(بوابة العين الإخبارية): حث رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، فولفجانج إيشينجر، الأحد، إيران على وقف تهديداتها بالمنطقة.
وربط إيشنيجر بين إمكانية إعادة الولايات المتحدة لطاولة المفاوضات مع إيران بتخلي طهران عن تهديدات في المنطقة والتفاوض من جديد حول برنامجها النووي.
وينطلق مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو أهم مؤتمر أمني في العالم في دورته الـ56، الجمعة المقبل ويستمر يومين، في مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا.
وقال إيشينجر، "في النهاية، لا يمكننا إعادة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات إلا إذا استطعنا تجاوز الاتفاق القديم والتفاوض مع إيران بشأن الصواريخ الباليستية والأمن الإقليمي وأعمال "حزب الله" الإرهابية".
وأشار إلى أنه من غير المرجح أيضا أن يقترح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، صفقة نووية منقحة أو موسعة خلال أعمال المؤتمر.
وحول مسار السلام في ليبيا، قال إشينجر، "يتعين على الاتحاد الأوروبي، الذي يملك المصلحة الأكبر في استقرار ليبيا لأنه الجار الأقرب، تعيين مفاوض مشهور لليبيا يتولى الوساطة".
وأضاف، "لن يتنافس المفاوض المقترح مع الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولكن يدعمهما ويعملان ككيان واحد"، مشيراً إلى أنه يمكن أن يتولى رئيس حكومة سابق منصب المفاوض الأوروبي في ليبيا، مثل السويدي كارل بيلت الذي ترأس الحكومة السويدية بين 1991-1994.
وبشأن إمكانية حدوث اختراق سياسي في المؤتمر، قال إشينجر، في مقابلة مع صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية "خاصة": "لن يكون هناك نجاحات سريعة، لذلك ليس لدي أوهام"، مضيفا: "حاولنا دون جدوى دعوة قيادة كوريا الشمالية إلى المؤتمر".
وفيما يتعلق بالعلاقات الأوروبية الأمريكية، قال إشينجر "لن نعود إلى عصر ما قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى إذا خسر الأخير الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل".
وتابع: "إذا حصلنا على رئيس ديمقراطي فلن نعود إلى العلاقات القوية عبر الأطلسي"، لافتاً إلى أنه "عايشنا في السنوات الماضية سياسة انعزالية واضحة للولايات المتحدة، وهذا في حد ذاته جرس إنذار لأن الحماية الأمريكية المجانية للقارة الأوروبية لم تعد موجودة".
وربط إيشنيجر بين إمكانية إعادة الولايات المتحدة لطاولة المفاوضات مع إيران بتخلي طهران عن تهديدات في المنطقة والتفاوض من جديد حول برنامجها النووي.
وينطلق مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو أهم مؤتمر أمني في العالم في دورته الـ56، الجمعة المقبل ويستمر يومين، في مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا.
وقال إيشينجر، "في النهاية، لا يمكننا إعادة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات إلا إذا استطعنا تجاوز الاتفاق القديم والتفاوض مع إيران بشأن الصواريخ الباليستية والأمن الإقليمي وأعمال "حزب الله" الإرهابية".
وأشار إلى أنه من غير المرجح أيضا أن يقترح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، صفقة نووية منقحة أو موسعة خلال أعمال المؤتمر.
وحول مسار السلام في ليبيا، قال إشينجر، "يتعين على الاتحاد الأوروبي، الذي يملك المصلحة الأكبر في استقرار ليبيا لأنه الجار الأقرب، تعيين مفاوض مشهور لليبيا يتولى الوساطة".
وأضاف، "لن يتنافس المفاوض المقترح مع الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولكن يدعمهما ويعملان ككيان واحد"، مشيراً إلى أنه يمكن أن يتولى رئيس حكومة سابق منصب المفاوض الأوروبي في ليبيا، مثل السويدي كارل بيلت الذي ترأس الحكومة السويدية بين 1991-1994.
وبشأن إمكانية حدوث اختراق سياسي في المؤتمر، قال إشينجر، في مقابلة مع صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية "خاصة": "لن يكون هناك نجاحات سريعة، لذلك ليس لدي أوهام"، مضيفا: "حاولنا دون جدوى دعوة قيادة كوريا الشمالية إلى المؤتمر".
وفيما يتعلق بالعلاقات الأوروبية الأمريكية، قال إشينجر "لن نعود إلى عصر ما قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى إذا خسر الأخير الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل".
وتابع: "إذا حصلنا على رئيس ديمقراطي فلن نعود إلى العلاقات القوية عبر الأطلسي"، لافتاً إلى أنه "عايشنا في السنوات الماضية سياسة انعزالية واضحة للولايات المتحدة، وهذا في حد ذاته جرس إنذار لأن الحماية الأمريكية المجانية للقارة الأوروبية لم تعد موجودة".