد الحرس الثوري العميد علي فدوي تعليقه على الرسالة التي سلمتها الولايات المتحدة لإيران عبر القائم بالأعمال السويسري في طهران والذي ترعى بلده المصالح الأمريكية في إيران.