* نائب إيراني: اختراق استخباراتي وراء مقتل سليماني
(بوابة العين الإخبارية): أكد الخبير الألماني البارز أودو شتاينباخ، الأربعاء، أن الأحداث الأخيرة بالنسبة لإيران، وخاصة مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أظهرت هشاشة النظام، ومعاناته من عدم الاستقرار.
وقال شتاينباخ في تصريحات صحافية إن"الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يرتكب خطأ عندما قتل سليماني، كما يروج البعض".
وأضاف المتخصص في الشأن الإيراني، "ترامب أظهر للشعب الإيراني وللعالم، مدى ضعف النظام، فمقتل أهم قائد عسكري أبرز هشاشة نظام طهران، وأدخل البلاد في مرحلة من عدم الاستقرار السياسي".
ووضعت غارة جوية شنتها الولايات المتحدة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 3 يناير، نهاية للعقل المدبر لنشاط إيران الإرهابي في الخارج، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، قرب مطار بغداد.
وتابع الخبير الذي ترأس معهد أورينت للدراسات في برلين خلال الفترة من 1976 حتى 2007، "إيران تنحدر بشكل سريع، وفي حال تنفيذ الحرس الثوري انقلابا، ستحدث عمليات قمع كبيرة للشعب".
وحذر الخبير الألماني من أن النظام الإيراني سيمضي قدما في البرنامج النووي بشكل شامل، وفي المقابل، ستزداد العقوبات الغربية، ويظل احتمال الحرب قائما".
وتشهد إيران منذ أيام، مظاهرات حاشدة ضد النظام بعد كارثة إسقاط طائرة الأوكرانية.
وقبل أيام، قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني اعتذارا عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، واصفا إياه بـ"الخطأ البشري الذي لا يغتفر".
والسبت الماضي، اعترفت إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية "عن طريق الخطأ"، وذلك في اعتراف بعد أيام من نفي طهران أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ.
وفجر الأربعاء الماضي، تحطمت طائرة الركاب المدنية العملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران، وراح ضحيته 176 شخصا.
وتحدثت تقارير إعلامية حول فرضية إصابتها بصاروخ جراء تزامن السقوط مع استهداف إيران قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق بصواريخ باليستية.
في شأن متصل، وبعد كم من المعطيات والتقارير التي أكدت وجود خيانة ما أو ثغرة، في الحلقة الضيقة التي كانت على علم برحلة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الأخيرة، رأى النائب الإيراني محمد جواد جمالي نوبندكاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، أن "اختراقاً استخباراتياً حصل في قضية مقتل قاسم سليماني".
وأكد النائب نوبندكاني لوكالة "ايلنا" الأربعاء أنه "ليس واضحاً حتى الآن من أين انطلقت الطائرة المسيرة التي استهدفت سليماني" على الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان أعلن سابقاً أن الطائرة انطلقت من قاعدة "عين الأسد" في العراق، لذا تم قصفها لاحقاً من قبل الحرس الثوري.
من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" في تقرير لها، أن "خيانة بعض العناصر" كانت وراء الضربة القاضية، معتبرة أن كشف تفاصيل زيارة سليماني سهل استهدافه، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل، أو من الجهة المتهمة بالخيانة.
يذكر أن عدة وكالات وصحفاً أجنبية كانت كشفت معلومات عن وجود شبكة جواسيس أوقعت بالقائد الإيراني.
(بوابة العين الإخبارية): أكد الخبير الألماني البارز أودو شتاينباخ، الأربعاء، أن الأحداث الأخيرة بالنسبة لإيران، وخاصة مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أظهرت هشاشة النظام، ومعاناته من عدم الاستقرار.
وقال شتاينباخ في تصريحات صحافية إن"الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يرتكب خطأ عندما قتل سليماني، كما يروج البعض".
وأضاف المتخصص في الشأن الإيراني، "ترامب أظهر للشعب الإيراني وللعالم، مدى ضعف النظام، فمقتل أهم قائد عسكري أبرز هشاشة نظام طهران، وأدخل البلاد في مرحلة من عدم الاستقرار السياسي".
ووضعت غارة جوية شنتها الولايات المتحدة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 3 يناير، نهاية للعقل المدبر لنشاط إيران الإرهابي في الخارج، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، قرب مطار بغداد.
وتابع الخبير الذي ترأس معهد أورينت للدراسات في برلين خلال الفترة من 1976 حتى 2007، "إيران تنحدر بشكل سريع، وفي حال تنفيذ الحرس الثوري انقلابا، ستحدث عمليات قمع كبيرة للشعب".
وحذر الخبير الألماني من أن النظام الإيراني سيمضي قدما في البرنامج النووي بشكل شامل، وفي المقابل، ستزداد العقوبات الغربية، ويظل احتمال الحرب قائما".
وتشهد إيران منذ أيام، مظاهرات حاشدة ضد النظام بعد كارثة إسقاط طائرة الأوكرانية.
وقبل أيام، قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني اعتذارا عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، واصفا إياه بـ"الخطأ البشري الذي لا يغتفر".
والسبت الماضي، اعترفت إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية "عن طريق الخطأ"، وذلك في اعتراف بعد أيام من نفي طهران أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ.
وفجر الأربعاء الماضي، تحطمت طائرة الركاب المدنية العملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران، وراح ضحيته 176 شخصا.
وتحدثت تقارير إعلامية حول فرضية إصابتها بصاروخ جراء تزامن السقوط مع استهداف إيران قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق بصواريخ باليستية.
في شأن متصل، وبعد كم من المعطيات والتقارير التي أكدت وجود خيانة ما أو ثغرة، في الحلقة الضيقة التي كانت على علم برحلة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الأخيرة، رأى النائب الإيراني محمد جواد جمالي نوبندكاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، أن "اختراقاً استخباراتياً حصل في قضية مقتل قاسم سليماني".
وأكد النائب نوبندكاني لوكالة "ايلنا" الأربعاء أنه "ليس واضحاً حتى الآن من أين انطلقت الطائرة المسيرة التي استهدفت سليماني" على الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان أعلن سابقاً أن الطائرة انطلقت من قاعدة "عين الأسد" في العراق، لذا تم قصفها لاحقاً من قبل الحرس الثوري.
من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" في تقرير لها، أن "خيانة بعض العناصر" كانت وراء الضربة القاضية، معتبرة أن كشف تفاصيل زيارة سليماني سهل استهدافه، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل، أو من الجهة المتهمة بالخيانة.
يذكر أن عدة وكالات وصحفاً أجنبية كانت كشفت معلومات عن وجود شبكة جواسيس أوقعت بالقائد الإيراني.