* إعادة جثمان أبو مهدي المهندس من إيران ودفنه في النجف

* تأجيل دفن جثمان سليماني بسبب التدافع

دبي - (العربية نت): قضى أكثر من 50 شخصاً، وأصيب نحو 212 آخرين، في التدافع الذي حصل، الثلاثاء، خلال تشييع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في كرمان، ما أجل عملية دفن جثمانه، بحسب حصيلة جديدة أوردها رئيس المركز الطبي الشرعي في المدينة الواقعة وسط إيران، عباس اميان، ونقلها الإعلام الإيراني.

كذلك، نقلت وكالة "اسنا" عن رئيس فرق الإغاثة في المدينة محمد صابري، أن 212 شخصاً أصيبوا في التدافع "بعضهم في حال خطيرة".

ونقلت وكالة الطلبة عن مسؤول محلي في إيران قوله، إن عدد قتلى التدافع في جنازة سليماني ارتفع إلى 50.

وكان مير حسين كوليفاند، رئيس الجهاز الوطني للطوارئ الإيرانية، قال في وقت سابق، "للأسف.. 32 من مواطنينا فقدوا حياتهم حتى الآن على الطريق"، مضيفاً أن 190 مصاباً نقلوا إلى المستشفيات.

ولاحقاً أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية "إسنا"، أن السلطات أرجأت دفن سليماني، مشيرة إلى مخاوف بشأن الحشد الذي تجمع.

يذكر أن سليماني قُتل في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة في محيط مطار بغداد الجمعة، وقُتل في نفس الضربة عدد من كبار الضباط الإيرانيين ومسؤولي الحشد الشعبي العراقي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبو مهدي المهندس.

وتنقّل جثمان سليماني في جولة عبر مدن عراقية وإيرانية عدة خلال الأيام الماضية. وشاركت حشود الثلاثاء، في تشييع سليماني في كرمان جنوب شرق البلاد، مسقط رأسه.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمام من المشيعين في مدينة كرمان، "سننتقم بقوة من العدو، وسيكون ردنا قوياً وحازماً".

في سياق متصل، نُقل رفات أبو مهدي المهندس إلى العراق من إيران لدفنه، وكان بانتظاره عدد من المؤيدين على الحدود بين البلدين.

وكانت رفات المهندس قد نُقلت إلى إيران لإجراء اختبارات الحمض النووي.

وأُعيد الرفات من خلال معبر الشلامسة الحدودي إلى مسقط رأسه بمدينة البصرة للصلاة عليه، قبل نقله إلى مدينة النجف لدفنه.

وتجمع آلاف المشيعين وسط البصرة لاستقبال النعش، كما لوح كثيرون بلافتات كتائب "حزب الله" التي أسسها المهندس.