دبي - (العربية نت): قال مسؤول أمني أمريكي لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الطالب الإيراني الذي منع من دخول الولايات المتحدة لدى وصوله ورحل الأسبوع الماضي، وسط اعتراضات من كبار الديمقراطيين ونشطاء يساريين، كان يدير مواقع تدعم الحرس الثوري وتدعو للثأر لقاسم سليماني وينتمي لعائلة متورطة بتسليح ميليشيات "حزب الله" في لبنان.
ومُنع محمد شهاب دهقاني من الدخول إلى الولايات المتحدة، واحتُجز يوم الأحد الماضي عندما وصل بتأشيرة طالب في مطار بوسطن لوغان الدولي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت هي الأخرى عن مصادر أمنية أمريكية قولها، إن السلطات رحلت دهقاني بعد ثبوت نشاطه لصالح النظام الإيراني وانتماهئ لأسرة كانت تسلح ميليشيات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، كان دهقاني يدير قناة عبر يوتيوب باسم "بالس إسلامي" تروج للحرس الثوري ومبادئ نظام ولاية الفقيه وخطابه المعادي للولايات المتحدة والغرب، وتحرض على الثأر من الأمريكيين انتقاماً لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية في 3 يناير الجاري.
ويعتبر دهقاني من بين 13 طالباً إيرانياً على الأقل تم إبعادهم منذ أغسطس في مطارات الولايات المتحدة عقب صدور قرار من إدارة الرئيس ترامب بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يقمعون شعبهم ويهتفون بالموت ضد أميركا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة أو العمل والإقامة في الولايات المتحدة.
وأثارت هذه الحالات غضباً بين المدافعين عن حقوق المهاجرين وبعض السياسيين الذين يقولون إن الطلاب يعاملون بطريقة غير عادلة بسبب انتمائهم لبلدان معينة.
وأثار اعتقال دهقاني غضب النشطاء الذين نظموا وقفة احتجاجية بالمطار، مطالبين بإطلاق سراحه. كما أثار اعتراضات من جامعة نورث إيسترن، التي كان من المقرر أن يكمل دراسته العليا فيها.
بدورها غردت السيناتور إليزابيث وارين، المرشحة الديمقراطية، عبر تويتر قائلة: "إن شهاب دهقاني طالب إيراني حاصل على تأشيرة سارية المفعول من نوع F1 وعائد لإكمال تعليمه، وقد احتجزه أمن الحدود فجأة".
وأضافت، "يجب إيقاف ترحيله ويجب أن نحارب سياسات إدارة ترامب حول كراهية الأجانب".
لكن مسؤولاً حكومياً مطلعاً على قضية دهقاني أكد أن الضباط في المطار كشفوا عن وجود أدلة على أن دهقاني من عائلة تمتلك شركة خضعت لعقوبات حكومة الولايات المتحدة لتزويدها ميليشيات "حزب الله" اللبناني بالأسلحة حيث تصنف هذا الجماعة مجموعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
كما أن مسؤولاً بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تحدث إلى قناة "فوكس نيوز"، قائلا إن القضية أكثر تعقيداً وهناك أسباب مشروعة لترحيل دهقاني منها صلات عائلته التي تدعم من خلال شركتها كل الحرس الثوري الإيراني والجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل مؤخراً في غارة أمريكية وجماعة "حزب الله" الإرهابية وقد صنفت إدارة أوباما الشركة المذكورة في قائمة العقوبات منذ عام 2010.
يذكر أن مجموعة من الناشطين الإيرانيين في أميركا كانوا قد طالبوا المدعي العام الأمريكي ويليام بار، بطرد مسؤولين إيرانيين وأبنائهم ومن بينهم حسين موسويان المفاوض النووي الإيراني السابق والباحث في جامعة برينستون المتهم بالتورط في اغتيال معارضين إيرانيين في ألمانيا عندما كان دبلوماسياً لدى سفارة إيران هناك عام 1992.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قراراً في سبتمبر الماضي، يمنع بموجبه أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ومُنع محمد شهاب دهقاني من الدخول إلى الولايات المتحدة، واحتُجز يوم الأحد الماضي عندما وصل بتأشيرة طالب في مطار بوسطن لوغان الدولي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت هي الأخرى عن مصادر أمنية أمريكية قولها، إن السلطات رحلت دهقاني بعد ثبوت نشاطه لصالح النظام الإيراني وانتماهئ لأسرة كانت تسلح ميليشيات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، كان دهقاني يدير قناة عبر يوتيوب باسم "بالس إسلامي" تروج للحرس الثوري ومبادئ نظام ولاية الفقيه وخطابه المعادي للولايات المتحدة والغرب، وتحرض على الثأر من الأمريكيين انتقاماً لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية في 3 يناير الجاري.
ويعتبر دهقاني من بين 13 طالباً إيرانياً على الأقل تم إبعادهم منذ أغسطس في مطارات الولايات المتحدة عقب صدور قرار من إدارة الرئيس ترامب بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يقمعون شعبهم ويهتفون بالموت ضد أميركا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة أو العمل والإقامة في الولايات المتحدة.
وأثارت هذه الحالات غضباً بين المدافعين عن حقوق المهاجرين وبعض السياسيين الذين يقولون إن الطلاب يعاملون بطريقة غير عادلة بسبب انتمائهم لبلدان معينة.
وأثار اعتقال دهقاني غضب النشطاء الذين نظموا وقفة احتجاجية بالمطار، مطالبين بإطلاق سراحه. كما أثار اعتراضات من جامعة نورث إيسترن، التي كان من المقرر أن يكمل دراسته العليا فيها.
بدورها غردت السيناتور إليزابيث وارين، المرشحة الديمقراطية، عبر تويتر قائلة: "إن شهاب دهقاني طالب إيراني حاصل على تأشيرة سارية المفعول من نوع F1 وعائد لإكمال تعليمه، وقد احتجزه أمن الحدود فجأة".
وأضافت، "يجب إيقاف ترحيله ويجب أن نحارب سياسات إدارة ترامب حول كراهية الأجانب".
لكن مسؤولاً حكومياً مطلعاً على قضية دهقاني أكد أن الضباط في المطار كشفوا عن وجود أدلة على أن دهقاني من عائلة تمتلك شركة خضعت لعقوبات حكومة الولايات المتحدة لتزويدها ميليشيات "حزب الله" اللبناني بالأسلحة حيث تصنف هذا الجماعة مجموعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
كما أن مسؤولاً بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تحدث إلى قناة "فوكس نيوز"، قائلا إن القضية أكثر تعقيداً وهناك أسباب مشروعة لترحيل دهقاني منها صلات عائلته التي تدعم من خلال شركتها كل الحرس الثوري الإيراني والجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل مؤخراً في غارة أمريكية وجماعة "حزب الله" الإرهابية وقد صنفت إدارة أوباما الشركة المذكورة في قائمة العقوبات منذ عام 2010.
يذكر أن مجموعة من الناشطين الإيرانيين في أميركا كانوا قد طالبوا المدعي العام الأمريكي ويليام بار، بطرد مسؤولين إيرانيين وأبنائهم ومن بينهم حسين موسويان المفاوض النووي الإيراني السابق والباحث في جامعة برينستون المتهم بالتورط في اغتيال معارضين إيرانيين في ألمانيا عندما كان دبلوماسياً لدى سفارة إيران هناك عام 1992.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قراراً في سبتمبر الماضي، يمنع بموجبه أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.