القاهرة - (العربية نت): دخل مصر متسللاً ومنتحلاً هوية سائح إيراني ضمن أفواج سياحية إيرانية، سُمح بها في عهد الإخوان لزيارة العتبات المقدسة، وخلال تلك الزيارات التقى بقيادات الإخوان وعلى رأسها خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، للتنسيق والإعداد لتأسيس حرس ثوري في مصر.
مصادر أمنية مصرية كشفت لـ"العربية.نت" أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل في غارة أمريكية ببغداد فجر الجمعة، زار مصر خلال عام 2013، والتقى بقيادات الإخوان في عدة أماكن، منها لقاءات مع خيرت الشاطر في مدينة نصر ومنطقة التجمع شرق القاهرة، والأقصر جنوب مصر.
ودارت هذه اللقاءات حول كيفية تشكيل حرس ثوري تابع للرئاسة المصرية، بقيادة الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، يكون بديلاً للأجهزة الأمنية المصرية وموالياً للإخوان.
ويقول اللواء محسن الفحام، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق لـ"العربية نت" إن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت هذه اللقاءات، وعلمت بتفاصيلها، وكانت التفاصيل تتضمن تشكيل الحرس الثوري من طلبة كليات التربية الرياضية وكليات الحقوق وتدريبهم لمدة 6 أشهر، في أكاديمية الشرطة بقيادة اللواء عماد حسين، ثم إلحاقهم بعد ذلك للعمل في حماية المنشآت والمقار الإخوانية، ومواجهة قوات الجيش والشرطة، والتمهيد للإطاحة بكافة العناصر غير الموالية لهم في الأجهزة الأمنية وإحلال هؤلاء مكانهم.
وذكر الفحام أن الأجهزة الأمنية رصدت المخطط كاملا، وأحيطت بتفاصيله بالصوت والصورة، وتعاملت معه بما يجب، حيث ألغت قرار الحكومة الإخوانية بالسماح للإيرانيين بزيارة مصر ضمن أفواج سياحية، وحذرت قيادات الإخوان من المضي قدما في هذا الأمر، رافضة تشكيل أجهزة أمنية بديلة للأجهزة الأمنية المصرية الرسمية.
دخل سليماني مصر سراً -كما يقول مصدر أمني- منتحلاً صفة سائح إيراني وبجواز سفر مزور، والتقى ومعه قيادات من الحرس الثوري الإيراني بقيادات الإخوان، واتفق معهم على تفاصيل المخطط، كما اتفق معهم على كيفية إعادة هيكلة وزارة الداخلية المصرية، والأجهزة الأمنية الأخرى، لكن حدث له ما لم يتوقعه.
فخلال اجتماعه مع خيرت الشاطر، فوجئ سليماني بفيديو لاجتماعاته مع قيادات الإخوان وجوازات سفره المزورة التي دخل بها مصر، على هاتفه الشخصي، كما فوجئ برسالة ضمنية مفادها أن لقاءاته مرصودة بالصوت والصورة وأن دخوله مصر كان مرصوداً وموثقاً.
وأصابت المفاجأة سليماني بالدهشة والذهول وأخبر قيادات الإخوان بما حدث -ووفق ما يقول المصدر الأمني- فقد قطع سليماني اجتماعه وقرر المغادرة على الفور ومعه الفوج السياحي الذي رافقه، وكان يضم عدداً من قيادات الحرس الثوري ومن بعدها لم يزر مصر مرة أخرى.
{{ article.visit_count }}
مصادر أمنية مصرية كشفت لـ"العربية.نت" أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل في غارة أمريكية ببغداد فجر الجمعة، زار مصر خلال عام 2013، والتقى بقيادات الإخوان في عدة أماكن، منها لقاءات مع خيرت الشاطر في مدينة نصر ومنطقة التجمع شرق القاهرة، والأقصر جنوب مصر.
ودارت هذه اللقاءات حول كيفية تشكيل حرس ثوري تابع للرئاسة المصرية، بقيادة الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، يكون بديلاً للأجهزة الأمنية المصرية وموالياً للإخوان.
ويقول اللواء محسن الفحام، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق لـ"العربية نت" إن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت هذه اللقاءات، وعلمت بتفاصيلها، وكانت التفاصيل تتضمن تشكيل الحرس الثوري من طلبة كليات التربية الرياضية وكليات الحقوق وتدريبهم لمدة 6 أشهر، في أكاديمية الشرطة بقيادة اللواء عماد حسين، ثم إلحاقهم بعد ذلك للعمل في حماية المنشآت والمقار الإخوانية، ومواجهة قوات الجيش والشرطة، والتمهيد للإطاحة بكافة العناصر غير الموالية لهم في الأجهزة الأمنية وإحلال هؤلاء مكانهم.
وذكر الفحام أن الأجهزة الأمنية رصدت المخطط كاملا، وأحيطت بتفاصيله بالصوت والصورة، وتعاملت معه بما يجب، حيث ألغت قرار الحكومة الإخوانية بالسماح للإيرانيين بزيارة مصر ضمن أفواج سياحية، وحذرت قيادات الإخوان من المضي قدما في هذا الأمر، رافضة تشكيل أجهزة أمنية بديلة للأجهزة الأمنية المصرية الرسمية.
دخل سليماني مصر سراً -كما يقول مصدر أمني- منتحلاً صفة سائح إيراني وبجواز سفر مزور، والتقى ومعه قيادات من الحرس الثوري الإيراني بقيادات الإخوان، واتفق معهم على تفاصيل المخطط، كما اتفق معهم على كيفية إعادة هيكلة وزارة الداخلية المصرية، والأجهزة الأمنية الأخرى، لكن حدث له ما لم يتوقعه.
فخلال اجتماعه مع خيرت الشاطر، فوجئ سليماني بفيديو لاجتماعاته مع قيادات الإخوان وجوازات سفره المزورة التي دخل بها مصر، على هاتفه الشخصي، كما فوجئ برسالة ضمنية مفادها أن لقاءاته مرصودة بالصوت والصورة وأن دخوله مصر كان مرصوداً وموثقاً.
وأصابت المفاجأة سليماني بالدهشة والذهول وأخبر قيادات الإخوان بما حدث -ووفق ما يقول المصدر الأمني- فقد قطع سليماني اجتماعه وقرر المغادرة على الفور ومعه الفوج السياحي الذي رافقه، وكان يضم عدداً من قيادات الحرس الثوري ومن بعدها لم يزر مصر مرة أخرى.