واشنطن - (وكالات): مر شهر على كارثة الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران بعد دقائق على إقلاعها من مطار طهران في الثامن من يناير الماضي، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب الـ176 بينهم 138 كانوا في طريقهم إلى كندا.
مرور الأيام لم يجلب أي راحة إلى نفوس أقارب الضحايا وبينهم شهين مغدم الذي لقيت زوجته وابنه مصرعهما في حادث الرحلة PS752. فيما تصر عائلات الضحايا على تحقيق العدالة ومحاسبة طهران.
ويقول مغدم لشبكة CBC الكندية في مكالمة هاتفية من منزل أسرة زوجته الراحلة في طهران، "لقد رحلا والألم يظل معي"، وفقا لما بثه موقع قناة "الحرة".
وتوجه الرجل إلى إيران لدفن زوجته التي قضى معها 14 عاما، وابنهما الذي كان في الـ10 من عمره.
ومنذ إسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية الطائرة الأوكرانية في الثامن من يناير الماضي، عمل مغدم على الحديث عن زوجته شكيبة فغهاتي وابنه روستن إلى وسائل الإعلام، وكانت النتيجة آلاف رسائل الدعم والمواساة تلقاها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين من قدم لتقديم التعازي للأب، رئيس وزراء كندا جاستين ترودو. وقال مغدم إنه ابنه كان معجبا بترودو وكان يقول إنه "يريد أن يصبح جاستن ترودو".
وخلال زيارته إلى طهران، قال الرجل إن الكثير من الأشخاص ممن سمعوا قصته وتأثروا بها، تحدثوا معه في شوارع العاصمة الإيرانية أو شاركوه قصصهم الحزينة.
وقال "أينما ذهبت الجميع يعرفني، أنا في وسائل الإعلام للأبد"، مضيفا أن دعم غرباء له يساعده في محنته بشكل كبير.
وكانت رحلة الزوجة والابن إلى إيران، الأولى منذ انتقال الأسرة للعيش في كندا في عام 2013. وقال الأب إن زيارتهما كان ينبغي أن تكون مناسبة سعيدة بعد كل تلك السنوات.
وقالت ياسمين كريمي، وهي معالجة نفسية متخصصة في الحزن، إن أسباب عديدة تجعل من مصرع ركاب الطائرة الأوكرانية أمرا صعبا جدا على أقاربهم وأصدقائهم. وأوضحت أن الحادث كان مأساويا وغير متوقع فضلا عن أن الكثير من الضحايا كانوا أطفالا أو شباب أو طلابا. لكن السبب الرئيسي بحسبها هو أن المأساة الجوية كان يمكن تجنبها.
ورفع محاميان كنديان، سبق لهما مقاضاة إيران بنجاح، دعوى جماعية نيابة عن ضحايا الطائرة الأوكرانية مطالبين بتعويض يتجاوز قدره المليار دولار.
وتسمي الدعوى كلا من إيران وقائدها الأعلى والحرس الثوري وغيرهم، كمتهمين، وتشير إلى أن إسقاط الطائرة كان "عملا إرهابيا مقصودا ومتعمدا".
وبعد نفي وإنكار واتهامات للغرب بنشر الشائعات، أعلن الحرس الثوري بعد ثلاثة أيام على تحطم الطائرة، مسؤوليته عن الحادث ملقيا اللوم على "جهة تورطت في الخطأ بسبب معارضتها اقتراح الحرس إلغاء الرحلات الجوية" ليلة المأساة الجوية.
وتزامن استهداف الطائرة مع هجوم صاروخي كانت تشنه إيران على قاعدتين عسكريتين عراقية تستضيفان قوات أمريكية. ردا على استهداف واشنطن لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني بضربة جوية أدت إلى مقتله ومقتل أبو مهدي المهندس زعيم ميليشيات كتائب حزب الله العراقي قرب مطار بغداد.
وتتهم الولايات المتحدة سليماني بالوقوف وراء مقتل المئات من الأمريكيين وآلاف المواطنين في العراق سوريا، حيث يقود حربا بالوكالة لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.
مرور الأيام لم يجلب أي راحة إلى نفوس أقارب الضحايا وبينهم شهين مغدم الذي لقيت زوجته وابنه مصرعهما في حادث الرحلة PS752. فيما تصر عائلات الضحايا على تحقيق العدالة ومحاسبة طهران.
ويقول مغدم لشبكة CBC الكندية في مكالمة هاتفية من منزل أسرة زوجته الراحلة في طهران، "لقد رحلا والألم يظل معي"، وفقا لما بثه موقع قناة "الحرة".
وتوجه الرجل إلى إيران لدفن زوجته التي قضى معها 14 عاما، وابنهما الذي كان في الـ10 من عمره.
ومنذ إسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية الطائرة الأوكرانية في الثامن من يناير الماضي، عمل مغدم على الحديث عن زوجته شكيبة فغهاتي وابنه روستن إلى وسائل الإعلام، وكانت النتيجة آلاف رسائل الدعم والمواساة تلقاها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين من قدم لتقديم التعازي للأب، رئيس وزراء كندا جاستين ترودو. وقال مغدم إنه ابنه كان معجبا بترودو وكان يقول إنه "يريد أن يصبح جاستن ترودو".
وخلال زيارته إلى طهران، قال الرجل إن الكثير من الأشخاص ممن سمعوا قصته وتأثروا بها، تحدثوا معه في شوارع العاصمة الإيرانية أو شاركوه قصصهم الحزينة.
وقال "أينما ذهبت الجميع يعرفني، أنا في وسائل الإعلام للأبد"، مضيفا أن دعم غرباء له يساعده في محنته بشكل كبير.
وكانت رحلة الزوجة والابن إلى إيران، الأولى منذ انتقال الأسرة للعيش في كندا في عام 2013. وقال الأب إن زيارتهما كان ينبغي أن تكون مناسبة سعيدة بعد كل تلك السنوات.
وقالت ياسمين كريمي، وهي معالجة نفسية متخصصة في الحزن، إن أسباب عديدة تجعل من مصرع ركاب الطائرة الأوكرانية أمرا صعبا جدا على أقاربهم وأصدقائهم. وأوضحت أن الحادث كان مأساويا وغير متوقع فضلا عن أن الكثير من الضحايا كانوا أطفالا أو شباب أو طلابا. لكن السبب الرئيسي بحسبها هو أن المأساة الجوية كان يمكن تجنبها.
ورفع محاميان كنديان، سبق لهما مقاضاة إيران بنجاح، دعوى جماعية نيابة عن ضحايا الطائرة الأوكرانية مطالبين بتعويض يتجاوز قدره المليار دولار.
وتسمي الدعوى كلا من إيران وقائدها الأعلى والحرس الثوري وغيرهم، كمتهمين، وتشير إلى أن إسقاط الطائرة كان "عملا إرهابيا مقصودا ومتعمدا".
وبعد نفي وإنكار واتهامات للغرب بنشر الشائعات، أعلن الحرس الثوري بعد ثلاثة أيام على تحطم الطائرة، مسؤوليته عن الحادث ملقيا اللوم على "جهة تورطت في الخطأ بسبب معارضتها اقتراح الحرس إلغاء الرحلات الجوية" ليلة المأساة الجوية.
وتزامن استهداف الطائرة مع هجوم صاروخي كانت تشنه إيران على قاعدتين عسكريتين عراقية تستضيفان قوات أمريكية. ردا على استهداف واشنطن لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني بضربة جوية أدت إلى مقتله ومقتل أبو مهدي المهندس زعيم ميليشيات كتائب حزب الله العراقي قرب مطار بغداد.
وتتهم الولايات المتحدة سليماني بالوقوف وراء مقتل المئات من الأمريكيين وآلاف المواطنين في العراق سوريا، حيث يقود حربا بالوكالة لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.