دبي - (العربية نت): اعتبر الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، في كلمة ألقاها في حفل تأبين أقيم الأحد، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يمثل "بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد ليس لإيران أو العراق فقط وإنما للمنطقة كلها".
وقال مهدداً إن الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط سيدفع ثمن اغتيال سليماني عندما يعود الجنود والضباط الأمريكيون إلى ديارهم في نعوش. وأضاف أن الهجوم على الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط سيكون "القصاص العادل"، وأضاف "قواعد أمريكية عسكرية، القواعد العسكرية الأمريكية، البوارج العسكرية الأمريكية، كل ضابط وجندي عسكري أمريكي في بلادنا ومنطقتنا وعلى أراضينا، الجيش الأمريكي هو الذي قتل هؤلاء وهو الذي سيدفع الثمن".
وأضاف في كلمة له، "نقيم اليوم احتفالاً تأبينيا لقائد عظيم قاسم سليماني، ولقائد كبير أبومهدي المهندس". وأضاف أن سليماني "ليس شأناً إيرانياً بحتاً"، وتابع أن بصماته "موجودة في اليمن وأفغانستان". وكشف نصر الله عن لقائه بسليماني قبل يوم من مقتله وبأنه كان قد أبلغه في وقت سابق "بأن هناك تمهيداً سياسياً وإعلامياً لقتله".
وهدد زعيم ميليشيا حزب الله باستهداف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة ثأراً لسليماني، معتبراً أنه "معني كما إيران بالرد على مقتله".
إلى ذلك، أشار إلى أن "سليماني كان يقضي الكثير من الليالي باكياً، عند التطرق للشهداء وقد حقق هدفه الشخصي وهو الشهادة"، بحسب تعبيره.
واعتبر أن "أقصى ما يملكه العدو هو قتل قادتنا وعناصرنا وأقصى ما نتطلع إليه هو أن نقتل.."
وكان نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، رأى في وقت سابق أن أمريكا ستكتشف أنها ارتكبت حماقة كبرى بقتل سليماني، وأن حساباتها لتغيير المعادلة حسابات خاطئة. وأضاف، "أصبحنا أقوى بعد مقتل سليماني ورفاقه والأيام ستثبت ذلك. ونحن كحزب الله أصبح علينا مسؤوليات إضافية".
يأتي هذا بالتزامن مع تلميح مسؤولين إيرانيين بالثأر لسليماني عبر وكلاء في المنطقة، أو ما تصفه إيران بـ "محور المقاومة".
فقد اعتبر المساعد السياسي للحرس الثوري يد الله جواني، الأحد أنه على الأمريكيين مواجهة "محور المقاومة بأكمله وليس إيران فحسب" في إشارة إلى الفصائل والميليشيات التي تدعمها إيران في المنطقة، من حماس في غزة، إلى حزب الله في لبنان، وميليشيات الحوثي في اليمن، وميليشيات الحشد في العراق، التي قد ترد على الضربة الأمريكية التي أودت بسليماني. وأضاف "على أمريكا أن تترقب انتقاماً يأتيها من داخل الدول الأوروبية أيضاً".
يذكر أن المستشار العسكري للمرشد الإيراني، علي خامنئي، كان قد أعلن في وقت سابق الأحد أن رد بلاده على قتل الولايات المتحدة لأحد قادتها الأكثر نفوذاً سيكون بالتأكيد رداً عسكرياً "ضد المواقع الأمريكية". وقال حسن دهقان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" من طهران ، إن الرد على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، "سيكون بالتأكيد عسكرياً وضد مواقع عسكرية أمريكية".
وقال مهدداً إن الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط سيدفع ثمن اغتيال سليماني عندما يعود الجنود والضباط الأمريكيون إلى ديارهم في نعوش. وأضاف أن الهجوم على الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط سيكون "القصاص العادل"، وأضاف "قواعد أمريكية عسكرية، القواعد العسكرية الأمريكية، البوارج العسكرية الأمريكية، كل ضابط وجندي عسكري أمريكي في بلادنا ومنطقتنا وعلى أراضينا، الجيش الأمريكي هو الذي قتل هؤلاء وهو الذي سيدفع الثمن".
وأضاف في كلمة له، "نقيم اليوم احتفالاً تأبينيا لقائد عظيم قاسم سليماني، ولقائد كبير أبومهدي المهندس". وأضاف أن سليماني "ليس شأناً إيرانياً بحتاً"، وتابع أن بصماته "موجودة في اليمن وأفغانستان". وكشف نصر الله عن لقائه بسليماني قبل يوم من مقتله وبأنه كان قد أبلغه في وقت سابق "بأن هناك تمهيداً سياسياً وإعلامياً لقتله".
وهدد زعيم ميليشيا حزب الله باستهداف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة ثأراً لسليماني، معتبراً أنه "معني كما إيران بالرد على مقتله".
إلى ذلك، أشار إلى أن "سليماني كان يقضي الكثير من الليالي باكياً، عند التطرق للشهداء وقد حقق هدفه الشخصي وهو الشهادة"، بحسب تعبيره.
واعتبر أن "أقصى ما يملكه العدو هو قتل قادتنا وعناصرنا وأقصى ما نتطلع إليه هو أن نقتل.."
وكان نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، رأى في وقت سابق أن أمريكا ستكتشف أنها ارتكبت حماقة كبرى بقتل سليماني، وأن حساباتها لتغيير المعادلة حسابات خاطئة. وأضاف، "أصبحنا أقوى بعد مقتل سليماني ورفاقه والأيام ستثبت ذلك. ونحن كحزب الله أصبح علينا مسؤوليات إضافية".
يأتي هذا بالتزامن مع تلميح مسؤولين إيرانيين بالثأر لسليماني عبر وكلاء في المنطقة، أو ما تصفه إيران بـ "محور المقاومة".
فقد اعتبر المساعد السياسي للحرس الثوري يد الله جواني، الأحد أنه على الأمريكيين مواجهة "محور المقاومة بأكمله وليس إيران فحسب" في إشارة إلى الفصائل والميليشيات التي تدعمها إيران في المنطقة، من حماس في غزة، إلى حزب الله في لبنان، وميليشيات الحوثي في اليمن، وميليشيات الحشد في العراق، التي قد ترد على الضربة الأمريكية التي أودت بسليماني. وأضاف "على أمريكا أن تترقب انتقاماً يأتيها من داخل الدول الأوروبية أيضاً".
يذكر أن المستشار العسكري للمرشد الإيراني، علي خامنئي، كان قد أعلن في وقت سابق الأحد أن رد بلاده على قتل الولايات المتحدة لأحد قادتها الأكثر نفوذاً سيكون بالتأكيد رداً عسكرياً "ضد المواقع الأمريكية". وقال حسن دهقان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" من طهران ، إن الرد على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، "سيكون بالتأكيد عسكرياً وضد مواقع عسكرية أمريكية".