لندن - (العربية نت): يحتفل النظام الإيراني بالذكرى الحادية والأربعين لـ"ثورة 1979"، التي أسقطت الشاه محمد رضا بهلوي، وحلت محله "ولاية الفقيه"، في الوقت الذي تمر به البلاد بأسوأ الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية على الإطلاق منذ 41 عاماً.
وتأتي الاحتفالات من 1 إلى 11 فبراير، حيث تقرع أجراس المدارس وتقام مراسم وخطب لقادة النظام. وعادة يتم الإعلان عن بعض المشاريع كأسلحة أو صواريخ جديدة، بالإضافة إلى عروض عسكرية.
يأتي ذلك في حين يواجه النظام أزمة شرعية في الداخل، واجهها بالقمع الدموي للاحتجاجات السلمية، وعزلة سياسية وحصار اقتصادي خانق من الخارج لثنيه عن سلوكه العدواني. إضافة إلى الرفض الداخلي، هناك موجة احتجاجات مناهضة لتدخلاته في دول المنطقة، خاصة في العراق ولبنان، فضلاً عن الضربات المتتالية التي تلقاها الحرس الثوري وميليشياته، كان آخرها مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بغارة أمريكية في بغداد يوم 3 يناير الماضي.
ومن الواضح أن كل هذه الأحداث باتت تهدد وجود النظام، حيث إن صلاحيته باتت منتهية في نظر العديد من المواطنين الذين يخرجون للتظاهر بشكل شهري تقريباً.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع احتجاجاً على المشاكل الاقتصادية وتدهور الوضع المعيشي وانعدام الحريات والفساد المتفشي بين النخبة الحاكمة.
كما استهدفت الشعارات الغاضبة المرشد علي خامنئي بشكل مباشر، ما دفع النظام إلى الرد بالقمع المفرط. وقدرت بعض التقارير الحقوقية عدد قتلى الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن بـ1500 شخص، بينما لا يزال هناك حوالي 8 آلاف معتقل.
في 3 يناير الماضي، أدى هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في محيط مطار بغداد إلى مقتل قاسم سليماني، الذي وصفه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"أكبر إرهابي في العالم". وخلال تشييعه، قتل حوالي 60 إيرانياً نتيجة لسوء الإدارة والفوضى.
وبعد خمسة أيام، أسقط الحرس الثوري طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين، فقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176.
كما رفض النظام قول الحقيقة لمدة 3 أيام حول ما حدث، ثم ادعى أن إسقاط الطائرة كان نتيجة "خطأ بشري" ارتكبه مسؤول منظومة الصواريخ بالقوة الجوية التابعة للحرس الثوري.
وبالرغم من كل هذه الأزمات والاحتجاجات، يستمر النظام بإنفاق موارد البلاد على الحروب والتدخلات في بلدان أخرى مثل سوريا واليمن، وعلى البرنامجين النووي والصاروخي.
إلى ذلك يواجه النظام ملاحقات دولية بسبب مجازر ضد المتظاهرين والمعارضين السياسيين، منها قتل آلاف السجناء عام 1988، وقتل المحتجين خلال تظاهرات أعوام 1999 و2009 و2017 و2018 و2019.
ووفق عدد من التقارير الدولية الصادرة عن وسائل الإعلام وهيئات مراقبة حقوق الإنسان، فإن إيران تعتقل المواطنين مزدوجي الجنسية كرهائن لمساومتهم بملفات سياسية مع دول غربية.
وكان حسن عباسي، وهو ضابط سابق في الحرس الثوري، قد أعلن صراحة أن أخذ الرهائن يجب أن يكون مصدراً للدخل للحرس الثوري.
وتأتي الاحتفالات من 1 إلى 11 فبراير، حيث تقرع أجراس المدارس وتقام مراسم وخطب لقادة النظام. وعادة يتم الإعلان عن بعض المشاريع كأسلحة أو صواريخ جديدة، بالإضافة إلى عروض عسكرية.
يأتي ذلك في حين يواجه النظام أزمة شرعية في الداخل، واجهها بالقمع الدموي للاحتجاجات السلمية، وعزلة سياسية وحصار اقتصادي خانق من الخارج لثنيه عن سلوكه العدواني. إضافة إلى الرفض الداخلي، هناك موجة احتجاجات مناهضة لتدخلاته في دول المنطقة، خاصة في العراق ولبنان، فضلاً عن الضربات المتتالية التي تلقاها الحرس الثوري وميليشياته، كان آخرها مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بغارة أمريكية في بغداد يوم 3 يناير الماضي.
ومن الواضح أن كل هذه الأحداث باتت تهدد وجود النظام، حيث إن صلاحيته باتت منتهية في نظر العديد من المواطنين الذين يخرجون للتظاهر بشكل شهري تقريباً.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع احتجاجاً على المشاكل الاقتصادية وتدهور الوضع المعيشي وانعدام الحريات والفساد المتفشي بين النخبة الحاكمة.
كما استهدفت الشعارات الغاضبة المرشد علي خامنئي بشكل مباشر، ما دفع النظام إلى الرد بالقمع المفرط. وقدرت بعض التقارير الحقوقية عدد قتلى الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن بـ1500 شخص، بينما لا يزال هناك حوالي 8 آلاف معتقل.
في 3 يناير الماضي، أدى هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في محيط مطار بغداد إلى مقتل قاسم سليماني، الذي وصفه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"أكبر إرهابي في العالم". وخلال تشييعه، قتل حوالي 60 إيرانياً نتيجة لسوء الإدارة والفوضى.
وبعد خمسة أيام، أسقط الحرس الثوري طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين، فقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176.
كما رفض النظام قول الحقيقة لمدة 3 أيام حول ما حدث، ثم ادعى أن إسقاط الطائرة كان نتيجة "خطأ بشري" ارتكبه مسؤول منظومة الصواريخ بالقوة الجوية التابعة للحرس الثوري.
وبالرغم من كل هذه الأزمات والاحتجاجات، يستمر النظام بإنفاق موارد البلاد على الحروب والتدخلات في بلدان أخرى مثل سوريا واليمن، وعلى البرنامجين النووي والصاروخي.
إلى ذلك يواجه النظام ملاحقات دولية بسبب مجازر ضد المتظاهرين والمعارضين السياسيين، منها قتل آلاف السجناء عام 1988، وقتل المحتجين خلال تظاهرات أعوام 1999 و2009 و2017 و2018 و2019.
ووفق عدد من التقارير الدولية الصادرة عن وسائل الإعلام وهيئات مراقبة حقوق الإنسان، فإن إيران تعتقل المواطنين مزدوجي الجنسية كرهائن لمساومتهم بملفات سياسية مع دول غربية.
وكان حسن عباسي، وهو ضابط سابق في الحرس الثوري، قد أعلن صراحة أن أخذ الرهائن يجب أن يكون مصدراً للدخل للحرس الثوري.