دبي - (العربية نت): قالت وزيرة البحث العلمي في ألمانيا، أنيا كارليتشيك، الجمعة، إنها "تتوقع تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا في غضون شهور"، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن "إغلاق الحدود قد لا يكون إجراءً فعالاً لوقف انتقال العدوى من الصين".
وذكرت الوزيرة أنيا كارليتشيك، "إذا كنا نريد احتواء هذا المرض فمن المحبذ أن يكون لدينا لقاح في وقت قصير نسبياً ونفترض أن يتم هذا في غضون بضعة أشهر".
جاءت هذه التصريحات بعد أن قالت شركة الأدوية الحيوية "كيورفاك إيه.جي" والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة إنهما يعملان معاً لتطوير لقاح ضد الفيروس الذي جرى رصده لأول مرة في الصين في ديسمبر.
يأتي ذلك فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن إغلاق الحدود لوقف انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد من الصين قد لا يكون إجراءً فعالاً، بل قد يسرع انتشار الفيروس.
وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، لصحافيين في جنيف إن إغلاق الممرات الحدودية الرسمية يؤدي إلى "فقدان إمكانية تتبع الناس ومراقبة "تحركاتهم"".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، حالة طوارئ صحية عالمية، لكنها قالت إنها لا توصي بتقييد حركة التجارة أو السفر وحضت الدول التي اتخذت إجراءات مماثلة على مراجعتها.
وأوقفت عدة دول التجارة مع الصين أو منعت دخول مسافرين من مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس أول مرة بداية الشهر الماضي.
لكن ليندماير حذر من أن جهود الدول لإيقاف الفيروس عبر إغلاق الحدود ومنع دخول القادمين من الصين قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وذكرت الوزيرة أنيا كارليتشيك، "إذا كنا نريد احتواء هذا المرض فمن المحبذ أن يكون لدينا لقاح في وقت قصير نسبياً ونفترض أن يتم هذا في غضون بضعة أشهر".
جاءت هذه التصريحات بعد أن قالت شركة الأدوية الحيوية "كيورفاك إيه.جي" والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة إنهما يعملان معاً لتطوير لقاح ضد الفيروس الذي جرى رصده لأول مرة في الصين في ديسمبر.
يأتي ذلك فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن إغلاق الحدود لوقف انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد من الصين قد لا يكون إجراءً فعالاً، بل قد يسرع انتشار الفيروس.
وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، لصحافيين في جنيف إن إغلاق الممرات الحدودية الرسمية يؤدي إلى "فقدان إمكانية تتبع الناس ومراقبة "تحركاتهم"".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، حالة طوارئ صحية عالمية، لكنها قالت إنها لا توصي بتقييد حركة التجارة أو السفر وحضت الدول التي اتخذت إجراءات مماثلة على مراجعتها.
وأوقفت عدة دول التجارة مع الصين أو منعت دخول مسافرين من مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس أول مرة بداية الشهر الماضي.
لكن ليندماير حذر من أن جهود الدول لإيقاف الفيروس عبر إغلاق الحدود ومنع دخول القادمين من الصين قد تؤدي إلى نتائج عكسية.