واشنطن - "وكالات": قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، السبت، تعليقاً على استهداف قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة جوية في بغداد، إنه "ببساطة انتهى عصر مسايرة أمريكا للإرهابيين".
وأضاف بومبيو في مقابلة مع موقع "إيران إنترناشيونال عربي"، أن سليماني "كان في قلب كل الأحداث، مضيفاً أن 6 ملايين شخص نزحوا في سوريا، والمأساة التي رأيناها في العراق، كان "سليماني" وسط شبكة العنكبوت والآن رحل". وأضاف: "راقبنا سليماني وقواته في "الحرس الثوري" وقواته بالوكالة في العراق... وجدنا أنهم يشاركون في أنشطة مثيرة للتوتر تهدد حياة الأمريكيين".
وعلق بومبيو على المظاهرات التي يشهدها العراق ولبنان قائلاً إن "الشعبين اللبناني والعراقي لا يتظاهران ضد أمريكا، وإنهما يريدان الحرية لمنع حكومتيهما من الفساد، هما يريدان أن يعيشا".
إلى ذلك، قال بومبيو إن الأوروبيين "لم يكونوا مفيدين" بالقدر الذي كانت تأمل به الولايات المتحدة، بشأن قتل سليماني في العراق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح بومبيو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه اتصل بمسؤولين في جميع أنحاء العالم لمناقشة الهجوم الذي أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وإسرائيل، لكنه واجه تحذيرات من أنه يمكن أن يؤجج التوتر في المنطقة.
وقال الوزير الأمريكي: "أمضيتُ اليوم ونصف يوم الأخيرين... يومين، أتحدث مع شركاء في المنطقة وأطلعهم على ما كنا نفعله، ولماذا كُنّا نفعل ذلك، سعياً للحصول على مساعدتهم. جميعهم كانوا رائعين".
وأضاف، "ثم جاء الحديث مع شركائنا الآخرين في أماكن أخرى، ولم يكن جيداً. بصراحة لم يكن الأوروبيون مفيدين بالقدر الذي كنتُ أتمناه".
وكان مسؤولون أمريكيون ذكروا أن سليماني الذي أدرجته الولايات المتحدة على لائحتها السوداء قُتِل بقصف من طائرة من دون طيار لسيارته قرب مطار بغداد الدولي.
وبعد اغتياله، دعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، كلّ الأطراف الفاعلة إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتحمل المسؤولية في هذه اللحظة الحاسمة".
من جهته، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "ضبط النفس"، بينما رأى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن وقف التصعيد سيكون أساس الحل.
وقال بومبيو إن "البريطانيين والفرنسيين والألمان يجب أن يدركوا أن ما فعلناه، ما فعله الأمريكيون، أنقذ أرواحاً في أوروبا كذلك".
وأضاف، "كان هذا أمراً جيداً للعالم بأسره، ونحن نحث الجميع في العالم على الوقوف بجانب ما تحاول الولايات المتحدة فعله، وهو ببساطة دفع إيران إلى اتباع سلوك دولة طبيعية".
وكان بومبيو صرّح قبل ذلك بأن سليماني كان يخطّط لعمل وشيك يهدد مواطنين أمريكيين عندما قُتل في الغارة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف بومبيو في مقابلة مع موقع "إيران إنترناشيونال عربي"، أن سليماني "كان في قلب كل الأحداث، مضيفاً أن 6 ملايين شخص نزحوا في سوريا، والمأساة التي رأيناها في العراق، كان "سليماني" وسط شبكة العنكبوت والآن رحل". وأضاف: "راقبنا سليماني وقواته في "الحرس الثوري" وقواته بالوكالة في العراق... وجدنا أنهم يشاركون في أنشطة مثيرة للتوتر تهدد حياة الأمريكيين".
وعلق بومبيو على المظاهرات التي يشهدها العراق ولبنان قائلاً إن "الشعبين اللبناني والعراقي لا يتظاهران ضد أمريكا، وإنهما يريدان الحرية لمنع حكومتيهما من الفساد، هما يريدان أن يعيشا".
إلى ذلك، قال بومبيو إن الأوروبيين "لم يكونوا مفيدين" بالقدر الذي كانت تأمل به الولايات المتحدة، بشأن قتل سليماني في العراق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح بومبيو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه اتصل بمسؤولين في جميع أنحاء العالم لمناقشة الهجوم الذي أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وإسرائيل، لكنه واجه تحذيرات من أنه يمكن أن يؤجج التوتر في المنطقة.
وقال الوزير الأمريكي: "أمضيتُ اليوم ونصف يوم الأخيرين... يومين، أتحدث مع شركاء في المنطقة وأطلعهم على ما كنا نفعله، ولماذا كُنّا نفعل ذلك، سعياً للحصول على مساعدتهم. جميعهم كانوا رائعين".
وأضاف، "ثم جاء الحديث مع شركائنا الآخرين في أماكن أخرى، ولم يكن جيداً. بصراحة لم يكن الأوروبيون مفيدين بالقدر الذي كنتُ أتمناه".
وكان مسؤولون أمريكيون ذكروا أن سليماني الذي أدرجته الولايات المتحدة على لائحتها السوداء قُتِل بقصف من طائرة من دون طيار لسيارته قرب مطار بغداد الدولي.
وبعد اغتياله، دعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، كلّ الأطراف الفاعلة إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتحمل المسؤولية في هذه اللحظة الحاسمة".
من جهته، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "ضبط النفس"، بينما رأى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن وقف التصعيد سيكون أساس الحل.
وقال بومبيو إن "البريطانيين والفرنسيين والألمان يجب أن يدركوا أن ما فعلناه، ما فعله الأمريكيون، أنقذ أرواحاً في أوروبا كذلك".
وأضاف، "كان هذا أمراً جيداً للعالم بأسره، ونحن نحث الجميع في العالم على الوقوف بجانب ما تحاول الولايات المتحدة فعله، وهو ببساطة دفع إيران إلى اتباع سلوك دولة طبيعية".
وكان بومبيو صرّح قبل ذلك بأن سليماني كان يخطّط لعمل وشيك يهدد مواطنين أمريكيين عندما قُتل في الغارة.