"بوابة العين الإخبارية": طالبت الناشطة الإيرانية فائزة رفسنجاني مرشد إيران علي خامنئي بالتنحي عن منصبه كأعلى مسؤول بقمة الهرم السياسي بطهران، كما دعت إلى استمرار الاحتجاجات التي تضرب البلاد حتى حدوث تغيير.
وانتقدت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني "1989- 1997" في مقطع صوتي لها، الإثنين، بشدة طريقة إدارة الحكم في بلادها بما في ذلك أداء المسؤولين المحسوبين على الجناح الإصلاحي.
وشددت فائزة رفسنجاني، النائبة السابقة بالبرلمان الإيراني، على ضرورة البدء في تغييرات أساسية بنظام الحكم في إيران نظراً لطول بقاء خامنئي بمنصبه منذ عام 1989، بشكل يتيح انتقالاً سلساً للسلطة، حسبما نقلت النسخة الفارسية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ووصفت الناشطة المعروفة بانتقاداتها اللاذعة لنظام المرشد الإيراني علي خامنئي الوضع الراهن لإيران بالمنهار، مؤكدة أن هذا الأمر يستدعي بدء تغييرات أساسية وعميقة على مستوى إدارة الحكم قبل أن يدفع الشعب والمجتمع الإيراني بأسره ما نعتتها بنفقات، على حد تعبيرها.
وحذرت رفسنجاني، وفق المقطع الصوتي، من انهيار إيران على غرار تفكك دول الاتحاد السوفيتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي بعدما اعتمدت سياسات قائمة على السلاح والعسكرة فقط، مشيرة إلى أن القمع وقتل المحتجين والاعتقالات والسجن للمعارضين ستصل إلى نهايتها يوما ما ولن تبقى مجدية.
ويحجم مسؤولو إيران حتى الآن عن ذكر أعداد رسمية لقتلى احتجاجات البنزين في نوفمبر الماضي، غير أن رويترز أعلنت في تقرير لها أن أعداد الضحايا بلغت 1500 قتيل، فيما قالت منظمة العفو الدولية أن عدد القتلى 304 أشخاص على الأقل.
ونددت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق بحادث سقوط طائرة الركاب الأوكرانية على متنها 176 راكبا نتيجة إصابتها بصاروخ من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني قرب مطار الخميني الدولي بطهران 8 يناير الجاري.
وأرجعت سبب حادث الطائرة المنكوبة إلى ما قالت إنها سياسات خاطئة تدار بها إيران حاليا، في حين وجهت انتقادا ضمنيا لمشيعي جنازة قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قتل جراء غارة من طائرة أمريكية مسيرة استهدفت موكبه قرب مطار بغداد بالعراق 3 يناير الجاري.
وقارنت فائزة رفسنجاني بين تشييع جنازتي سليماني ورئيس الوزراء الإيراني الأسبق محمد مصدق الذي كان يحظى بشعبية كبيرة في بداية خمسينيات القرن الماضي بسبب معارضته سياسات الشاه محمد رضا بهلوي، قبل أن يعزل من منصبه عام 1953 ويبقي بالإقامة الجبرية حتى وفاته عام 1967.
وتشهد مدن إيرانية مثل طهران ومشهد وبابل وأصفهان وشيراز وكرمانشاه ويزد مظاهرات منذ 3 أيام اعتراضاً على إسقاط الطائرة الأوكرانية التي كان أغلب ركابها إيرانيين، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للمرشد الإيراني علي خامنئي والحرس الثوري.
ووصف المتظاهرون خامنئي وقاسم سليماني بالقتلة قبل أن يمزقوا صور الأخير داخل جامعتي أمير كبير وشريف الصناعية، كما طالبوا المرشد الإيراني بالتنحي عن منصبه.
وانتقدت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني "1989- 1997" في مقطع صوتي لها، الإثنين، بشدة طريقة إدارة الحكم في بلادها بما في ذلك أداء المسؤولين المحسوبين على الجناح الإصلاحي.
وشددت فائزة رفسنجاني، النائبة السابقة بالبرلمان الإيراني، على ضرورة البدء في تغييرات أساسية بنظام الحكم في إيران نظراً لطول بقاء خامنئي بمنصبه منذ عام 1989، بشكل يتيح انتقالاً سلساً للسلطة، حسبما نقلت النسخة الفارسية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ووصفت الناشطة المعروفة بانتقاداتها اللاذعة لنظام المرشد الإيراني علي خامنئي الوضع الراهن لإيران بالمنهار، مؤكدة أن هذا الأمر يستدعي بدء تغييرات أساسية وعميقة على مستوى إدارة الحكم قبل أن يدفع الشعب والمجتمع الإيراني بأسره ما نعتتها بنفقات، على حد تعبيرها.
وحذرت رفسنجاني، وفق المقطع الصوتي، من انهيار إيران على غرار تفكك دول الاتحاد السوفيتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي بعدما اعتمدت سياسات قائمة على السلاح والعسكرة فقط، مشيرة إلى أن القمع وقتل المحتجين والاعتقالات والسجن للمعارضين ستصل إلى نهايتها يوما ما ولن تبقى مجدية.
ويحجم مسؤولو إيران حتى الآن عن ذكر أعداد رسمية لقتلى احتجاجات البنزين في نوفمبر الماضي، غير أن رويترز أعلنت في تقرير لها أن أعداد الضحايا بلغت 1500 قتيل، فيما قالت منظمة العفو الدولية أن عدد القتلى 304 أشخاص على الأقل.
ونددت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق بحادث سقوط طائرة الركاب الأوكرانية على متنها 176 راكبا نتيجة إصابتها بصاروخ من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني قرب مطار الخميني الدولي بطهران 8 يناير الجاري.
وأرجعت سبب حادث الطائرة المنكوبة إلى ما قالت إنها سياسات خاطئة تدار بها إيران حاليا، في حين وجهت انتقادا ضمنيا لمشيعي جنازة قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قتل جراء غارة من طائرة أمريكية مسيرة استهدفت موكبه قرب مطار بغداد بالعراق 3 يناير الجاري.
وقارنت فائزة رفسنجاني بين تشييع جنازتي سليماني ورئيس الوزراء الإيراني الأسبق محمد مصدق الذي كان يحظى بشعبية كبيرة في بداية خمسينيات القرن الماضي بسبب معارضته سياسات الشاه محمد رضا بهلوي، قبل أن يعزل من منصبه عام 1953 ويبقي بالإقامة الجبرية حتى وفاته عام 1967.
وتشهد مدن إيرانية مثل طهران ومشهد وبابل وأصفهان وشيراز وكرمانشاه ويزد مظاهرات منذ 3 أيام اعتراضاً على إسقاط الطائرة الأوكرانية التي كان أغلب ركابها إيرانيين، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للمرشد الإيراني علي خامنئي والحرس الثوري.
ووصف المتظاهرون خامنئي وقاسم سليماني بالقتلة قبل أن يمزقوا صور الأخير داخل جامعتي أمير كبير وشريف الصناعية، كما طالبوا المرشد الإيراني بالتنحي عن منصبه.