* هوك: من الضروري حماية حرية الملاحة في الخليج

* صحافي احتجزه الحرس الثوري: الكل أسير في طهران

* موقع سويسري: تصاعد مقاومة نساء إيران ضد قمع نظام طهران

* عقوبات أمريكية على رئيس "الطاقة الذرية الإيرانية"

* ألبانيا تدافع عن استضافة منظمة معارضة للنظام الإيراني

دبي - (العربية نت): أكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك أنه "من الضروري حماية حرية الملاحة في منطقة الخليج التي تمر منها معظم الصادرات النفطية"، مضيفا أن "إيران تواصل تهديد الأمن العالمي والابتزاز النووي".

وقال في تصريحات صحافية من واشنطن إن "العقوبات عرقلت تمويل آلة الحرب الإيرانية في المنطقة"، موضحا "نحن في موقف قوي أمام النظام الإيراني". وذكر أن "الوكالة الذرية الإيرانية لعبت دورا في انتهاك التعهدات النووية"، مطالباً "بضرورة مواجهة التهديد الإيراني للنظام العالمي". وشدد على أن "النظام الإيراني يستغل ثروات شعبه لتغذية الصراعات في المنطقة".

وأشار هوك إلى أن "تفعيل آلية فض النزاع يعكس نفاد صبر الدول الأوروبية تجاه إيران". وأكد "أهمية منع إيران من تحويل الوقود النووي إلى بلوتونيوم". إلى ذلك، قال المبعوث الأمريكي إن "واشنطن مستعدة لعقد اتفاق جديد مع إيران واستعادة قدرة الردع".

وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، عقوبات على رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي.

من ناحية أخرى، كشف صحافي بريطاني يعمل في مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أنه احتجز سبعة أسابيع في إيران بدون توجيه تهمة إليه ولا توقيفه رسميا بالرغم من امتلاكه جواز سفر قانونيا، وفق ما روى في عدد المجلة البريطانية.

وكتب نيكولاس بيلهام مراسل المجلة البريطانية في الشرق الأوسط أنه توجه في يوليو الماضي إلى إيران في مهمة لأسبوع حاملا جواز سفر صحافيا، لكنه أُرغم على البقاء هناك قسراً سبعة أسابيع مع ترك حرية التنقل له في طهران، في بادرة مستغربة.

وقال "كنت أشعر بحضور مئات العيون الإلكترونية. الوجوه الأكثر وداً التي كانت تحييني كان يمكن أن تكون وجوه مخبرين. هكذا هي الأمور في طهران. الكل يشعر بنفسه أسيراً"، بتلك الكلمات لخص صحافي بريطاني احتجز لأشهر في العاصمة الإيرانية بأمر من الحرس الثوري، دون أن يعرف السبب.

في شأن متصل، تنامت في الفترة الأخيرة المقاومة النسائية للنظام الإيراني، والتي اتخذت أشكال عدة، مثل الانشقاق، وفضح النظام بالخارج، والاستقالة من مؤسساته والمشاركة الواسعة في الاحتجاجات المناوئة. وتصاعد المقاومة بهذه الطريقة تشبه، مقاومة النساء للاتحاد السوفيتي السابق قبل أكثر من 30 عاماً، عبر الانشقاق، وفضحه في الخارج، والمشاركة في الاحتجاجات ضده، بحسب موقع "أودياتور" الإخباري السويسري.

من جهة ثانية، دافع رئيس الوزراء الألباني إيدى راما، عن تواجد أعضاء من منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني على أراضي بلاده. وأضاف راما الذي يتولى منصب الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر حلف الناتو ببروكسل، أن ألبانيا استضافت قرابة ألفي عضو من منظمة مجاهدي خلق "تمثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بسبب إغلاق معسكراتهم في العراق.