دبي - (العربية نت): أدرجت الولايات المتحدة، الجمعة، قائد حرس الثوري الإيراني في إقليم الأحواز، حسن شاهواربور، على قائمة العقوبات، بسبب ضلوعه في انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال الممثل الأمريكي الخاص للملف الإيراني، براين هوك، خلال مؤتمر صحافي، أنه "تم وضع شاوابور على قائمة العقوبات المتصلة بالتأشيرات، لأنه ارتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق المتظاهرين".

وأضاف أنه "أشرف على مجزرة بحق 148 إيرانياً عزّلاً في منطقة معشور في نوفمبر الماضي".

وكانت إيران قد أقرّت بوقوع مجزرة معشور، حين قامت قوات الأمن الخاصة والحرس الثوري باقتحام بلدة الجراحي وسائر بلدات معشور مثل الكورة وخور موسى، واستخدمت الدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة لقتل عشرات الشبان والمواطنين العرب، بينهم أطفال ونساء.

وشدد هوك على أن "الإدارة الأمريكية ستحاسب المسؤولين عن الانتهاكات بحق الشعب الإيراني"، معتبراً أن "مستقبل إيران سيقرره الشعب الإيراني".

وأضاف هوك، "النظام الإيراني يواصل قمع شعبه.. تلقينا معلومات عن قادة النظام الإيراني المسؤولين عن القمع".

واعتبر هوك أن "النظام الإيراني يعاني من أكبر أزمة داخلية خلال الـ40 عاماً الأخيرة"، مؤكداً أن "الانتخابات الإيرانية القادمة ستكون عبارة عن مسرحية".

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، إن "الإدارة الأمريكية اطلعت على فيديو يظهر جثثاً لمتظاهرين إيرانيين في شاحنات".

وأضاف أن "أوروبا بدأت في الرد على الابتزاز الإيراني في الملف النووي"، مشيراً إلى أن "إدارة بلاده تلقت معلومات عن قادة النظام الإيراني المسؤولين عن القمع، ونجحت في جعل الثمن باهظاً على النظام الإيراني ومن يساعده".

وتابع أن "روحاني اعترف بخسارة النظام المادية الهائلة جراء العقوبات، وأن النظام الإيراني أمام أزمة مصرفية كبيرة"، لافتاً في السياق ذاته إلى أنه "تم إدراج قائد كبير في الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب".

وأشاد المسؤول الأمريكي في معرض حديثه "بقرار لندن بشأن تصنيف "حزب الله" اللبناني إرهابياً"، مؤكداً أن "استمرار إيران في تهديد العالم سيزيد عزلتها".

وشدد هوك على أن "مستقبل إيران سيقرره الشعب الإيراني، وأنه سيتم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الشعب الإيراني".