أبوظبي - (وكالات): التقى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الخميس، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي، في محاولة لحض إيران على الالتزام بالاتفاق النووي، والتوقف عن "التراجعات" المعلن عنها، مؤخراً.
ووفق بيان صحفي صادر عن مكتبه في بروكسل، أصر جوزيف بوريل، خلال الاجتماع، على أن "الاتحاد الأوروبي مازال ثابتاً بشأن حرصه على الحفاظ على الاتفاق الذي يكتسي أهمية أكبر من أي من أي وقت مضى، نظراً للتصعيد الخطير في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خطاب بثه التلفزيون الحكومي الخميس، إن بلاده تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بكميات أكبر مما كانت عليه قبل توصلها للاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015.
وأضاف روحاني، "نخصب يورانيوم أكثر من قبل التوصل للاتفاق. الضغط زاد على إيران، لكننا نواصل التقدم"، حسبما نقلت "رويترز".
وتقلص طهران تدريجياً التزاماتها بموجب الاتفاق النووي رداً على انسحاب واشنطن منه في 2018، وإعادتها فرض عقوبات تكبّل اقتصاد إيران.
ورفض الرئيس الإيراني، الأربعاء، فكرة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باستبدال الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بآخر تدعمه الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد قالت، الأربعاء، إن إدارة ترامب هددت بفرض رسوم نسبتها 25% على واردات السيارات الأوروبية إذا لم تتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسميا بمخالفة الاتفاق النووي.
{{ article.visit_count }}
ووفق بيان صحفي صادر عن مكتبه في بروكسل، أصر جوزيف بوريل، خلال الاجتماع، على أن "الاتحاد الأوروبي مازال ثابتاً بشأن حرصه على الحفاظ على الاتفاق الذي يكتسي أهمية أكبر من أي من أي وقت مضى، نظراً للتصعيد الخطير في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خطاب بثه التلفزيون الحكومي الخميس، إن بلاده تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بكميات أكبر مما كانت عليه قبل توصلها للاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015.
وأضاف روحاني، "نخصب يورانيوم أكثر من قبل التوصل للاتفاق. الضغط زاد على إيران، لكننا نواصل التقدم"، حسبما نقلت "رويترز".
وتقلص طهران تدريجياً التزاماتها بموجب الاتفاق النووي رداً على انسحاب واشنطن منه في 2018، وإعادتها فرض عقوبات تكبّل اقتصاد إيران.
ورفض الرئيس الإيراني، الأربعاء، فكرة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باستبدال الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بآخر تدعمه الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد قالت، الأربعاء، إن إدارة ترامب هددت بفرض رسوم نسبتها 25% على واردات السيارات الأوروبية إذا لم تتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسميا بمخالفة الاتفاق النووي.