لندن - (بي بي سي العربية): تحطمت طائرة ركاب أوكرانية من طراز بوينغ-737 في إيران، وعلى متنها 176 شخصا، عقب إقلاعها من العاصمة طهران. وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن عمال الإنقاذ عثروا على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.
وقال الهلال الأحمر الإيراني إنه لم يعثر على ناجين.
وتحطمت الطائرة، التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية، بعد فترة وجيزة من إقلاعها، في الساعة 06:12 بالتوقيت المحلي، من مطار الإمام الخميني، بحسب ما ذكرته وكالة فارس الرسمية.
وتناثر حطام الطائرة وأجزاء من محركها على بعد 10 كيلومترات من المطار.
وكانت الطائرة متوجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وقالت الحكومة الأوكرانية إنها شكلت لجنة أزمة للتحقيق في الحادث.
وقالت السفارة الأوكرانية في إيران، في بيان نشرته بموقعها على الإنترنت، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك هو الذي تسبب في تحطم الطائرة، لكنها أزالت البيان لاحقا.
وأضافت السفارة أن أي تعليق صدر بشأن سبب الحادث قبل بدء تحقيق اللجنة المكلفة بهذا غير رسمي.
وكان من بين الضحايا 82 إيرانيا، و63 كنديا، و11 أوكرانيا، من بينهم تسعة هم أفراد الطاقم، و10 سويديين، وأربعة أفغان، وثلاثة بريطانيين، وثلاثة ألمان، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأوكراني، فاديم بريستايكو.
ولا يعرف السبب وراء هذا العدد الكبير من الكنديين، لكن انخفاض أسعار الرحلات بين كييف وطهران على الخطوط الأوكرانية قد يكون التفسير.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن إسطول الطائرات المدنية الأوكراني سوف يفحص بدقة للتأكد من كفاءته للطيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن مسؤول في منظمة الطيران المدني، أن الطائرة لم تعلن حالة الطوارئ قبل تحطمها.
وقطع الرئيس الأوكراني زيارة إلى عُمان ليعود إلى بلاده، بحسب ما ورد في بيان رسمي.
وأكد زيلينسكي عدم نجاة أي شخص من الحادث، قائلا إن "كل ركاب وأفراد طاقم الطائرة بوينغ 737 "قتلوا".
وقال في البيان "أقدم خالص التعازي إلى أقارب وأصدقاء الركاب والطاقم".
وليس من الواضح إن كان هناك صلة للحادث بالمواجهة الإيرانية الأمريكية.
وقد أرسلت فرق الإنقاذ إلى مكان تحطم الطائرة، ولكن رئيس الهلال الأحمر الإيراني قال لوسائل الإعلام الرسمية إنه "من المستحيل" لأي شخص أن يكون قد نجا من الحادث.
ونقلت وكالة إسنا للأنباء عن المتحدّث باسم جهاز إدارة الطوارئ في إيران، مجتبى خالدي، قوله إن عشر سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث.
وقالت محطة تلفزيون "برس تي في"، وهو التلفزيون الرسمي الناطق بالإنجليزية، إن الطائرة الأوكرانية سقطت بالقرب من باراند، وهي مدينة تقع في محافظة طهران.
وأوضح التلفزيون أن "النيران اشتعلت بالطائرة بعد تحطمها بقليل".
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد من موقع تحطم الطائرة أظهرت فرق إنقاذ تابعة للهلال الأحمر الإيراني وهي تفتش أرضا خلاء انتشر فيها الحطام.
ورتبت أوكرانيا عددا من الرحلات الجوية لاستعادة جثث القتلى، بعد الحصول على موافقة طهران، بحسب ما قاله الرئيس الأوكراني.
وقال المحلل المختص في السلامة الجوية، تود كيرتس، لبي بي سي إن الطائرة المنكوبة صنعت في عام 2016، وسلمت جديدة إلى الخطوط الأوكرانية.
وأضاف "الطائرة تفتت بشدة، وهذا يعني إما أنها هوت بقوة على الأرض، وإما أن شيئا حدث في الهواء".
"كل المظاهر تشير إلى شدة الاعتناء بالطائرة، ولم يكن هناك أي شيء يثير قلق السلطات الأوروبية أو الأمريكية، في الوقت الحالي".
وقال كيرتس إن السلطات الإيرانية، والأوكرانية، والأمريكية سوف تشارك معا في التحقيق، ولكن ليس من الواضح كيف سيعملون معا. إذ إن إيران حاليا تخضع لعقوبات أمريكية، وهناك توتر شديد بين البلدين.
وأضاف "سوف يحاولون معرفة ما حدث للطائرة ... وهل كان هناك شيء يتعلق بحالتها، أو بالوقود الذي كان في خزاناتها، وهل هو السبب وراء ما حدث".
ويوجد حاليا آلاف من طائرات بوينغ 800-737 تعمل في الخطوط الجوية حول العالم. وقد أتمت هذه الطائرات عشرات الملايين من الرحلات. ولم تتعرض إلا لـ10 حوادث فقط، قتل فيها راكب واحد على الأقل، ومن بينها الحادث الأخير الذي وقع في إيران، بحسب ما يقوله كيرتس.
وقال الهلال الأحمر الإيراني إنه لم يعثر على ناجين.
وتحطمت الطائرة، التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية، بعد فترة وجيزة من إقلاعها، في الساعة 06:12 بالتوقيت المحلي، من مطار الإمام الخميني، بحسب ما ذكرته وكالة فارس الرسمية.
وتناثر حطام الطائرة وأجزاء من محركها على بعد 10 كيلومترات من المطار.
وكانت الطائرة متوجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وقالت الحكومة الأوكرانية إنها شكلت لجنة أزمة للتحقيق في الحادث.
وقالت السفارة الأوكرانية في إيران، في بيان نشرته بموقعها على الإنترنت، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك هو الذي تسبب في تحطم الطائرة، لكنها أزالت البيان لاحقا.
وأضافت السفارة أن أي تعليق صدر بشأن سبب الحادث قبل بدء تحقيق اللجنة المكلفة بهذا غير رسمي.
وكان من بين الضحايا 82 إيرانيا، و63 كنديا، و11 أوكرانيا، من بينهم تسعة هم أفراد الطاقم، و10 سويديين، وأربعة أفغان، وثلاثة بريطانيين، وثلاثة ألمان، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأوكراني، فاديم بريستايكو.
ولا يعرف السبب وراء هذا العدد الكبير من الكنديين، لكن انخفاض أسعار الرحلات بين كييف وطهران على الخطوط الأوكرانية قد يكون التفسير.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن إسطول الطائرات المدنية الأوكراني سوف يفحص بدقة للتأكد من كفاءته للطيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن مسؤول في منظمة الطيران المدني، أن الطائرة لم تعلن حالة الطوارئ قبل تحطمها.
وقطع الرئيس الأوكراني زيارة إلى عُمان ليعود إلى بلاده، بحسب ما ورد في بيان رسمي.
وأكد زيلينسكي عدم نجاة أي شخص من الحادث، قائلا إن "كل ركاب وأفراد طاقم الطائرة بوينغ 737 "قتلوا".
وقال في البيان "أقدم خالص التعازي إلى أقارب وأصدقاء الركاب والطاقم".
وليس من الواضح إن كان هناك صلة للحادث بالمواجهة الإيرانية الأمريكية.
وقد أرسلت فرق الإنقاذ إلى مكان تحطم الطائرة، ولكن رئيس الهلال الأحمر الإيراني قال لوسائل الإعلام الرسمية إنه "من المستحيل" لأي شخص أن يكون قد نجا من الحادث.
ونقلت وكالة إسنا للأنباء عن المتحدّث باسم جهاز إدارة الطوارئ في إيران، مجتبى خالدي، قوله إن عشر سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث.
وقالت محطة تلفزيون "برس تي في"، وهو التلفزيون الرسمي الناطق بالإنجليزية، إن الطائرة الأوكرانية سقطت بالقرب من باراند، وهي مدينة تقع في محافظة طهران.
وأوضح التلفزيون أن "النيران اشتعلت بالطائرة بعد تحطمها بقليل".
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد من موقع تحطم الطائرة أظهرت فرق إنقاذ تابعة للهلال الأحمر الإيراني وهي تفتش أرضا خلاء انتشر فيها الحطام.
ورتبت أوكرانيا عددا من الرحلات الجوية لاستعادة جثث القتلى، بعد الحصول على موافقة طهران، بحسب ما قاله الرئيس الأوكراني.
وقال المحلل المختص في السلامة الجوية، تود كيرتس، لبي بي سي إن الطائرة المنكوبة صنعت في عام 2016، وسلمت جديدة إلى الخطوط الأوكرانية.
وأضاف "الطائرة تفتت بشدة، وهذا يعني إما أنها هوت بقوة على الأرض، وإما أن شيئا حدث في الهواء".
"كل المظاهر تشير إلى شدة الاعتناء بالطائرة، ولم يكن هناك أي شيء يثير قلق السلطات الأوروبية أو الأمريكية، في الوقت الحالي".
وقال كيرتس إن السلطات الإيرانية، والأوكرانية، والأمريكية سوف تشارك معا في التحقيق، ولكن ليس من الواضح كيف سيعملون معا. إذ إن إيران حاليا تخضع لعقوبات أمريكية، وهناك توتر شديد بين البلدين.
وأضاف "سوف يحاولون معرفة ما حدث للطائرة ... وهل كان هناك شيء يتعلق بحالتها، أو بالوقود الذي كان في خزاناتها، وهل هو السبب وراء ما حدث".
ويوجد حاليا آلاف من طائرات بوينغ 800-737 تعمل في الخطوط الجوية حول العالم. وقد أتمت هذه الطائرات عشرات الملايين من الرحلات. ولم تتعرض إلا لـ10 حوادث فقط، قتل فيها راكب واحد على الأقل، ومن بينها الحادث الأخير الذي وقع في إيران، بحسب ما يقوله كيرتس.