* الاتفاق النووي منح إيران أموالاً كبيرة واستخدموها في زعزعة الاستقرار بالمنطقة
* لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً.. والاتفاق ليس مفيداً لنا
* بنس: ترامب سيطلب من حلفائنا بـ "الناتو" إلغاء الاتفاق النووي
دبي - (العربية نت): أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه "صادق للتو على عقوبات جديدة على إيران"، موضحاً أن "العقوبات الجديدة على طهران ستدخل حيز التنفيذ حيث ستعلنها وزارة الخزانة الأمريكية قريباً".
وأضاف ترامب في كلمة له بالبيت الأبيض أن "الاتفاق النووي منح إيران أموالاً كبيرة واستخدموها في زعزعة الاستقرار في المنطقة". وشدد على أنه "لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً.. وبالتالي الاتفاق النووي ليس مفيداً بالنسبة لنا".
وقال إن "العقوبات على إيران أُقرت بالفعل وستعلنها وزارة الخزانة الأمريكية".
وبعد الغارة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، سيطلب الرئيس دونالد ترامب من الحلفاء إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، وفقاً لما أعلنه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس.
وتهاوى الاتفاق النووي، المبرم في فيينا في 2015 بين طهران ومجموعة الـ5 1 والذي قيد نشاطات إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها، منذ أن انسحبت واشنطن منه في مايو 2018 وأعادت فرض عقوبات صارمة على إيران. ومقابل هذه العقوبات، تنصلت طهران في العديد من بنود هذا الاتفاق، مما أثار قلق الأوروبيين وغيرهم من القوى العالمية.
وأضاف بنس في مقابلة على قناة "فوكس"، "سيدعو الرئيس حلفاءنا، في الأيام المقبلة، للانضمام للولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران، ويطالب بأن تتخلى إيران عن تاريخها الطويل من العنف الإرهابي، والتخلي عن طموحاتها النووية، والانضمام لعائلة الأمم".
وكانت إدارة ترامب على خلاف مع بعض الدول المهمة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بسبب قرار ترامب في 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في عهد إدارة باراك أوباما.
وأعاد ترامب حينها فرض عقوبات اقتصادية على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق، الذي قال إنه منح إيران مزايا اقتصادية أكبر من اللازم دون أن يمنعها بما يكفي من تطوير سلاح نووي.
وكانت إيران قد أعلنت أنها ستقلص التزاماتها بموجب الاتفاق بدرجة أكبر، بعدما قتلت الولايات المتحدة سليماني.
ورجح دبلوماسيون مؤخراً أن القوى الأوروبية، التي لا تزال تساند الاتفاق، ستشدد موقفها من إيران بسبب عدم التزامها به.
والأربعاء، دعا ترامب القوى العالمية إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني كما فعل هو في مايو 2018. وقال ترامب، "لقد حان الوقت لكي تدرك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين هذه الحقيقة. عليها الآن الانسحاب من بقايا الاتفاق النووي". وأضاف "علينا جميعاً أن نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران يجعل العالم أكثر أمانا وسلما".
{{ article.visit_count }}
* لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً.. والاتفاق ليس مفيداً لنا
* بنس: ترامب سيطلب من حلفائنا بـ "الناتو" إلغاء الاتفاق النووي
دبي - (العربية نت): أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه "صادق للتو على عقوبات جديدة على إيران"، موضحاً أن "العقوبات الجديدة على طهران ستدخل حيز التنفيذ حيث ستعلنها وزارة الخزانة الأمريكية قريباً".
وأضاف ترامب في كلمة له بالبيت الأبيض أن "الاتفاق النووي منح إيران أموالاً كبيرة واستخدموها في زعزعة الاستقرار في المنطقة". وشدد على أنه "لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً.. وبالتالي الاتفاق النووي ليس مفيداً بالنسبة لنا".
وقال إن "العقوبات على إيران أُقرت بالفعل وستعلنها وزارة الخزانة الأمريكية".
وبعد الغارة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، سيطلب الرئيس دونالد ترامب من الحلفاء إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، وفقاً لما أعلنه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس.
وتهاوى الاتفاق النووي، المبرم في فيينا في 2015 بين طهران ومجموعة الـ5 1 والذي قيد نشاطات إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها، منذ أن انسحبت واشنطن منه في مايو 2018 وأعادت فرض عقوبات صارمة على إيران. ومقابل هذه العقوبات، تنصلت طهران في العديد من بنود هذا الاتفاق، مما أثار قلق الأوروبيين وغيرهم من القوى العالمية.
وأضاف بنس في مقابلة على قناة "فوكس"، "سيدعو الرئيس حلفاءنا، في الأيام المقبلة، للانضمام للولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران، ويطالب بأن تتخلى إيران عن تاريخها الطويل من العنف الإرهابي، والتخلي عن طموحاتها النووية، والانضمام لعائلة الأمم".
وكانت إدارة ترامب على خلاف مع بعض الدول المهمة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بسبب قرار ترامب في 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في عهد إدارة باراك أوباما.
وأعاد ترامب حينها فرض عقوبات اقتصادية على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق، الذي قال إنه منح إيران مزايا اقتصادية أكبر من اللازم دون أن يمنعها بما يكفي من تطوير سلاح نووي.
وكانت إيران قد أعلنت أنها ستقلص التزاماتها بموجب الاتفاق بدرجة أكبر، بعدما قتلت الولايات المتحدة سليماني.
ورجح دبلوماسيون مؤخراً أن القوى الأوروبية، التي لا تزال تساند الاتفاق، ستشدد موقفها من إيران بسبب عدم التزامها به.
والأربعاء، دعا ترامب القوى العالمية إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني كما فعل هو في مايو 2018. وقال ترامب، "لقد حان الوقت لكي تدرك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين هذه الحقيقة. عليها الآن الانسحاب من بقايا الاتفاق النووي". وأضاف "علينا جميعاً أن نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران يجعل العالم أكثر أمانا وسلما".