(بوابة العين الإخبارية): كشف تقرير صحفي، الأحد، عن أن أكثر من 60 متطرفاً ألمانياً يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، ويحصلون على تبرعات من الأراضي الألمانية.
ووفق تحقيق صحفي أجرته إذاعة جنوب غرب ألمانيا والقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "آيه إر دي"، الأحد، فإن أكثر من 60 إرهابياً ضمن صفوف تنظيمات إرهابية في إدلب، مثل جبهة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة وجند الشام وحراس الدين.
وتعد إدلب آخر معقل للتنظيمات المتطرفة في سوريا، ويسعى الجيش السوري في الوقت الحالي لاستعادة السيطرة عليها بالكامل، فيما تدعم تركيا هذه التنظيمات، ومنحتها المئات من العربات العسكرية والأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
وتنتشر العديد من مقاطع الفيديو الدعائية في ألمانيا، لجمع التبرعات لهؤلاء المتطرفين والتنظيمات التي يقاتلون لصالحها، وترسل الأموال إلى سوريا عبر العملة المشفرة.
وذكرت وسائل الإعلام ذاتها أن سلطات الأمن الألمانية على علم بهذا النهج، ونقلت عن المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية: "نراقب تحويلات العملات المشفرة بشكل مكثف، في إطار تمويل الإرهاب".
وخلال الفترة الماضية، كانت تقارير إعلامية في برلين تتحدث عن الألمان المنخرطين في صفوف تنظيم "داعش"، لكن هذه أول مرة يخلص فيها تحقيق صحفي لمشاركة عناصر ألمانية في صفوف تنظيمات إرهابية أخرى.
وتقدر السلطات الألمانية عدد عناصر داعش الألمان الموجودين في سوريا والعراق بأكثر من 100 مسلح.
وخلال الأيام الماضية، نجحت قوات الجيش السوري في حصار الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في ريفي إدلب وحلب، بالسيطرة على مدينة معرّة النعمان جنوبي إدلب.
وتعد المدينة الاستراتيجية إحدى كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، وأحد أهم معاقل جبهة تحرير الشام في سوريا "جبهة النصرة سابقاً".
{{ article.visit_count }}
ووفق تحقيق صحفي أجرته إذاعة جنوب غرب ألمانيا والقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "آيه إر دي"، الأحد، فإن أكثر من 60 إرهابياً ضمن صفوف تنظيمات إرهابية في إدلب، مثل جبهة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة وجند الشام وحراس الدين.
وتعد إدلب آخر معقل للتنظيمات المتطرفة في سوريا، ويسعى الجيش السوري في الوقت الحالي لاستعادة السيطرة عليها بالكامل، فيما تدعم تركيا هذه التنظيمات، ومنحتها المئات من العربات العسكرية والأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
وتنتشر العديد من مقاطع الفيديو الدعائية في ألمانيا، لجمع التبرعات لهؤلاء المتطرفين والتنظيمات التي يقاتلون لصالحها، وترسل الأموال إلى سوريا عبر العملة المشفرة.
وذكرت وسائل الإعلام ذاتها أن سلطات الأمن الألمانية على علم بهذا النهج، ونقلت عن المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية: "نراقب تحويلات العملات المشفرة بشكل مكثف، في إطار تمويل الإرهاب".
وخلال الفترة الماضية، كانت تقارير إعلامية في برلين تتحدث عن الألمان المنخرطين في صفوف تنظيم "داعش"، لكن هذه أول مرة يخلص فيها تحقيق صحفي لمشاركة عناصر ألمانية في صفوف تنظيمات إرهابية أخرى.
وتقدر السلطات الألمانية عدد عناصر داعش الألمان الموجودين في سوريا والعراق بأكثر من 100 مسلح.
وخلال الأيام الماضية، نجحت قوات الجيش السوري في حصار الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في ريفي إدلب وحلب، بالسيطرة على مدينة معرّة النعمان جنوبي إدلب.
وتعد المدينة الاستراتيجية إحدى كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، وأحد أهم معاقل جبهة تحرير الشام في سوريا "جبهة النصرة سابقاً".