* أهالي ضحايا الأوكرانية يقاضون الحرس الثوري وخامنئي
* ترحيل طالب إيراني من أمريكا يدير مواقع للحرس الثوري
* إحاطات سرية لـ "الشيوخ" حول التعامل مع إيران
عواصم - (وكالات): اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في مقابلة إذاعية أن النظام الإيراني في أسوأ أحواله، مؤكداً أن سياسة الضغط القصوى التي تعتمدها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجاه إيران ناجحة، وأنها أعادت تأسيس ردع صارم بوجه طهران.
كما رأى في مقابلة مع NPR مساء الجمعة أن تلك السياسة رفعت تكلفة استخدام إيران وكلاءها وأذرعها في المنطقة
أما تعليقاً على ما قاله نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، حول التفلت من قيود تخصيب اليورانيوم التي نص عليها الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ترمب عام 2018، فقال بومبيو إن ظريف "يثرثر فقط في هذا الشأن"، معتبراً أن النظام الإيراني في أسوأ أحواله التي مر بها عبر التاريخ.
وكان الوزير الأمريكي أكد في وقت سابق الجمعة مواصلة حملة الضغط الأقصى على إيران، حتى تغير سلوكها، منوهاً بفرض عقوبات على شركات صينية وشركات تعمل في هونغ كونغ لتعاملها مع النظام الإيراني.
كما توعد الشركات والدول التي تتعامل مع طهران بمزيد من العقوبات الأمريكية. وقال عبر حسابه في تويتر "سيستمر الضغط الأقصى على النظام الإيراني حتى يتغير سلوكه. لقد فرضنا عقوبات على الصين وهونغ كونغ وكيانات تعمل في قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران". وتابع مخاطباً الدول والشركات "إذا قمتم بتسهيل أنشطة هذا النظام، فسوف تتم معاقبتكم".
أتت تلك التغريدة بعد أن أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "OFAC"، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على شخصين و4 شركات إيرانية وصينية للبتروكيماويات والبترول قامت بنقل صادرات شركة النفط الإيرانية الوطنية "NIOC" التي تتهم بتمويل الحرس الثوري الإيراني ووكلائه.
من جهة أخرى، رفعت عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية الكنديين شكوى ضد المرشد الإيراني علي خامنئي والحرس الثوري بسبب إسقاط الطائرة بصاروخين في 8 يناير الجاري، ما أدى إلى مقتل 176 راكباً كانوا على متنها.
وذكر "المركز الدولي لحقوق الإنسان" ومقره في تورنتو، أنه يقوم باتخاذ الإجراءات القانونية نيابة عن أهالي الضحايا سعياً لتحقيق العدالة وذلك بالتعاون مع مؤسسة "غاردينر ميلر أرنولد إل إل بي" القانونية.
وأكد المركز في تغريدات عبر حسابه على تويتر، السبت، أنه "تم رفع دعوى ضد إيران نيابة عن عائلات ضحايا رحلة الطيران رقم PS752 الأوكرانية".
ورفعت الدعوى أمام محكمة أونتاريو، تحت بند من قانون العقوبات الكندي تم إقراره عام 2012 بعنوان "العدالة لضحايا الإرهاب".
يذكر أن اعتراف الحرس الثوري بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخين تسبب في تدويل القضية وحمّل إيران مسؤولية جديدة لعدم إلغائها الرحلات المدنية عندما كانت على شفا مواجهة مع الولايات المتحدة بعد أن قصفت قاعدة عراقية يتواجد فيها قوات أمريكية قبيل إسقاط الطائرة.
وتذهب بعض السيناريوهات المطروحة إلى أن إيران سمحت بالرحلات المدنية في تلك الفترة التي شهدت تصاعداً في التوتر، لأنها أرادت تجنب الخسائر في حال وقوع ضربة أمريكية ردا على قصف الحرس الثوري لقاعدة "عين الأسد".
في حين يطرح عدد من المعارضين الإيرانيين سيناريو آخر يفيد بأن إيران كانت تتوقع ضربة أمريكية عقب قصفها قاعدة "عين الأسد" وقد أسقطت الطائرة الأوكرانية لتلقي باللائمة على الولايات المتحدة أمام الرأي العام العالمي.
لكن بعيداً عن كل تلك التكهنات، فقد حملت الدول التي فقدت مواطنيها، على متن الطائرة، طهران المسؤولية بشكل مباشر عن الكارثة وطالبتها بالتعاون في التحقيق، لكن طهران ما زالت ترفض التجاوب وتمتنع عن تسليم الصندوقين الأسودين لأوكرانيا أو دول أخرى لفك شيفراتها التي لا تمتلك البرامج المناسبة لفتحها وتنزيل معلوماتها.
من جانب آخر، قال مسؤول أمني أمريكي لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الطالب الإيراني الذي منع من دخول الولايات المتحدة لدى وصوله ورحل الأسبوع الماضي، وسط اعتراضات من كبار الديمقراطيين ونشطاء يساريين، كان يدير مواقع تدعم الحرس الثوري وتدعو للثأر لقاسم سليماني وينتمي لعائلة متورطة بتسليح ميليشيات "حزب الله" في لبنان.
ومُنع محمد شهاب دهقاني من الدخول إلى الولايات المتحدة، واحتُجز يوم الأحد الماضي عندما وصل بتأشيرة طالب في مطار بوسطن لوغان الدولي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت هي الأخرى عن مصادر أمنية أمريكية قولها، إن السلطات رحلت دهقاني بعد ثبوت نشاطه لصالح النظام الإيراني وانتماهئ لأسرة كانت تسلح ميليشيات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، كان دهقاني يدير قناة عبر يوتيوب باسم "بالس إسلامي" تروج للحرس الثوري ومبادئ نظام ولاية الفقيه وخطابه المعادي للولايات المتحدة والغرب، وتحرض على الثأر من الأمريكيين انتقاماً لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية في 3 يناير الجاري.
ويعتبر دهقاني من بين 13 طالباً إيرانياً على الأقل تم إبعادهم منذ أغسطس في مطارات الولايات المتحدة عقب صدور قرار من إدارة الرئيس ترامب بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يقمعون شعبهم ويهتفون بالموت ضد أميركا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة أو العمل والإقامة في الولايات المتحدة.
وأثارت هذه الحالات غضباً بين المدافعين عن حقوق المهاجرين وبعض السياسيين الذين يقولون إن الطلاب يعاملون بطريقة غير عادلة بسبب انتمائهم لبلدان معينة.
وأثار اعتقال دهقاني غضب النشطاء الذين نظموا وقفة احتجاجية بالمطار، مطالبين بإطلاق سراحه. كما أثار اعتراضات من جامعة نورث إيسترن، التي كان من المقرر أن يكمل دراسته العليا فيها.
بدورها غردت السيناتور إليزابيث وارين، المرشحة الديمقراطية، عبر تويتر قائلة: "إن شهاب دهقاني طالب إيراني حاصل على تأشيرة سارية المفعول من نوع F1 وعائد لإكمال تعليمه، وقد احتجزه أمن الحدود فجأة".
وأضافت، "يجب إيقاف ترحيله ويجب أن نحارب سياسات إدارة ترامب حول كراهية الأجانب".
لكن مسؤولاً حكومياً مطلعاً على قضية دهقاني أكد أن الضباط في المطار كشفوا عن وجود أدلة على أن دهقاني من عائلة تمتلك شركة خضعت لعقوبات حكومة الولايات المتحدة لتزويدها ميليشيات "حزب الله" اللبناني بالأسلحة حيث تصنف هذا الجماعة مجموعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
كما أن مسؤولاً بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تحدث إلى قناة "فوكس نيوز"، قائلا إن القضية أكثر تعقيداً وهناك أسباب مشروعة لترحيل دهقاني منها صلات عائلته التي تدعم من خلال شركتها كل الحرس الثوري الإيراني والجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل مؤخراً في غارة أمريكية وجماعة "حزب الله" الإرهابية وقد صنفت إدارة أوباما الشركة المذكورة في قائمة العقوبات منذ عام 2010.
يذكر أن مجموعة من الناشطين الإيرانيين في أميركا كانوا قد طالبوا المدعي العام الأمريكي ويليام بار، بطرد مسؤولين إيرانيين وأبنائهم ومن بينهم حسين موسويان المفاوض النووي الإيراني السابق والباحث في جامعة برينستون المتهم بالتورط في اغتيال معارضين إيرانيين في ألمانيا عندما كان دبلوماسياً لدى سفارة إيران هناك عام 1992.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قراراً في سبتمبر الماضي، يمنع بموجبه أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.
{{ article.visit_count }}
* ترحيل طالب إيراني من أمريكا يدير مواقع للحرس الثوري
* إحاطات سرية لـ "الشيوخ" حول التعامل مع إيران
عواصم - (وكالات): اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في مقابلة إذاعية أن النظام الإيراني في أسوأ أحواله، مؤكداً أن سياسة الضغط القصوى التي تعتمدها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجاه إيران ناجحة، وأنها أعادت تأسيس ردع صارم بوجه طهران.
كما رأى في مقابلة مع NPR مساء الجمعة أن تلك السياسة رفعت تكلفة استخدام إيران وكلاءها وأذرعها في المنطقة
أما تعليقاً على ما قاله نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، حول التفلت من قيود تخصيب اليورانيوم التي نص عليها الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ترمب عام 2018، فقال بومبيو إن ظريف "يثرثر فقط في هذا الشأن"، معتبراً أن النظام الإيراني في أسوأ أحواله التي مر بها عبر التاريخ.
وكان الوزير الأمريكي أكد في وقت سابق الجمعة مواصلة حملة الضغط الأقصى على إيران، حتى تغير سلوكها، منوهاً بفرض عقوبات على شركات صينية وشركات تعمل في هونغ كونغ لتعاملها مع النظام الإيراني.
كما توعد الشركات والدول التي تتعامل مع طهران بمزيد من العقوبات الأمريكية. وقال عبر حسابه في تويتر "سيستمر الضغط الأقصى على النظام الإيراني حتى يتغير سلوكه. لقد فرضنا عقوبات على الصين وهونغ كونغ وكيانات تعمل في قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران". وتابع مخاطباً الدول والشركات "إذا قمتم بتسهيل أنشطة هذا النظام، فسوف تتم معاقبتكم".
أتت تلك التغريدة بعد أن أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "OFAC"، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على شخصين و4 شركات إيرانية وصينية للبتروكيماويات والبترول قامت بنقل صادرات شركة النفط الإيرانية الوطنية "NIOC" التي تتهم بتمويل الحرس الثوري الإيراني ووكلائه.
من جهة أخرى، رفعت عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية الكنديين شكوى ضد المرشد الإيراني علي خامنئي والحرس الثوري بسبب إسقاط الطائرة بصاروخين في 8 يناير الجاري، ما أدى إلى مقتل 176 راكباً كانوا على متنها.
وذكر "المركز الدولي لحقوق الإنسان" ومقره في تورنتو، أنه يقوم باتخاذ الإجراءات القانونية نيابة عن أهالي الضحايا سعياً لتحقيق العدالة وذلك بالتعاون مع مؤسسة "غاردينر ميلر أرنولد إل إل بي" القانونية.
وأكد المركز في تغريدات عبر حسابه على تويتر، السبت، أنه "تم رفع دعوى ضد إيران نيابة عن عائلات ضحايا رحلة الطيران رقم PS752 الأوكرانية".
ورفعت الدعوى أمام محكمة أونتاريو، تحت بند من قانون العقوبات الكندي تم إقراره عام 2012 بعنوان "العدالة لضحايا الإرهاب".
يذكر أن اعتراف الحرس الثوري بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخين تسبب في تدويل القضية وحمّل إيران مسؤولية جديدة لعدم إلغائها الرحلات المدنية عندما كانت على شفا مواجهة مع الولايات المتحدة بعد أن قصفت قاعدة عراقية يتواجد فيها قوات أمريكية قبيل إسقاط الطائرة.
وتذهب بعض السيناريوهات المطروحة إلى أن إيران سمحت بالرحلات المدنية في تلك الفترة التي شهدت تصاعداً في التوتر، لأنها أرادت تجنب الخسائر في حال وقوع ضربة أمريكية ردا على قصف الحرس الثوري لقاعدة "عين الأسد".
في حين يطرح عدد من المعارضين الإيرانيين سيناريو آخر يفيد بأن إيران كانت تتوقع ضربة أمريكية عقب قصفها قاعدة "عين الأسد" وقد أسقطت الطائرة الأوكرانية لتلقي باللائمة على الولايات المتحدة أمام الرأي العام العالمي.
لكن بعيداً عن كل تلك التكهنات، فقد حملت الدول التي فقدت مواطنيها، على متن الطائرة، طهران المسؤولية بشكل مباشر عن الكارثة وطالبتها بالتعاون في التحقيق، لكن طهران ما زالت ترفض التجاوب وتمتنع عن تسليم الصندوقين الأسودين لأوكرانيا أو دول أخرى لفك شيفراتها التي لا تمتلك البرامج المناسبة لفتحها وتنزيل معلوماتها.
من جانب آخر، قال مسؤول أمني أمريكي لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الطالب الإيراني الذي منع من دخول الولايات المتحدة لدى وصوله ورحل الأسبوع الماضي، وسط اعتراضات من كبار الديمقراطيين ونشطاء يساريين، كان يدير مواقع تدعم الحرس الثوري وتدعو للثأر لقاسم سليماني وينتمي لعائلة متورطة بتسليح ميليشيات "حزب الله" في لبنان.
ومُنع محمد شهاب دهقاني من الدخول إلى الولايات المتحدة، واحتُجز يوم الأحد الماضي عندما وصل بتأشيرة طالب في مطار بوسطن لوغان الدولي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت هي الأخرى عن مصادر أمنية أمريكية قولها، إن السلطات رحلت دهقاني بعد ثبوت نشاطه لصالح النظام الإيراني وانتماهئ لأسرة كانت تسلح ميليشيات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، كان دهقاني يدير قناة عبر يوتيوب باسم "بالس إسلامي" تروج للحرس الثوري ومبادئ نظام ولاية الفقيه وخطابه المعادي للولايات المتحدة والغرب، وتحرض على الثأر من الأمريكيين انتقاماً لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية في 3 يناير الجاري.
ويعتبر دهقاني من بين 13 طالباً إيرانياً على الأقل تم إبعادهم منذ أغسطس في مطارات الولايات المتحدة عقب صدور قرار من إدارة الرئيس ترامب بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يقمعون شعبهم ويهتفون بالموت ضد أميركا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة أو العمل والإقامة في الولايات المتحدة.
وأثارت هذه الحالات غضباً بين المدافعين عن حقوق المهاجرين وبعض السياسيين الذين يقولون إن الطلاب يعاملون بطريقة غير عادلة بسبب انتمائهم لبلدان معينة.
وأثار اعتقال دهقاني غضب النشطاء الذين نظموا وقفة احتجاجية بالمطار، مطالبين بإطلاق سراحه. كما أثار اعتراضات من جامعة نورث إيسترن، التي كان من المقرر أن يكمل دراسته العليا فيها.
بدورها غردت السيناتور إليزابيث وارين، المرشحة الديمقراطية، عبر تويتر قائلة: "إن شهاب دهقاني طالب إيراني حاصل على تأشيرة سارية المفعول من نوع F1 وعائد لإكمال تعليمه، وقد احتجزه أمن الحدود فجأة".
وأضافت، "يجب إيقاف ترحيله ويجب أن نحارب سياسات إدارة ترامب حول كراهية الأجانب".
لكن مسؤولاً حكومياً مطلعاً على قضية دهقاني أكد أن الضباط في المطار كشفوا عن وجود أدلة على أن دهقاني من عائلة تمتلك شركة خضعت لعقوبات حكومة الولايات المتحدة لتزويدها ميليشيات "حزب الله" اللبناني بالأسلحة حيث تصنف هذا الجماعة مجموعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
كما أن مسؤولاً بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تحدث إلى قناة "فوكس نيوز"، قائلا إن القضية أكثر تعقيداً وهناك أسباب مشروعة لترحيل دهقاني منها صلات عائلته التي تدعم من خلال شركتها كل الحرس الثوري الإيراني والجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل مؤخراً في غارة أمريكية وجماعة "حزب الله" الإرهابية وقد صنفت إدارة أوباما الشركة المذكورة في قائمة العقوبات منذ عام 2010.
يذكر أن مجموعة من الناشطين الإيرانيين في أميركا كانوا قد طالبوا المدعي العام الأمريكي ويليام بار، بطرد مسؤولين إيرانيين وأبنائهم ومن بينهم حسين موسويان المفاوض النووي الإيراني السابق والباحث في جامعة برينستون المتهم بالتورط في اغتيال معارضين إيرانيين في ألمانيا عندما كان دبلوماسياً لدى سفارة إيران هناك عام 1992.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قراراً في سبتمبر الماضي، يمنع بموجبه أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.